ذكرت وسائل إعلام كويتية أن مواطنين كويتين مولوا مجموعة من الأشخاص اعتقلتهم الإمارات بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين في مصر والتخطيط للإطاحة بالحكومة.
ونقلت العديد من الصحف الجمعة عن برلمانيين كويتيين قولهم إن رئيس الوزراء شيخ جابر مبارك الصباح أبلغهم في جلسة سرية عقدت يوم الخميس بأن مواطنين كويتيين قدموا دعما ماليا لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات.
ووفقا لصحيفة الوطن اليومية قال الشيخ جابر للبرلمانيين في الجلسة "نعم، كان هناك دعما قادما من الكويت".
ولم تكشف الصحيفة المزيد من التفاصيل، وأشارت إلى أنه لا يمكنها إعلان الأسماء قبل إحالتهم للمحاكمة.
وبثت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن تقريرا مشابها، نقلت فيه تأكيد اثنين من النواب الكويتين تصريحات رئيس الوزراء.
هذا ولم يصدر حتى الآن أي تصريح أو إعلان رسمي يؤكد هذه التقارير.
كانت وسائل إعلام إماراتية قد ذكرت أن السلطات في البلاد فككت ما وُصف بشبكة مرتبطة بجماعة (الإخوان المسلمين) في مصر.
وقالت صحيفة الخليج إن هذه الشبكة كانت تسعى لتجنيد مصريين مقيمين في الإمارات للانضمام إلى صفوف الجماعة.
وأوضحت أن أعضاءها جمعوا ما وصفته بـ "معلومات سرية حول أسرار دفاعية خاصة بدولة الإمارات".
وأعلنت الإمارات مرارا بأن المعتقلين كانوا يتلقون تمويلا من أفراد في دول خليجية أخرى، دون أن تسمها.
وأتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان حينها جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى الاطاحة بأنظمة خليجية، مؤكدا أن الاسلاميين الذين القي القبض عليهم بتهمة التآمر على أمن الدولة أعلنوا ولاءهم للاخوان.
وذكرت وسائل إعلام محلية الشهر الماضي أن بعض المحتجزين اعترفوا بأن جماعتهم لها جناح مسلح وأنهم كانوا يخططون للاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية.