|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 63549
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الملك_ميسان
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-12-2010 الساعة : 12:44 PM
بسم الله الرحمان الرحيم...
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام...
الجزء الثاني:
ــــــــ
الساسة العراقيين ( والأصلاح) الحسيني...هل هناك مجال للمقارنة ؟؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
قال الله سبحانه: «وإِِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * ألا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لاَ يَشْعُرُونَ» (البقرة: 11-12).
يمكن أن يكون بعضكم قد شاهد بعض السياسيين الذين خرجوا على شاشات التلفاز وخطبهم "الرنانة" وتغنيهم "باهداف الثورة الحسينية" والثبات عليه والمسير على آثارها وعدم التخلي عنها...وآخر صار ينظر لمستمعيه ...انه (الحسين عليه السلام) قد خرج من أجل "السلطة" لأن السلطة فاسدة وطاغية حتى ان هذاالذي كان يتلفظ "بكلمةالطاغية " صار يتلعثم ..وسبحان الله ...,وغير شرعية...وآخر يذكر بان ثورة الحسين هي تشمل كل شيء ويجب أجتثاث الفساد وإلى أخر الأقوال التي يراد منها "الشعارات " فقط...أما عندما نأتي على مستوى التطبيق فإن كل هؤلاء لايمتون بأي صلة لأهداف لإمام الحسين (عليه السلام ) ولا لثورته العظيمة وفي الأصل أنهم لم يفهموا منها إلا ما يريدون فهمه وما يجذبون به "أتباعهم" إليهم لإيهام أتباعهم أنهم من "يمثل الخط الحسيني الشريف" وهم أولى الناس به...! لان من يخطب بالملاء ويدعي فهم الثورة وأهدافها يعني أنه مؤمن بها وملزم أن يطبق شروطها التي شرطها (سيد الشهداء عليه السلام)... وسؤالي هنا هل طبق هؤلاء تلك الشروط ..وهل هم فعلا ماضون على نفس الطريق ...وأنهم فعلا يطالبون "بالأصلاح " الذي نادى به(الأمام ع) ؟! أم أنها شعارات فقط تطلق من وحي المناسبة ...؟والأصلاح الذي يدعون إليه هو مجرد كلمة تستغل لكي يسأل عنها من يصدقها وهي في لغتهم إستمرارية في إيهام من يطلب الأصلاح.....؟ لا شك ان الإصلاح نزوع نحو الأصلح، ولن يكون هذا الأصلح إذا لم يرتكز على سلوكيات نبيلة، وقيم نبيلة وهل هناك (أنبل من الحسين عليه السلام)...وأين هو نبل المنادي بتلك الأصلاحات..!؟ وأين هي مصداقيته...في هذا الأدعاء..وسيرتهم تدل على خلاف ما يقولون وآثارهم تدل على عكس ما يتشدقون به...من رضوخ لمخططات المحتل ،وتضييع لحقوق الناس وتقتيل للشرفاء وسفك للدماء كل هذا بإسم الأصلاح....! وهم يحاولون جاهدين تضليل الرأي العام أن مايقومون به هو تحصيل (لحقوق هذا الشعب المظلوم) ومحاولة لرفع الظلم عنه..وأنهم يختلفون عن سياسيي الحقب الماضية..؟! وسؤالي بماذا تختلفون ..بالمكر..بالرضوخ...بالقبول بشروط الأحتلال ..بتأسيس دولة متهالكة تحكمها "التوافقات " ...؟ والتجاذبات ...والأرهاب...وكيف لمن يدعي أنه يسير على نهج الحسين (ع) أن يقبل بإملائات الظلمة الا وهو المحتل والسير على ما يريد ويخطط له..!؟ غريب والله أنّ المحتل الماسوني الأمريكي المشهور بالسفاسف والفجور يريد التقمص "لمكارم الأخلاق"لإعطاء "الشيعة " حقهم" ويدعوا لإكرامهم ورفع الظلم الذي وقع عليهم...! مئات السنين حتى جرت السنن على ظلمهم والأنتاقص منهم ومن عقائدهم بل وإخراجهم من الملة..بسبب تمسكهم (بولاية أهل البيت ع) و(إصرارهم على أحياء ثورة الحسين عليه السلام)...والأغرب أنه
هؤلاء السياسيين يؤمنون بأن "المحتل " هو المتفضل عليهم بتحصيل هذه الحقوق...! وعليه يجب أن يساير..حتى مع معرفتهم به...وبفساده ومطالبه الفاسدة التي لاتصب إلا في مصلحته..بل العمل على تحقيق أهدافه ودفع الناس لإيمان بها...!؟ أين هؤلاء من الحسين (ع) في كل هذا...؟ وهل من ينتهج سياسة الشيطان وأسلوب الخداع والكذب والأرهاب يكون "مطالب لحقوق الشيعة " وأعطاء الشعوب المستضعفة حقوقها..وفاقد الشيء لايعطيه...! بماذا نعلل هذا التخبط والتلون عند السياسيين العراقيين وإدعائاتهم المستمرة بانهم من يمثل نتاج ثورة الحسين (ع) وهم فرع من فروعها..! وما نراه يجري الآن في العراق على أرض الواقع هو التركيز على "الأصلاح" ..! وهذا يثير حفيظة المتابعين فهل يمكن أن تحقق الأصلاح الأداري والسياسي والأقتصادي والأجتماعي وغيره .....محصور بالإصلاح الأداري فقط..وما جدوى الأدارة إذا كانت تقودها نفس الشخوص "الفاسدة" والشخوص تابعون لنفس الشخصيات المتورطة بتدمير البلد..! وما جدوى الأصلاحات في مؤسسات الدولة "المترهلة" والمسخرة لفئة دون أخرى وحزب دون آخر..وبقية مصالح "المواطن " على الرفوف ..مجرد نظريات فارغة وشعارات بالية أكل عليها الدهر وشرب ....! ؟ وما جدوى تلك الأصلاحات بدون رؤى واقعية حقيقية تتلائم مع المستجدات التي تحصل في العالم...فالأصلاح الحقيقي هو ذلك الفعل الذي يستهدف التغيير في عملية شاملة ولابد أن يراعي مصالح الشعب بجميع فئاته ..ولا يكتب النجاح لأي عملية أصلاح مالم تقترن بجملة من الأجرائات الضرورية ومنها إلغاء المحسوبيات ...وإلغاء الأعتداء على المواطن بأسم القانون ، و أخراج المظلومين من السجون، ممن لم يثبت بحقه شيء والتدقيق بشكل صادق وشفاف بملفات من هم متهمين ،وإصلاح قوانين الأنتخابات ، والأنفتاح على الآخر بشكل يضمن حقوق الشعب لاكما يحصل الأن "توافقات" تأخذ من حقوق الأغلبية وتجعل في حصة الأقلية إرضاءً لهم ..ولما يريده المحتل..!؟
والأصلاح الذين نريد (هو الأصلاح الحقيقي الحسيني) لا إصلاح "كولن باول" وإدارة الأحتلال وأعمالها الجبارة للقيام بالإصلاح في الشرق الأوسط أوإقامة شرق أوسط جديد...! على مقاساتهم الفاسدة والمنحرفة..!
يتبع.....
|
|
|
|
|