يـا بحـورَ المـدح سيلـي إنَّ فــي الـمـرفـا عَـلِــيْ
يا شِفـاهَ الحـرفِ بوحـي إنَّ مـــن يُـمـلـي عَـلِــيْ
جـــاءَ سـلـمـانـاً عــلــيٌ كَــلَّــمَ الأفــعــى عَــلِــيْ
كـيـفَ تُبـديـكَ الـقـوافـي وهـي نَشـوى يــا عَـلِـيْ
لا تُقاسُ الشمسُ وصفاً شُــلَّ وصـفـي يــا عَـلِـيْ
فــلــو الـبــحــرُ مـــــدادٌ لــم يـســع بـــاءَ عَـلِــيْ
إن تـــشـــأ للهِ ذِكـــــــراً قُــل حبـيـبـي يـــا عَـلِــيْ
أو تـشـأ للخُـلـدِ وَسْـمــاً قُــل أنــا مـولــى عَـلِــيْ
أو تـشـأ للـذنـبِ مـحــواً صِـحْ إمـامـي يــا عَـلِـيْ
وإذا اشــتــدَّتْ هــمـــومٌ قــل أغِثـنـي يـــا عَـلِــيْ
في احتضاري، وبِقَبـري سـوفَ أدعـو يــا عَـلِـيْ
وبـحـشــري وبـنـشــري سـأُلَــبِّــي يـــــا عَــلِـــيْ
وإذا الأمـــلاكُ جــــاءت قُـــلــتُ مــــولاي عــلــي
و هذه روايات السنه بكتبهم
مسند أحمد بن حنبل 4 : 281 ، حديث البراء بن عازب .
ذكر ان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قال للامام عليه عليه السلام
هنيئا لك يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
وقال النبي صل الله عليه واله
ان عليا مني وانا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي
صحيح الترمذي 2 : 297
وفي رواية عن زيد بن أرقم قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى انتهينا إلى غدير خم، فأمر بروح فكنس من يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه، فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيها الناس، إنه لم يبعث نبي قط، إلا عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده، كتاب الله عز وجل، ثم قام فأخذ بيد علي، فقال: يا أيها الناس، من أولى بكم من أنفسكم، قالوا: (الله ورسوله أعلم، قال: من كنت مولاه، فعلي مولاه) - قال هذا حديث صحيح الإسناد
أحــاديث الســنه التي لا تنكـر عـيد الغدير
- 12924لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمع بأذنيه
الراوي: زيد بن أرقم - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 5/18
- 161048 من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب ، فقال : ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ! أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله : ? اليوم أكملت لكم دينكم ? ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب ، كتب له صيام ستين شهرا ، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: له متابعة - المحدث: الخطيب البغدادي - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 8/284
- 15736 أن النبي عليه السلام قال يوم غدير خم إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ثم قال أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 7/159
صلوا على محمد وعلى آل محمد
-65085 كنا بالجحفة بغدير خم وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار ، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط ، فأشار بيده ثلاثا ، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: حسن ومتنه متواتر - المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 8/
-150349 جمع علي رضي الله عنه الناس يوم الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس ، أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فخرجت وكأن في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم ، فقلت له : إني سمعت عليا يقول كذا وكذا ، قال : فما تنكر ، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له
الراوي: علي بن أبي طالب و زيد بن أرقم و ثلاثون من الناس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط البخاري - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/331
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
صدق الله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد الرسول الصادق الامين وعلى خليفته بالحق علي امير المؤمنين وعلى على اله اجمعين واصاحابهم الغر الميامين الذين لم تشملهم سورة المنافقين
اتشرف بخدمتكم
قال امامنا ابي عبدالله الصادق عليه صلوات الله
(يوم الغدير عيد الله الاكبر)
وبعد
جمع رسول الله صلى الله عليه واله المسلمين بحجة الوداع بمنطقة غدير قم فقال(( اولست اولى من المؤمنين بأنفسهم قالوا بلا يا رسول الله فرفع رسول الله يد علي ابن ابي طالب حتى بان بياض إبطيهما وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وانصر من نصره وخذل من خذل وادر الحق معه أين ما دار))
حتى جاء الخليفة عمر وابي بكر وقالوا لامير المؤمنين بخً بخً لك يا علي اصبحت مولانه ومولا كل مؤمن ومؤمنة
واتشرف وانا بخدمتكم واتعرج لجزء قليل من مصادر هذه الواقعة العظيمة وايضاً عن رواة تفسير الاية (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاِسلام دينا) من كتب وصحاح وتفاسير اهل السنة
حيث ان الذين روى يوم الغدير والذي تم فيه تنصيب الامام علي الخليفة الشرعي للمسلمين من الله وعن لسان رسول الله صلى الله عليه واله الذي لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من رواة وكتب اهل السنة مايقارب 1352 راوي واكثر
أبو الحسن ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483روى في مناقبه عن أبي بكر
1. أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، قال في المناقب|80
2. أبو الفتح النطنزي روى في كتابه الخصايص العلوية
3. البخاري 5 / 127
4. السيوطي في الاِتقان 1|75
5. السيوطي في الدر المنثورر: 2|259
6. ابن كثير من تفسيره: 2|14
7. مسند أحمد ابن حنبل: 3|14
8. صحيح مسلم 7|122
9. الدارمي: 2|431
10. النسائي في سننه: 5|251
11. القرطبي في تفسيره: 1|143
12. ابن حجر في تلخيص الحبير بهامش مجموع النووي: 7|3
13. الطبراني في المعجم الكبير
14. القرطبي في تفسيره: 20|223
15. الاَميني في الغدير: 1|230
16. تفسير الرازي: 3|523
17. الهيثمي في مجمع الزوائد 1|196
18. ابن كثير في سيرته: 1| 198
19. رواية الكافي: 4|245
20. صحيح البخاري: 4|6
21. سنن أبي داود 1|586
22. عيون الأثر: 2|341
23. البخاري: 2|146 و 184 و 187 و: 4|7
24. النسائي: 1|154 و 208
25. ابن ماجه: 2|993
26. البيهقي: 5|33
27. ابن سعد في الطبقات: 2|124
28. الواقدي في المغازي: 2| 1089
29. هامش السيرة الحلبية: 3|3
30. الطبري: 3|148
31. تاريخ الذهبي: 2|701،
32. الحافظ أبو القاسم الحاكم الحسكاني .... عن أبي سعيد الخدري: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت هذه الآية: اليوم أكملت لكم دينكم، قال: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، وولاية علي بن أبي طالب من بعدي
33. الحافظ أبو القاسم بن عساكر الشافعي الدمشقي المتوفى 571، في الدر المنثور
34. أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، قال في المناقب|80
35. أبو الفتح النطنزي روى في كتابه الخصايص العلوية،
36. أبو حامد سعد الدين الصالحاني،
37. شيخ الاِسلام الحمويني الحنفي المتوفى 722
نظرة سريعة على عيد الغدير في الروايات الشريفة
-عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ( 1 ) .
عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) : اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمعة والغدير ، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه حمدا لم يسمع بمثله ، وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره ، إلى أخر الرواية ( 2 ).
- عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : هو يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فيه علما للناس ، قلت : جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمد وآله ، وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم ؛ فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا . قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : صيام ستين شهرا ( 3 ) .
- الكافي عن سالم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم ، أعظمها حرمة . قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قلت : وأي يوم هو ؟ قال : وما تصنع باليوم ؟ إن السنة تدور ، ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . فقلت : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد ؛ وآل محمد فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يتخذ ذلك اليوم عيدا ، وكذلك كانت الأنبياء ( عليهم السلام ) : تفعل ؛ كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا ( 4 ) .
- عن المفضل: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة أعياد . قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة . فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما . قال : قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟ قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة ، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا ، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة ( 5 ) .
- عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنه قال لمن حضره من موإليه وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟ قال : لا . قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل ( عليه السلام ) أن يهبط على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأن ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته . فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد ! إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ( عليه السلام ) ؛ ليكون علما لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حبيبي جبرئيل ! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه . فعرج ، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ). فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان ، وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففعل ذلك ، ثم نادى بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية ، فألزمها للناس جميعا ، فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا ( 6 ) .
- عن صفوان بن يحيى : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : الثامن عشر من ذي الحجة عيد الله الأكبر ، ما طلعت عليه شمس في يوم أفضل عند الله منه ، وهو الذي أكمل الله فيه دينه لخلقه ، وأتم عليهم نعمه ، ورضي لهم الإسلام دينا ، وما بعث الله نبيا إلا أقام وصيه في مثل هذا اليوم ، ونصبه علما لأمته ، فليذكر الله شيعتنا على ما من عليهم بمعرفته هذا اليوم دون سائر الناس . قال : فقلت : يا بن رسول الله ، فما نصنع فيه ؟ فقال : تصومه ؛ فإن صيامه يعدل ستين شهرا ، وتحسن فيه إلى نفسك وعيالك وما ملكت يمينك بما قدرت عليه ( 7 ) .
- مصباح المتهجد عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فوجدته صائما ، فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله حرمته على المؤمنين ، وأكمل لهم فيه الدين ، وتمم عليهم النعمة ، وجدد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق . فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله تعالى ، وإن صومه يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم ( 8 ) .
- عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا ؛ لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عزوجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ( 9 ) .
- عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها . قيل : ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ، ويوم الجمعة ، ويوم الغدير ، وإن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم الخليل من النار ، فصامه شكرا لله ، وهو اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا أمير المؤمنين علما ، وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وإنه اليوم الكمال ، ويوم مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل أعمال الشيعة ومحبي آل محمد . . . وهو يوم تنفيس الكرب ، ويوم تحطيط الوزر ، ويوم الحباء والعطية ، ويوم نشر العلم ، ويوم البشارة ، والعيد الأكبر ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ، ويوم نفي الهموم ، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين . وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد ، ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل بيت محمد ، ويوم قبول الأعمال ، ويوم طلب الزيادة ، ويوم استراحة المؤمنين ، ويوم المتاجرة ، ويوم التودد ، ويوم الوصول إلى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ، ويوم العبادة ، ويوم تفطير الصائمين ، فمن فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما - إلى أن عد عشرا . ثم قال : أوتدري ما الفئام ؟ قال : لا . قال : مائة ألف - وهو يوم التهنئة ، يهني بعضكم بعضا ، فإذا لقي المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) ( 10) .
- عنه ( عليه السلام ) - في بيان فضل يوم الغدير - : لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ( 11 ) .
- عن الطرسوسي : أنه شهد أبا الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للإفطار ، وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر والصلات والكسوة حتى الخواتيم والنعال ، وقد غير من أحوالهم وأحوال حاشيته ، وجددت له آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه ، وهو يذكر فضل اليوم وقديمه ( 12) .
..........................
المصادر :
( 1 ) الأمالي للصدوق : 188 - 197
( 2 ) مصباح المتهجد : 752 - 758 - 843
( 3 ) الكافي : 4 - 148 - 1
( 4 ) الكافي : 4 - 149 - 3
( 5 ) الخصال : 264 - 145
( 6 ) الإقبال : 2 - 279
( 7 ) الأمالي للشجري : 1 - 146
( 8 ) مصباح المتهجد : 737( 9 ) تهذيب الأحكام : 3 - 143 - 317
( 10 ) الإقبال : 2 - 260
( 11 ) تهذيب الأحكام : 6 - 24 - 52
( 12 ) مصباح الزائر 154
و هذه صورة الجبل التي حصلت عندها حادثة او بيعة الغدير في غدير خم (الجبل الاصلي)
و السلام و نسألكم الدعائ