يغلق الموضوع رأفة بالزميل ،،،
وسأفتح الموضوع على شرط
ان يرسل لي عضوين ثقات شيعة يطلبون ذلك
وسأفتحه لانه الموالين وانا حاورناك ورأيناك تهرف بما لا تعرف
هل انا طلبت اغلاق الموضوع ولا انت اللي تريد غلق الموضوع
ليش ماتعترف الى الان انك عجزت ان تاتي بدليل واحد صحيح عن امامة الاثناعشر لامن القران ولا من السنة انا اطالبك واطالب كل الشيع بان ياتوا بدليل صحيح ليس فس سنده علة ولا اختلاف بين العلماء في ثقتهم عن هذه الامامة
ولنا أن نسأله من هم خلفاء الرسول ص الذين أشار إليهم في هذا الحديث؟
عن عليّ بن جعد ، عن زهير بن معاوية ، عن زياد بن خيثمة ، عن الاَسود بن سعيد الهمدانيّ قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : « يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش » ، فقالوا له : ثمّ يكون ماذا؟ قال : « ثمّ يكون الهرج »
( رواه احمد في مسنده 5 : 92 ، والطبراني في المعجم الكبير 2 : 253 | 2059
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعداءهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---
من هو الإمام أو الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
هناك اثنان وضعوا في شبهة الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم علي ابن أبي طالب عليه السلام عند الشيعة وأبو عند السنة
فنريد أن ننظر إلى الآيات القرآنية وإلى الأحاديث الشريفة ونرى من هو الأحق بالإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مباشرة بناء على أوصاف الإمام هل هو علي ابن أبي طالب عليه السلام أم أبو بكر ؟؟
أولاً : هل مقام الإمامة هو مقام رباني لا يختار أفراده إلا الله عز وجل أم أنه مقام عادي يستطيع أي إنسان أن يختار أفراده ؟؟
أقول الآيات القرآنية هي التي سوف تجاوب
قال تعالى {واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال انيجاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين}
وقال أيضاً { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين }
وقال سبحانه : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
وقال أيضا : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )
فلاحظ أخي القارئ أن القرآن الكريم حينما يعبر عن أشخاص تولوا منصب الإمامة يقول بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أعطاهم هذا المنصب ولا توجد آية قرآنية تقول بأن البشر يستطيعون أن يعطي بعضهم البعض هذا المنصب والذي يقول أن أحداً من البشر يستطيع أن يعطي منصب الإمامة لمن يشاء فهو الذي يحتاج إلى دليل من القرآن لكي يثبت لنا ذلك فالقرآن قال بأن الله هو الذي يعطي ولم يذكر معطي لهذا المنصب غيره سبحانه وتعالى .
ولا ننسى أن نشير إلى قوله تعالى {لا ينال عهدي الظالمين}فكما عند السنة والشيعة بأن الظلم ينقسم إلى قسمين : ظلم للآخرين وظلم للنفس ومن مصاديق ظلم النفس هو فعل المعاصي وأبو بكر كان مشركاً ثم أسلم إذن يكون قد ظلم نفسه في وقت من الأوقات والله سبحانه وتعالى قد بين أن الظالمين لا ينالون مقام الإمامة وبالتالي فإن أبو بكر لا يمكن أن ينال مقام الإمامة بناء على هذه الآية المباركة أما أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام فلم يقل شخص بأنه كان مشرك أو أنه فعل معصية من المعاصي (باستثناء النواصب) إذن فهو يستحق أن يكون هو الإمام وعمر وعثمان أيضاً قد ظلموا أنفسهم حيث كانوا مشركين فلا يستحقوه أيضاً
وقد يقول شخص بأن الإسلام يجب ما قبله فنقول ولكن يبقى الفارق بين أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام وبين أبو بكر و عمر وعثمان لأنه لم يظلم نفسه ولم يعصي وهم عصوا والذي لم يعصي أعلى مقاماً من الذي عصى وتاب
من خلال ما مضى من آيات تبين لنا أن الإمامة هي منصب إلهي وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار الإمام وليس نحن البشر
سؤال : لماذا الله هو الذي يختار الإمام ؟
جواب : لأن الإمام له صفات معينة لا بد أن يكون متصفاً بها حتى يستطيع أن يكون إماماً وهذه الصفات لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى
فمثلاً : لا بد للإمام أن يكون عالماً لأنه موكل بحفظ الدين فلا يصح أن يرجع إلى غيره في المسائل الدينية ولا يصح أن يأتي أناس من أصحاب الديانات الأخرى ويسألونه فلا يستطيع أن يجيب
هناك فرض أخي القارئ : لو أن العلماء الذين يثق فيهم هذا الحاكم اختلفوا في مسائل معينة فرأي من يطبق هذا الإمام إذا لم يكن عالماً أو على الأقل أعلم منهم؟؟ فلا بد أن يكون له مقياس علمي يختار من خلاله الرأي الصحيح لهؤلاء العلماء فلو كان عنده المقياس العلمي فهو اعلم منهم وهنا يكون أعلم أهل زمانه وإذا لم يكن لديه المقياس العلمي لتحديد الرأي الصائب فلا يستطيع تحديده لأنه لو استخدم ما هو اقرب لعقله فلعل من هم أرجح منه عقلاً يرون غير ما اختاره ولو انه إنحاز إلى جهة دون الأخرى بدون دليل فسيكون متعصباً لفئة معينة وليس للإسلام
وبالتالي لا بد أن يكون الإمام هو أعلم الموجودين وأرجحهم عقلاً وأشجعهم وأفضلهم خلقاً وأعلاهم مقاماً وقرباً من الله سبحانه وتعالى وهذه الأمور لا يستطيع الناس أن يميزوها لأنهم لا يعلم ما في صدور الناس من علم ومن تقوى ومن نوايا حتى يقيمون بناء عليها ولا يعلمها إلا الله عز وجل وبذلك فلا بد أن يكون الله هو الذي يختار الإمام كما أنه هو الذي يختار الرسول أو النبي
ثانياً : ما هي صفات الإمام و التي بينها الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد ؟
نقول نفس الآيات السابقة التي ذكرت بأن جاعل الإمام هو الله سبحانه وتعالى كذلك ذكرت لنا صفات لهذا الإمام من ضمنها :
1- أن لا يكون قد ظلم نفسه بالمعصية (قال لا ينال عهدي الظالمين)
2- أن يكونوا عابدين لله سبحانه وتعالى فلا يعبدون هواهم وشهواتهم (وكانوا لنا عابدين)
3- أن يكونوا صابرين (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)
4- الإيمان بآيات الله عز وجل {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}
5- أن لا يكون سيء الخلق جلف التعامل مع الناس (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
ولو نظرنا إلى علي ابن أبي طالب عليه السلام وإلى أبو بكر وسألنا هذه الصفات على من تنطبق منهما بل ولو أضفنا عليهما عمر وعثمان ومعاوية أيضاً
نجد أن جميعهم يخرجون عن منصب الإمامة من قوله تعالى {لا ينال عهدي الظالمين}فلا يبقى سوا علي ابن أبي طالب عليه السلام
ثالثاً : ننظر إلى الآيات القرآنية التي نزلت في أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام وفي أهل بيته عليهم السلام
الآية الأولى : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
والمقصود هنا بأهل البيت هم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وشاهد على ذلك من كتب السنة الروايات التالية :
1- أخرج الترمذي حديثاً عن أُمّ سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي المعروفة بالتقوى والفضل، قالت: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جلّل الحسن والحسين وعليّ وفاطمة كساءً ثمّ قال: "اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي، أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً"، فقالت أُمّ سلمة: وأنا معهم يا رسول اللّه؟ قال: "إنّكِ إلى خير
المصدر : سنن الترمذي 5: 360، حديث 3963.
2- روى أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بقي لمدّة ستّة أشهر يمرّ بباب فاطمة (عليها السلام) عند خروجه لصلاة الفجر ويقول: "الصلاة يا أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
المصدر : مسند أحمد 3: 259 و285، في مسند أنس بن مالك، سنن الترمذي 5: 31، حديث 3259، المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري 3: 158.
3- وجاء في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال:... فقلنا: مَن أهل بيته، نساؤه؟ قال: لا، وأيم اللّه إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلّقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حُرموا الصدقة بعده
المصدر : صحيح مسلم 7: 123، باب فضائل علي (عليه السلام).
الآية الثانية : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
لقد اتفق علماء اللغة على أن كلمة (إنّما) تفيد الحصر، بل هي من أقوى أدوات الحصر.
وعليه فإنّ ولاية المسلمين انحصرت في الثلاثة المتسلسلين في الآية حسب الأولويّة، وهم: اللّه عز وجل ثمّ رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
ولكن السؤال من المقصود بقوله {وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } والذين جعلهم الله عز وجل بعده وبعد رسول في مقام الولاية على الناس ؟؟
أحاديث السنة هي التي سوف تجيب على هذا السؤال
1 ـ روى الفخر الرازي في تفسيره: رُوي عن عطاء، عن ابن عباس: أنّها ـ آية الولاية ـ نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام)، روي أنّ عبد اللّه بن سلام قال: لمّا نزلت هذه الآية قلت: يا رسول اللّه أنا رأيت عليّاً تصدّق بخاتمه على محتاج وهو راكع، فنحن نتولاّه.
المصدر : - التفسير الكبير للفخر الرازي 12: 26
2 ـ وجاء في الكشّاف للزمخشري قال:... وإنّما نزلت في علي كرّم اللّه وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأن كان مرجاً (أي غير مستعص) في خنصره، فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد به الصلاة....
المصدر : الكشّاف 1: 682.
3 ـ قال السيوطي في الدر المنثور: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس، قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أعطاك هذا الخاتم؟" فقال: "ذاك الراكع". فأنزل اللّه: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}".
المصدر : - الدر المنثور 2: 293
وهناك ما يقارب 66 عالم من علماء السنة ذكر أن هذه الآية نزلة في أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام وإليك أسماءهم
1 - القاضي أبو عبد الله محمد بن عمر المدني الواقدي 207 ، كما في ( ذخاير العقبى ) 102 . 2 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق الصنعاني المتوفى 211 ، كما في تفسير ابن كثير 2 ص 71 وغيره عن عبد الوهاب بن مجاهد عن مجاهد عن ابن عباس .
3 - الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة الكوفي المتوفى 239 في تفسيره .
4 - أبو جعفر الإسكافي المعتزلي المتوفى 240 ، في رسالته التي رد بها على الجاحظ .
5 - الحافظ عبد بن حميد الكشي أبو محمد المتوفى 249 ، في تفسيره كما في ( الدر المنثور ) .
6 - أبو سعيد الأشج الكوفي المتوفى 257 ، في تفسيره عن أبي نعيم فضل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي عن سملة بن كهيل ، والطريق صحيح رجاله كلهم ثقات .
7 - الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي صاحب السنن المتوفى 303 ، في صحيحه .
8 - ابن جرير الطبري المتوفى 310 ، في تفسيره 6 ص 186 بعدة طرق .
9 ابن أبي حاتم الرازي المتوفى 327 ، كما في تفسير ابن كثير ، والدر المنثور ، وأسباب النزول للسيوطي ، أخرجه بغير طريق ومن طرقه أبو سعيد الأشج بإسناده الصحيح الذي أسلفناه .
10 - الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفى 360 ، في معجمه الأوسط .
11 - الحافظ أبو الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد الأنصاري المتوفى 369 ، في تفسيره .
12 - الحافظ أبو بكر الجصاص الرازي المتوفى 370 ، في ( أحكام القرآن ) 2 ص 542 . رواه من عدة طرق .
13 - أبو الحسن علي بن عيسى الرماني المتوفى 384 / 2 في تفسيره .
14 - الحاكم ابن البيع النيسابوري المتوفى 405 في معرفة أصول الحديث 102 .
15 - الحافظ أبو بكر الشيرازي المتوفى 407 / 11 . في كتابه فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين .
16 - الحافظ أبو بكر ابن مردويه الأصبهاني المتوفى 416 ، من طريق سفيان الثوري عن أبي سنان سعيد بن سنان البرجمي عن الضحاك عن ابن عباس . إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، ورواه بطريق آخر قال : إسناد لا يقدح به . وأخرجه ؟ بطرق أخرى عن أمير المؤمنين وعمار وأبي رافع .
17 - أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفى 427 / 37 في تفسيره عن أبي ذر كما مر بلفظه ج 2 ص 52 .
18 - الحافظ أبو نعيم الأصبهاني المتوفى 430 ( فيما نزل من القرآن في علي ) عن عمار . وأبي رافع . وابن عباس . وجابر . وسلمة بن كهيل .
19 - أبو الحسن الماوردي الفقيه الشافعي المتوفى 450 ، في تفسيره .
20 - الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458 ، في كتابه ( المصنف )
21 - الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى 463 ، في ( المتفق )
22 - أبو القاسم زين الاسلام عبد الكريم بن هوازن النيسابوري المتوفى 465 في تفسيره .
23 - الحافظ أبو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468 ، في ( أسباب النزول ) ص 148 .
24 - الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في ( المناقب ) من خمسة طرق .
25 - شيخ المعتزلة أبو يوسف عبد السلام بن محمد القزويني المتوفى 488 ، في تفسيره الكبير قال الذهبي : إنه يقع في ثلاث مائة جزء .
نكتفي بهذه الاسماء وبامكان كل باحث عن الحقيقة أن يرجع إلى المصادر التي ذكرتها فهي كافية على أن المقصود بقوله تعالى {والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}
الخلاصة:
بعد أن ثبت نزول آية الولاية في الإمام علي (عليه السلام)، وأنّه وليّ المؤمنين بعد رسول اللّه، بقي أن نقول: إنّه لا يخفى على القارئ الكريم أن معنى (الولاية) في هذه الآية هو الأولويّة بالتصرّف، وليس المحبّة والنصرة وإن كانت تأتي بهذا المعنى ولكن في غير هذا الموضع.
وذلك أنّ الولاية هنا قد انحصرت في (اللّه ورسوله والإمام علي) بينما تأتي بمعنى المحبّة والنصرة بشكل عامّ ولا يختصّ بها أحد دون الآخر، كقوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض}
رابعاً : الأحاديث السنية التي تشير إلى إمامة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام
1- حديث الثقلين
قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّي تارك فيكم الثقلين، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب اللّه... وعترتي أهل بيتي ولقد أنبأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض
المصدر : مسند أحمد 3: 14 و17 و26 و59، في مسند أبي سعيد الخدري، صحيح مسلم 7: 123، باب من فضائل علي (عليه السلام)، سنن الترمذي 5: 327، حديث 3874.
لاحظ العبارات التالية في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أ -(ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً،) فالتمسك بالقرآن والعترة معاً يأمن الإنسان من الضلال وفي المقابل عدم التمسك بهما معاً يوصل الإنسان إلى الضلال لأن الإنسان لا يستطيع أن يفهم القرآن إلا من خلال العترة وأكبر دليل على ذلك أن العلماء الآن مختلفون في تفسير الآيات القرآنية
ب - (ولقد أنبأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض )وهذا دليل على أن الإمامة مستمرة إلى يوم القيامة
2 – حديث من كنت مولاه
حدثنا عبد الله حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا يونس بن أرقم حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبيليلى قال
شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوليوم غديرخم من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن فقام اثنا عشر بدريا كأنيأنظر إلى أحدهم فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم فقلنا بلى يا رسولالله قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
المصدر : مسند أحمد بن حنبل , مسند العشرة المبشرين بالجنة , مسند علي ابن أبي طالب عليه السلام حديث رقم 915
18476 - حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن عطية العوفي قال
سألت زيد بن أرقم فقلت له إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي رضي الله تعالى عنه يوم غدير خم فأنا أحب أن أسمعه منك فقال إنكم معشر أهل العراق فيكم مافيكم فقلت له ليس عليك مني بأس فقال نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلىالله عليه وسلم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي رضي الله تعالى عنه فقال يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه قال فقلت له هل قال اللهم والمن والاه وعاد من عاداه قال إنما أخبرك كما سمعت
المصدر : مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه
18519 - حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبد الله قال قال زيد بن أرقم وأنا أسمع
نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال فخطبنا وظلل لرسول الله صلىالله عليه وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال ألستم تعلمون أولستمتشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه
المصدر : مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه
118 - حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسىبن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال
قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله
المصدر : سنن ابن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
2903 - حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال
إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}
قال وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليهوسلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقاليا نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلقنحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لايخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنتتتضور وقد استنكرنا ذلك قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكونمني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهبإلا وأنت خليفتي قال وقال له رسولالله أنت وليي في كل مؤمنبعدي وقال سدوا أبواب المسجد غير باب علي فقال فيدخل المسجد جنبا وهو طريقهليس له طريق غيره قال وقال من كنت مولاه فإن مولاه علي قال وأخبرنا الله عزوجل في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثناأنه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قالائذن لي فلأضرب عنقه قال أوكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم
حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه
المصدر : مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - باقي المسند السابق
والأدلة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام كثيرة لا مجال لذكرها ويكفي العاقل ما ذكرناه
رقم الحديث 6796 - صحيح البخاري
حدثني محمد بن المثنى حدثناغندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( يكون اثنا عشر أميرا ) فقال كلمة لم
رقم الحديث 19792احمد بن حنبل
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا سكين ثنا سيار بن سلامة سمع أبا برزة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال الأئمة من قريش إذا استرحموا رحموا وإذا عاهدوا وفوا وإذا حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين صحيح لغيره وهذا إسناد قوي
رقم الحديث 2133 - مسند الطيالسي
حدثنا أبو داود قال حدثنا بن سعد عن أبيه عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الأئمة من قريش إذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا وفوا وان استرحموا رحموا فمن يفعل ذلك منهم
رقم الحديث 3644مسند ابي يعلي
حدثنا الحسن بن إسماعيل أبو سعيد بالبصرة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الأئمة من قريش إذا حكموا فعدلوا وإذا عاهدوا فوفوا وإذا استرحموا فرحموا)
فتح الباري - ابن حجر الجزء 13 صفحة 118
ائتموا بقريش خاصة وبقية طرق الحديث تؤيد ذلك ويؤخذ منه ان الصحابة اتفقوا على افادة المفهوم للحصر خلافا لمن أنكر ذلك والى هذا ذهب جمهور أهل العلم ان شرط الامام ان يكون قرشي
4524-رقم الحديث جامع الصغير وزياده
- الأئمة من قريش و لهم عليكم حق و لكم مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا و إن استحكموا عدلوا و إن عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل منه صرف و لا عدل
حم ن الضياء ) عن أنس . صحيح انظر حديث رقم : 2758 في صحيح الجامع
صاحب هذا الموضوع مكابر وسبق نقاشه
يريد نص بإمامة الأئمة الإثنى عشر
( يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش )
اي مكابره هذه
الان هل الائئمة كانوا خلفاء على المسلين....
هل جعفر الصادق في يوم من الايام كان خليفة المسلمين
هل الامام الجواد عندما توفي ابوه وعمره ثمان سنوات كان خليفة المسلمين
اثبت لي انهم استخلفوا المسلمين؟؟ ننتظر منك الاثبات
والا ماينطبق عليهم هذا الحديث
اي مكابره هذه
الان هل الائئمة كانوا خلفاء على المسلين....
هل جعفر الصادق في يوم من الايام كان خليفة المسلمين
هل الامام الجواد عندما توفي ابوه وعمره ثمان سنوات كان خليفة المسلمين
اثبت لي انهم استخلفوا المسلمين؟؟ ننتظر منك الاثبات
والا ماينطبق عليهم هذا الحديث
لا تختار ما يعجبك من المشاركة وتترك ما لا يعجبك
أجب عن المشاركة كاملة حتى نجيبك على مشاركتك
أينك عن هذا السؤال في المشاركة؟
اقتباس :
ولنا أن نسأله من هم خلفاء الرسول ص الذين أشار إليهم في هذا الحديث؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
ي مكابره هذه
الان هل الائئمة كانوا خلفاء على المسلين....
هل جعفر الصادق في يوم من الايام كان خليفة المسلمين
هل الامام الجواد عندما توفي ابوه وعمره ثمان سنوات كان خليفة المسلمين
اثبت لي انهم استخلفوا المسلمين؟؟ ننتظر منك الاثبات
والا ماينطبق عليهم هذا الحديث
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا مفلس والله مسكين انته
روح اقرا وشوف هل استخلفوا ام لا
الامامة نطالبكم بدليل صحيح
العرض العادي
