|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 24207
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
مظلومية الزهراء بكتب اهل السنه
بتاريخ : 04-11-2008 الساعة : 01:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
من الامور التي اجمع على صحتها الفريقيين هوخلاف فاطمه مع ابي بكر لان المتتبع لهذه المأساة ويطلع على جوانبها يعلم علم اليقين ان ابا بكر تعمد ايذاء الزهراء وتكذيبها لئلا تحتج عليه بنصوص مرويه عن ابيها رسول الله (ص) تثبت من خلالها حقها وحق زوجها علي بن ابي طالب عليه السلام ونجد قرائن عديده على ذلك منها ما اخرجه المؤرخون من انها عليها السلام - خرجت تطوف على مجالس الانصار وتطلب منهم النصره والبيعه لابن عمها - وكان الرد ( ياابنة رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو ان زوجك وابن عمك سبق الينا قبل ابي بكر ما عدلنا به فيقول علي كرم الله وجهه: افكنت ادع رسول الله (ص) في بيته لم ادفنه واخرج انازع الناس سلطانه فقالت -عليها السلام- ما صنع ابو الحسن الا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم ) .... تاريخ الخلفاء لابن قتيبه ج1 ص 19 شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ابيعة ابا بكر ... ولو كان ابو بكر اخطأ عن حسن نيه او على اشتباه لاقنعته -عليها السلام - ولكنها ماتت وهي غاضبه عليه ومما يدل على هذا القول هو وصيتها لزوجها بأن لايحضر ابو بكر جنازتها وقد دفنت سرا في الليل
وهذه بعض الروايات
أخرج البخاري : عن عائشة ، ان فاطمة سالت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) ان يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (صلى الله عليه واله ) مما افاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : لا نوروث ما تركناه صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله ) فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسال ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (صلى الله عليه واله) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فابى أبو بكر عليها ذلك وقال : لست تاركا شيئا كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يعمل به الا عملت به ، فاني اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيع ، فاما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس ، واما فدك وخيبر فامسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (صلى الله عليه واله) كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه وامرهما إلى من ولي الامر ، قال : فهما على ذلك إلى اليوم . واما فدك فهي ارض يهودية في شمال الحجاز ، فلما كانت السنة السابعة .
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
من قوله لها (سلام الله عليها )..... ولا ابقى بعده ، فتراني اعرفك واعرف فضلك وشرفك ، وامنعك حقك وميراثك من رسول الله ، الا اني سمعت اباك رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : نحن الانبياء لا نورث ذهبا ولا فضة ولا دارا ولا عقارا ، وانما نورث الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وما تركناه فهو صدقة فقالت فاطمة لابي بكر وعمر : ارايتكما ان حدثتكما حديثا عن رسول الله (صلى الله عليه واله) تعرفانه وتعلمان به ، قالا نعم ، فقالت نشدتكما الله الم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن احب فاطمة ابنتي فقد احبني ، ومن ارضى فاطمة ابنتي فقد ارضاني ، ومن اسخط فاطمة فقد اسخطني ، قالا نعم سمعنا من رسول الله (صلى الله عليه واله) ، قالت فاني اشهد الله وملائكة انكما اسخطتماني وما ارضيتماني ، ولئن لقيت النبي لا شكونكما إليه ، فقال أبو بكر : انا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، فقالت لابي بكر : والله لا اكلمك ابدا ، قال : والله لا اهجرك ابدا ، والله ما اجد اعز علي منك فقرا ، ولا احب الي منك غنى ، ولكني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : انا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة
- وروى البخاري في صحيحه ( في باب الفرائض ) بسنده عن الزهري عن عروة عن عائشة ، ان فاطمة والعباس ، عليها السلام اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وهما حينئذ يطلبان ارضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبو بكر ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : لا نورث ما تركنا صدقة انما ياكل آل محمد من هذا المال ، قال أبو بكر والله لا ادع امرا رايت رسول الله (صلى الله عليه واله) يصنعه فيه الا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت ........
|
|
|
|
|