[عاشق الزهراء]

مخلف بن دهام الشمري


قدم أحد أبرز مشايخ قبيلة شمّر بالمنطقة الأربعاء شكوى ضد «إمارة الشرقية» أمام ديوان المظالم مطالبا فيها بتعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية جراء احتجازه في السجن عدة أشهر بدون محاكمة.
الشيخ مخلف بن دهام الشمري ناشد كذلك رئيس هيئة حقوق الانسان السعودية تركي السديري التدخل لصالح الدفاع عنه في القضية التي تعد الأولى التي يقاضي فيها مواطن سعودي احدى إمارات المناطق في المملكة.
وعزى الشمري شكواه المرفوعة أمام ديوان المظالم بالمنطقة الشرقية للأذى النفسي والخسارة المادية وتأثر السمعة الاجتماعية والتجارية والمنع من السفر نتيجة احتجازه بسجن المباحث العامة مدة تزيد عن مائة وعشرة أيام.
مضيفا بأن جميع ما سبق جاء بدون حكم شرعي و"دون وجود أي ذنب أو مخالفه ارتكبتها."
ولفت الشمري في خطاب حصلت شبكة راصد الأخبارية على نسخة منه إلى أنه طالب السديري في شهر سبتمبر بالتدخل في قضيته إلا أنه لم يبت في طلبه حتى اليوم.
مشيرا إلى أن دعواه ألمقدمة رسميا إلى ديوان المظالم يوم الأربعاء تحمل الرقم EP686029858SA.
هذا وأحتجز الشمري في سجن المباحث العامة بالدمام في فبراير الماضي وأفرج عنه أواخر مايو على خلفية رفضه اغلاق مجلس قبيلة شمر في المنطقة الشرقية.
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن أحد أسباب اعتقال الشمري هو نقده اللاذع للتيار السلفي المتشدد من خلال مقالاته المنشورة عبر شبكة راصد الأخبارية.
ويرتبط الشيخ الشمري بشبكة علاقات واسعة مع مختلف الاطياف الاجتماعية والمذهبية عبر المنطقة الأمر الذي دفع وكيل امارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني لتحذيره في ديسمبر من التواصل مع الرموز والفاعليات الاجتماعية الشيعية.