داعش السعودية اعلنت مسؤوليتها على صفحاتها في الانترنيت والانتحاريان سعوديان !
انتحاري بحزام نافس في سوق الملابس المستعملة في ساحة الطيران في بغداد يفجر نفسه في وسط الناس ,وبعده بدقائق لحقه انفجار ثاني عن طريق انتحاري اخر لقتل الناس التي هرعت لنجدة الضحايا ..عدد الشهداء الاولي فاق ال 40 شهيدا والجرحى اضعاف ذلك ..
عند وقوع اي جريمة فإن المحقق يبحث عن اصحاب السوابق ليجد القاتل لامحالة , لكن قبل التوقع والتحقيق اختصرت داعش الطريق واعلنت على شبكة الانترنيت مسؤوليتها عن التفجيرين !
داعش مشروع استثماري سعودي اسرائيلي امريكي ناجح لايزال يحقق نجاحا هائلا في التمهيد للجماهيربقبول التطبيع مع اسرائيل مقابل سكون وسلام وأمن, فالمطلوب امام الدول المبتلية بسرطان داعش هو قبولها بالتطبيع لتعيش بسلام كما تعيش اي دولة لها سفارة اسرائيلية في عاصمتها مثل
(الاردن , الامارات , البحرين , مصر) او لها علاقة خفية مع اسرائيل مثل السعودية وباقي دول الخليج , فهذه الدول آمنة من مفخخات داعش والقاعدة , اما الدول الممانعة والمقاومة للمشروع الصهيوني كالعراق وسوريا ولبنان فهي هدف داعش المستمر , اما اليمن فقد تكفلت بها دولة داعش الرسمية (السعودية) لحين القبول بالسلام والاستسلام ودخول معسكر التطبيع ..
الجانب الاخر للاستثمار السعودي الداعشي هو تدمير العراق وسوريا معا فهما السوقان المنافسان للخليج والسعودية واسرائيل , اما اليمن فقد تكفلت بها دولة داعش الرسمية السعودية لتحقيق نفس المأرب.
من جهة اخرى داعش عملت ولاتزال تعمل نفس عمل النظام البائد في العراق بأن يكون (مصدا)
ومانعا لتمدد الثورة الاسلامية الايرانية الى دول المنطقة وكان نصيب العراق ان يكون هو المنطقة الجغرافية بين الجمهورية الاسلامية وبين المنطقة فكان لابد من استهدافه وتدميره اكمالا لمشروع حرب القادسية الذي بدأ النظام البائد في العراق وبأموال السعودية ومباركة امريكا..
الذين يظنون ويحلمون ان عصابات داعش والقاعدة انتهت او ستنتهي لامحالة سيبقون في احلامهم ولن يفيقوا الا بمفخخة تطالهم لتلحقهم بركب الضحايا والغافلين, داعش مشروع مستمر وثعبان لايموت الا بقطع رأسه ورأسه في الرياض.
.............................
كل من بكى ضحايا التفجير في السابق والان
لكنه لا يدين ويتهم الدولة التي صنعت داعش والقاعدة (السعودية واخواتها)
هو حتما شريك بدم الضحايا شاء ام ابى ولو بكى الدهر كله