صور من بشاعة التعذيب لشاب من عائلة عريقة كل ذنبه أنه ابن ضابط عراقي حارب ضد ايران!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الصور لشاب وقع ضحية لجيش الكبسلة والدجل لا تأسفنا على غدر الزمن لطالما رقصت على جثث الأسود كلابا لاتحسبنا برقصها تعلوعلى أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا..
شاب من عائلة عراقية عريقة وأصيلة يتعرض لأشد أنواع التعذيب لجرم لم يرتكبه ولم يحسب له يوما حساب. يسكن هذا الشاب في أحد أحياء بغداد الخليطة بالطيف العراقي المعروف من جميع طوائفه وملله.
أباه كان علما شامخا يعلوا الوطن بشجاعته وفدائه كان جنرالا في الجيش العراقي البطل أيام الحرب مع المجوس/برتبة لواء/وكان يصول ويجول في ساحات المعارك كالضرغام غير مبالي وشارك في أكثر المعارك ضراوة في الثمانينيات من القرن الماضي ضد اطماع المجوس الذين سولت لهم أنفسهم.وبفضل الله وعزم الأسود أنتصر العراق نصرا عزيزا على الفرس .حامية بوابة الإسلام والعرب الشرقية من أطماع الفرس القومجية.
وحصل هذا الجنرال البطل على عدة أنواط شجاعة في حرب إيران. وكان معسكرا في الجنوب طبعا في ساحات المعارك وكان غالبية جنوده الذين هم تحت إمرته من الأخوة الشيعة العرب وأسف على إستخدام هذه الكلمة فقط حتى أوضح حقيقة ما يجري وهذا المسطلح دخيل على العراق مع دخول العلوج الكل كانوا عراقيين قبل دخول عمائم الغدر والدجل الذين دمروا العراق بدورهم الخسيس .
نعم كان الرجل ورعا تقيا محافظ على الصلاة حتى في ساحات المعارك متواضعا خاصة مع جنوده .كسب ود الجميع بأخلاقه الحميدة جنوده وجيرانه الكل كان يحترمه ويحبونه . تعب الرجل على تربية أولاده رغم إنشغاله في الحرب وقلة الإجازات أنذاك. وبفضل الله الكل تخرجوا من جامعتي بغداد والمستنصرية بإختصاصات مختلفة وتربوا تربية صحيحة بحيث أهل الحي يحترمونهم ويحبونهم .
وتمر الأيام ويدنس الأمريكان ولاعقي أحذيتهم من أصحاب العمائم السوداء كما قلوبهم الحاقدة على العراق والعراقيين أرض الرافدين.وأصبح كل عراقي غيور ويرفض الإحتلال هدفا لميليشياتهم النجسة.وجاءتهم الاوامر من ربيبتهم إيران صاحبة السموم الصفراء بالقضاء على كل أهل العلم والكفاءات والمثقفين والدكاترة وأعمدة الجامعات والضباط وكل ما يدل على العلم والحضارة.
وأصبح الذئب راعيا اهل الكبسلة بالأمس أصبحوا اليوم قادة في العراق الجريح يصولون ويجولون بمباركة من الحكومة ******ة ..ملؤا الأرض فسادا قتلوا الابرياء ولم يفرقوا بين صغير أو كبير أستهدفوا كل عراقي شريف يرفض الذل والهوان.
وفي يوم أسود يأتي جيش المهدى بسيارات وكلهم مسلحين وعلى غفلة يهجمون على المنزل ويأخذون الأب وأثنين من أبناءه إلى مكان غير معلوم في مدية الثورة التي أمتلئت من دم الأبرياء السنة وكل شريف عراقي.
وبعد ان اتصلت زوجة اللواء بأبنها البكر وهو مقيم خارج العراق وابلغته أستنفذ قواه مع إخوانه من الشيعة العرب الذين يدافعون عن العراق ويكرهون الهواء الذي يأتي من إيران .تدخل شيوخ العشائر وأصحاب الغيرة والنخوة وبعد جهد جهيد تم العثور على المختطفين وبحمد الله تم الإفراج عنهم. ولكن بعد خراب البصرة...
تعرضوا لأشد وأنكل أشكال التعذيب وجعلوا من اجسادهم خرائط من دم من غير السب الطائفي البغيض على أهل السنة وهذه بعض الصور تدل على أخلاق الكبسلجية ووحشيتهم هؤلاء الهمج المغول جيش الدجال ودجالهم القذر بن القذر هذه الصور لأحد أبناء اللواء ألتقطت قبل أيام ولولا إلحاحي عليهم لم يرضوا بالعرض والكتابة عن هذا الموضوع .
وفي الأخير تبين سبب الحقد الدفين أن الشباب كانوا خريجي جامعات وليسوا همج مثلهم وأنيقين ومرتبين.. ومن أهل السنة والجماعة.. وكان أبوهم بطلا مغوارا أفشل بدوره المخططات المجوسية أيام الحرب الإيرانية.فهم عديمي الشرف يحاربون كل غيور ويكرهون كل حر لأنهم عبيد مغول لا يعرفون معنى العزة والكرامة هؤلاء لا ينتمون إلى العراق بأي صلة لان العراق ارض البطولات والابطال.