اصدر اليوم مجلس النواب العراقي قانونا بتجريم التطبيع مع اسرائيل !
واعتبر ذلك انجازا وكان الدافع الاول لاصدار هذا القانون هم نواب مقتدى
في البرلمان جماعة وزرات الحلاقين البيض..
اولا قانون تجريم التطبيع لايعتبر انجاز لان القانون موجود
اصلا في القانون العراقي منذ عشرات السنين ولايزال ساريا ..
وصيغة نص القانون العراقي ضد التطبيع للعام 1969 كما يلي :
اذن القانون موجود اصلا فما هو الداعي للتصويت على قانون موجود اصلا ؟؟
هناك سببان رئيسيان لهذا القانون الجديد
اولا :
استهتار بعقلية الجماهير وبيع كلاوات براس الشعب لكي يضاف هذا القانون الجديد
كانجاز مقتدائي واثبات للوطنية , ولكن هذه الكلاوات تعبر على الغشيم فقط..
فكم من قانون ليس اكثر من حبر على ورق لايقدم ولايؤخر ..
والدليل ان مقتدى وتجمعه متحالفين مع مسعود برزاني والحلبوتي(الحلبوسي) في تحالف ثلاثي
في العملية السياسية الان , ومسعود برزاني مطبع مع اسرائيل في السر والعلن
في الماضي والحاضر ومصر على التطبيع وشركات اسرائيلية تعمل في الاقليم
ومقرات للموساد موجودة , ومسعود يصدر النفط العراقي المسروق من الابار العراقية
ويهربه لاسرائيل منذ سنوات ولايزال, ولايختلف اثنان على ذلك ,
فكيف يا هذا تهلل لقانون وتخالفه في نفس الوقت بان تتحالف
مع حليف عراقي وهو مطبع مع اسرائيل !! يعني كلاواتكم وين راح توصل ..
السبب الثاني وهو المهم :
اهمال القانون القديم باصدار هذا القانون هو لعبة لايجاد ثغرة للتطبيع مع اسرائيل وليس كما يظن
المواطن الغشيم, القانون القديم كان يعاقب بالاعدام على المطبع كما في نص القانون اعلاه ,
اما القانون الجديد ففيه ما يسمح بالتعامل مع اسرائيل بطريقة التوائية , والوثائق ادناه تثبت ذلك :
اولا فتوى كمقدمة للتطبيع وكما يلي :
ثم تأتي الثغرة وكما يلي
لاحظ الثغرة في القانون الجديد
( لاتسري احكام هذه المادة على الزيارات الدينية
الا بموافقة من وزارة الداخلية )!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعني الاسرائيلي الذي يريد يزور مشروع الابراهيمية الماسوني في الناصرية يسمح له ,
والعراقي الذي يريد زيارة اسرائيل بحجة زيارة المقام المزعوم لابراهيم ع في اسرائيل يسمح له ,
والنائب العراقي الذي يذهب لزيارة اسرائيل يسمح له مادام يقول انه يريد يزور الخليل
ويصلي بالمسجد ...ألخ وهكذا
وهكذا يكون التطبيع مسنودا بالقانون العراقي الجديد وبمباركة من راعي الاصلاح نفسه ..
يعني هتافات #كلا-كلا للتطبيع كلاوات ودخانيات براس الشعب والتطبيع ماشي على الاصول ..
السفيرة الامريكية الجديد في العراق (الينا رومانوسكي) يهودية صهيونية , تخرجت من جامعة
تل ابيب في الارض المحتلة وعملت مع المخابرات الامريكية كممثلة عن مكتب المخابرات في
اسرائيل .. تتكلم الانكليزية والعبرية والفرنسية والعربية !
ترى لماذا اختارت امريكا الان سفيرة يهودية صهيونية خريجة جامعة عبرية في تل ابيب؟؟
Alina L. Romanowski
Acting Principal Deputy Coordinator for Counterterrorism
Bureau of Counterterrorism and Countering Violent Extremism
Term of Appointment: 11/14/2016 to present Alina L. Romanowski assumed her position as the acting Principal Deputy Coordinator for Counterterrorism on November 14, 2016. As the deputy, she oversees the coordination and integration of the Department of State's and U.S. government's international efforts to advance specific counterterrorism policy objectives and develops and implements programs to counter violent extremism.
Prior to her appoint to the Counterterrorism Bureau, Ms. Romanowski served as the Coordinator for U.S. Assistance to Europe and Eurasia in the State Department’s Bureau for European and Eurasian Affairs from March 2015 to November 2016. Working, and coordinating closely with the Bureau for South and Central Asian Affairs and the Office of the Director of Foreign Assistance, Ms. Romanowski oversaw all U.S. Government assistance to thirty countries in Europe and Eurasia, including Central Asia.
Ms. Romanowski served from 2011-2015 at USAID as Deputy Assistant Administrator for the Middle East Bureau, including as the acting Assistant Administrator for the bureau, managing a 50-person staff and activities of the USAID Middle East Washington Bureau, seven USAID Missions and two offices in the Middle East region.
Previously, Ms. Romanowski held several senior positions at the Department of State, including two Deputy Assistant Secretary positions in the Bureau of Education and Cultural Affairs. She also served as acting Deputy Assistant Secretary in the Bureau of Near Eastern Affairs. She joined the Department of State in 2003 to establish the Middle East Partnership Initiative Office and serve as its first Director.
Ms. Romanowski served at the Defense Department from 1990 to 2003 in several senior positions involving the Near East and South Asia. She was the founding Director of the Near East-South Asia Center for Strategic Studies at the National Defense University; Deputy Assistant Secretary of Defense for Near Eastern and South Asian Affairs in the Office of the Secretary of Defense; the Director of the NESA Office and country director for Israel. She served for 10 years at the Central Intelligence Agency as an intelligence analyst on the Near East and South Asia region.
Ms. Romanowski’s awards include a Presidential Distinguished Rank Award for Senior Executive Service; two Presidential Meritorious Rank Awards for Senior Executive Service; a Department of State Superior Rank Award; two Secretary of Defense Meritorious Civilian Service Awards; and a CIA Exceptional Performance Award.
Ms. Romanowski is a member of the Council on Foreign Relations. She holds a master’s degree in international relations and a bachelor’s degree from the University of Chicago.
She attended Tel Aviv University in Israel. She speaks French and has studied Arabic and Hebrew.
منقول عن الرابط الرسمي للحكومة الامريكية ,
الرابط هنا :
ادت السفيرة الجديدة اليمين الدستوري في البيت الابيض اليوم
تمهيدا لاستلام مهمتها الجديدة في العراق ,
وتزامن الحدث مع تصويت مجلس النواب العراقي
على قانون التطبيع مع اسرائيل وتحت اسم كاذب
بأسم : قانون تجريم التطبيع!!
ليس صدفة ان يتم التصويت على قانون التطبيع الذي اقترحه مقتدى
مع توقيت استلام المهام للسفيرة الصهيونية !
اجمل ما في مسرحية التطبيع هو استنكار السفارة الامريكية
لقانون تجريم التطبيع الذي صوت عليه مجلس النواب,
علما ان قانون تجريم التطبيع هو قانون تطبيع رسمي ولكن بصياغة ملتوية,
السفارة تعرف ان القانون هو تطبيع رسمي ولكن مع ذلك تصدر كتاب استنكار
للقانون حتى يبدو ان القانون ثوري وان الدعاة اليه وطنيين !
وهكذا تُمرر الكذبة باتقان على الشعب ليسقط الجميع في فخ البله والغفلة
ومنهم قادة سياسيين ورؤوساء احزاب وكتل ..