وين راح ردي السابق و انا ذكرت احاديث كثيرة عن النبي صل الله عليه و اله في احد اجزاء البحار و هو الجزء السابع
و كذلك قال لا يوجد حديث واحد عن فاطمة عليها السلام و هذا غباء وهابي بحت
هنا لفة قصيرة في اجزاء 2- 8 الاولى في البحار (( قلت لفة و ليس بتمعن ))
.ج2
3 - م : قال أبومحمد العسكري عليه السلام : حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء
عليها السلام فقالت : إن لي والدة ضعيفة وقد لبس عليهافي أمر صلاتها شئ ، وقد بعثتني إليك
أسألك ، فأجابتها فاطمة عليها السلام عن ذلك ، فثنت فأجابت ثم ثلثت إلى أن عشرت فأجابت
ثم خجلت من الكثرة فقالت : لا أشق عليك ياابنة رسول الله ، قالت فاطمة : هاتي وسلي
عما بدالك ، أرأيت من اكتري يوما يصعد إلى سطح بحمل ثقيل وكراه مائة ألف دينار
يثقل عليه ؟ فقالت : لا . فقالت : اكثريت أنالكل مسألة بأكثر من ملء مابين الثرى إلى
العرش لؤلؤا فأحرى أن لا يثقل على ، سمعت أبي صلى الله عليه وآله يقول : إن علماء شيعتنا يحشرون
فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدهم في إرشاد عبادالله حتى
يخلع على الواحد منهم ألف ألف حلة من نور ثم ينادي منادي ربنا عزوجل : أيها
الكافلون لايتام آل محمد - صلى الله عليه وآله - ، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم
أئمتهم ، هؤلاء تلامذتكم والايتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم فاخلعوا عليهم خلع
العلوم في الدنيا فيخلعون على كل واحد من اولئك الايتام على قدر ما أخذوا عنهم من
العلوم حتى أن فيهم يعني في الايتام لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة وكذلك يخلع هؤلاء
الايتام على من تعلم منهم ، ثم إن الله تعالى يقول : أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين
للايتام حتى تتموا لهم خلعهم ، وتضعفوها لهم فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا
عليهم ، ويضاعف لهم ، وكذلك من يليهم ممن خلع على من يليهم . وقالت فاطمة عليها السلام :
ياأمة الله إن سلكة من تلك الخلع لافضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة ومافضل
فإنه مشوب بالتنغيص والكدر .
عن أبي محمد عليه السلام . قال قالت فاطمة عليها السلام - وقد اختصم 15
إليها إمرأتان فتنازعتا في شئ من أمرالدين ، إحديهما معاندة ، والاخرى مؤمنة ففتحت
على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحاشديدا - فقالت فاطمة عليها السلام :
إن فرح الملائكة باستظهارك عليهاأشد من فرحك ، وإن حزن الشيطان ومردته
بحزنها أشد من حزنها ، وإن الله تعالى قال لملائكته : أوجبوا لفاطمة بمافتحت على
هذه المسكينة الاسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مماكنت أعددت لها ، واجعلوا هذه
سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ماكان معدا له
من الجنان .
ج6
( الفصل الثالث )
* ( في نوادر العلل ومتفرقاتها ) *
1 - ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ،
عن أحمد بن محمد بن جابر ، عن زينب بنت علي عليه السلام قالت : قالت فاطمة عليها السلام في خطبتها
في معنى فدك : لله فيكم عهد قدمه إليكم ، وبقية استخلفها عليكم ، كتاب الله بينة
بصائره ، وآي منكشفة سرائره ، وبرهان متجلية ظواهره ، مديم للبرية استماعه ، و
قائد إلى الرضوان اتباعه ، ومؤد إلى النجاة أشياعه ، فيه تبيان حجج الله المنيرة ، و
محارمه المحرمة ، وفضائله المدونة ، وجمله الكافية ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه
المكتوبة ، وبيناته الجالية ، ففرض الايمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها من الكبر
والزكاة زيادة في الرزق ، والصيام تثبيتا للاخلاص ، والحج تسلية للدين ، والعدل
مسكا للقلوب ، والطاعة نظاما للملة ، والامامة لما من الفرقة ، والجهاد عزا للاسلام
والصبر معونة على الاستيجاب ، والامر بالمعروف مصلحة للعامة ، وبر الوالدين وقاية
عن السخط ، ( 1 ) وصلة الارحام منماة للعدد ، والقصاص حقنا للدماء ، والوفاء للنذر
تعرضا للمغفرة ، وتوفية المكائيل والموازين تغييرا للبخسة ، واجتناب قذف المحصنات
حجبا عن اللعنة ، واجتناب السرقة إيجابا للعفة ، ومجانبة أكل أموال اليتامى إجارة
من الظلم ، والعدل في الاحكام إيناسا للرعية ، وحرم الله عزوجل الشرك إخلاصا
للربوبية ، فاتقوا الله حق تقاته فيما أمركم به ، وانتهوا عما نهاكم عنه .
قال الصدوق رحمه الله : أخبرنا علي بن حاتم ، عن محمد بن أسلم ، عن عبدالجليل
الباقطاني ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن عبدالله بن محمد العلوي ، عن رجال من
أهل بيته ، عن زينب بنت علي ، عن فاطمة عليها السلام بمثله ، وأخبرني علي بن حاتم أيضا
عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن عمارة ، عن محمد بن إبراهيم المصري ، عن هارون بن
يحيى الناشب ، عن عبيدالله بن موسى العبسي ، عن عبيدالله بن موسى المعمري ، عن حفص
الاحمر ، عن زيد بن علي ، عن عمته زينب بنت علي ، عن فاطمة عليها السلام بمثله ، وزاد بعضهم
على بعض في اللفظ .
ج7
صفحة111
41 - جع : إن فاطمة صلوات الله عليه قالت لابيها : يا أبت أخبرني كيف يكون
الناس يوم القيامة ؟ قال : يا فاطمة يشغلون فلا ينظر أحد إلى أحد ، ولا والد إلى الولد
ولا ولد إلى امه ، قالت : هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور ؟ قال : يا
فاطمة تبلى الاكفان وتبقى الابدان ، تستر عورة المؤمن ، وتبدى عورة الكافرين ، قالت
يا أبت ما يستر المؤمنين ؟ قال : نور يتلالا لايبصرون أجسادهم من النور ، قالت :
يا أبت فأين ألقاك يوم القيامة ؟ قال : انظري عند الميزان وأنا انادي : رب أرجح من
شهد أن لا إله إلا الله ، وانظري عند الدواوين إذا نشرت الصحف وأنا انادي : رب
حاسب امتي حسابا يسيرا ، وانظري عند مقام شفاعتي على جسر جهنم كل إنسان
يشتغل بنفسه وأنا مشتغل بامتي انادي : يا رب سلم امتي ، والنبيون عليهم السلام
حولي ينادون رب سلم امة محمد صلى الله عليه وآله . وقال عليه السلام : إن الله يحاسب كل خلق إلا من
أشرك بالله فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار .
ج7
page224
143 - م : قال الامام عليه السلام : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : من كان من شيعتنا
عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه جاء
يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضئ لاهل جميع تلك العرصات ، وعليه حلة لا
يقوم لاقل سلك منها الدنيا بحذافيرها ، ثم ينادي مناد : يا عباد الله هذا عالم من
تلامذة بعض آل محمد ، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه
من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان ، فيخرج كل من كان علمه في الدنيا ، أو
فتح عن قلبه من الجهل قفلا ، أو أوضح له عن شبهة . وقال : قالت الصديقة فاطمة
الزهرا عليها السلام : سمعت أبي صلى الله عليه وآله يقول : إن علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلع
الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدهم في إرشاد عباد الله حتى يخلع على الواحد
منهم ألف ألف خلعة من نور ، ثم ينادي منادي ربنا عزوجل : أيها الكافلون لايتام آل
محمد والناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم هؤلاء تلامذتكم والايتام
الذين تكفلتموهم ونعشتموهم فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا ،
فيخلعون على كل واحد من اولئك الايتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم ،
حتى أن فيهم - يعني في الايتام - لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة من نور ، وكذلك
يخلع هؤلاء الايتام على من تعلم منهم ، ثم إن الله تعالى يقول : أعيدوا على هؤلاء
الكافلين للايتام حتى تتموا لهم خلعهم وتضعفوها ، فيتم لهم ما كان لهم قبل
أن يخلعوا عليهم ويضاعف لهم ، وكذلك من بمرتبتهم ممن خلع عليه على مرتبتهم ، فقالت
فاطمة عليها السلام : إن سلكا من تلك الخلع لافضل مما طلعت عليه الشمس ألف
ألف مرة . قال : وقال علي بن موسى عليه السلام : يقال للعابد يوم القيامة : نعم الرجل
كنت همتك ذات نفسك وكفيت الناس مؤونتك فادخل الجنة ، فيقال للفقيه :
يا أيها الكفيل لايتام آل محمد الهادي لضعفاء محبيه ومواليه قف حتى تشفع لكل من
أخذ عنك أو تعلم منك ، فيقف فيدخل الجنة معه فئام وفئام ( 1 ) حتى قال عشرا ،
وهم الذين أخذوا عنه علومه وأخذوا عمن أخذ عنه ، وعمن أخذ عنه إلى يوم القيامة
فانظروا كم فرق ما بين المنزلتين ؟ .
ثم قال : قال الحسن بن علي عليهما السلام : يأتي علماء شيعتنا القوامون لضعفاء
محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والانوار تسطع من تيجانهم ، على رأس كل واحد منهم
تاج ( بهاء خ ل ) قد انبثت تلك الانوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة ،
فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها ، فلا يبقى هنك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل و
حيرة التيه أخرجوه إلا تعلق بشعبة من أنوارهم فرفعتهم في العلو حتى يحاذى بهم
ربض غرف الجنان ، ثم ينزلهم على منازلهم المعدة لهم في جوار استاديهم ومعلميهم ،
وبحضرة أئمتهم الذين كانوا إليهم يدعون ، ولا يبقى ناصب من النواصب يصيبه من شعاع
تلك التيجان إلا عميت عليناه وصمت اذناه وخرس لسانه ، ويحول عليه أشد من لهب
النيران فيحملهم حتى يدفعهم إلى الزبانية فيدعوهم إلى سواء الجحيم .
ج8
* ( باب 21 ) *
* ( الشفاعة ) *
6 - لى : الطالقاني ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي قلابة عبدالملك بن محمد ،
عن غانم بن الحسن السعدي ، عن مسلم بن خالد المكي ، عن جعفربن محمد ، عن أبيه
عليهما السلام ، عن جابربن عبدالله الانصاري ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال :
قالت فاطمة عليها السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله : يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الاعظم ويوم
الاهوال ويوم الفزع الاكبر ؟ قال : يافاطمة عندباب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا
الشفيع لامتي إلى ربي ، قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على الحوض
وأناأسقي امتي ، قالت : يا أبتاه إن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على الصراط وأنا
قائم أقول : رب سلم امتي ، قالت ، فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني وأناعند
الميزان أقول : رب سلم امتي ، قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على شفير
جهنم أمنع شرر ها ولهبها عن امتي ، فاستبشرت فاطمة بذلك ، صلى الله عليها وعلى
أبيها وبعلها وبنيها . "
62 - فر : عن سليمان بن محمد بإسناده عن ابن عباس قال : سمعت أميرالمؤمنين
عليه السلام يقول : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم على فاطمة وهي جزينة فقالها :
ماحزنك يابنية ؟ قالت : يا أبة ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة ، فقال
يابنية إنه ليوم عظم ولكن قد أخبرني جبرئيل عن الله عزوجل أنه قال : أول من ينشق
عنه الارض يوم القيامة أنا ، ثم أبي إبراهيم ثم بعلك علي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم يبعث
الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور ، ثم يأتيك
إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقق عند رأسك فيناديك : يا فاطمة بنت محمد قومي إلى محشرك
فتقومين آمنه روعتك ، مستورة عورتك فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسينها ، ويأتيك
روفائيل بنجيبة من نور زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة ( 2 ) من ذهب فتركبينها ،
ويقود رو فائيل بزمامها ، وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح ، فإذا
جدبك السير استقبلتك سبعون ألف حوراء يستبشرون بالنظر إليك ، بيدكل
واحدة منهن مجمرة من نور يسطع منهاريح العود من غير نار ، وعليهن أكاليل الجوهر
مرصعة بالزبرجد الاخضر ، فيسر عن عن يمينك ، فإذا سرت من قبرك استقبلتك
مريم بنت عمران في مثل من معك من الحور فتسلم عليك وتسير هي ومن معها عن يسارك ،
ثم تستقبلك امك خديجة بنت خويلد أول المؤمنات بالله وبرسوله ومعها سبعون
ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير فإذا قربت من الجمع استقبلتك حواء في سبعين ألف
حوراء ومعها آسية بنت مزاحم فتسيران هما ومعهمامعك ، فإذا توسطت الجمع
وذلك أن الله يجمع الخلائق في صعيد واحد فتستوي بهم الاقدام ، ثم ينادي مناد من
تحت العرش يسمع الخلائق : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله ومن
معها ، فلا ينظر إليك يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمن وعلي بن أبي طالب ، ويطلب
آدم حواء فيرها مع امك خديجة أمامك ، ثم ينصب لك منبر من النور فيه سبع
مراق ، بين المرقاة ألى المرقاة صفوف الملائكة ، بأيديهم ألوية النور ، ويصطف الحور
العين عن يمين المنبر ، وعن يساره ، وأقرب النساء منك عن يسارك حواء وآسية ، فإذا
صرت في أعلى المنبر أتاك جبرئيل فيقول لك : يا فطمة سلي حاجتك فتقولين : يارب
أرني الحسن والحسين ، فيأتيانك وأوداج الحسين تشخب دما وهو يقول : يارب خذلي
اليوم حقي ممن ظلمني ، فيغضب عند ذلك الجليل ، ويغضب لغضبه جهنم والملائكة
أجمعون ، فتزفر جهنم عند ذلك زفرة ، ثم يخرج فوج من النار ويلتقط قتلة الحسين
وأبناءهم وأبنائهم ، ويقولون : يارب إنالم نحضر الحسين ، فيقول الله لزبانية جهنم :
خذوهم بسيماهم بزرقة الاعين ، وسواد الجوه ، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك
الاسفل من النار فإنهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم الذين حاربوا الحسين
فقتلوه ، فتسمعين أشهقتهم في جهنم ، ثم يقول جبرئيل : يا فاطمة سلي حاجتك : فتقولين
يارب شيعتي ، فيقول الله : قد غفرت لهم . فتقولين : يارب شيعة ولدي ، فيقول الله : قد
غفرت لهم ، فتقولين : يارب شيعة شيعتي ، فيقول الله : انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك
في الجنة : فعند ذلك تود الخلائق أنهم كانوا فاطميين ، فتسيرين ومعك شيعتك وشيعة
ولدك وشيعة أميرالمؤمنين آمنة روعاتهم ، مستورة عوراتهم ، قد ذهبت عنهم الشدائد ،
وسهلت لهم الموارد ، بخاف الناس وهم لا يخافون ، ويظمأالناس وهم لا يظمؤون ، فإذا
بلغت باب الجنة تلقتك اثنا عشر ألف حوراء لم يتلقين أحدا قبلك ، ولا يتلقين أحدا
كان بعدك ، بأيديهم حراب من نور على نجائب من نور ، جلالها من الذهب الاصفر
والياقوت ، أزمتها من لؤلؤ رطب ، على كل نجيب نمرقة ( 1 ) من سندس ، فإذا دخلت
الجنة تباشربك أهلها ، ووضع لشيعتك موائد من جوهر على عمد ( 2 ) من نور فيأكلون
منها والناس في الحساب ، وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ، الحديث "
* ( باب 24 ) *
* ( النار أعاذنا الله وسائرالمؤمنين من لهبها وحميمها وغساقها وغسلينها ( 2 ) *
* ( وعقاربهاو حياتهاو شدائدها ودركاتها بمحمد سيد المرسلين ) *
* ( واهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ) *
75 - ن : الواراق ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن
محمد بن علي ، عن أبيه الرضا ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال :
دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فوجدته يبكي بكاء شديدا ، فقلت : فداك
أبي وامي يا رسول الله ماالذي أبكاك ؟ فقال : يا علي ليلة اسري بي إلى السماء رأيت
نساء من امتي في عذاب شديد ، فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن ،
ور أيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم
يصب في حلقها ، ورأيت امرأة معلقة بثديها ، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار
توقد من تحتها ، ورأيت امرأة قدشد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات و
والعقارب ، ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار ،
يخرج دماغ رأسها من
منخرها ، وبدنها متقطع من الجذام والبرص ، ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور
من نار ، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار ، ورأيت
امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها ، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير ، وبدنها
بدن الحمار ، وعليها ألف ألف لون من العذاب ، ورأيت امرأة على وصورة الكلب ، والنار
تدخل في دبرها وتخرج من فيها ، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار .
فقالت فاطمة عليها السلام : حبيبي وقرة عيني أخبرني ماكان عملهن وسيرتهن حتى
وضع الله عليهن هذا العذاب ؟ فقال : يابنتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا
تغطي شعرها من الرجال ، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها ، وأما
المعلقة بثديها فانها كانت تمتنع من فراش زوجها ، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت
تخرج من بيتها بغير إذن زوجها ، وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت
تزين بدنها للناس ، وأماالتي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب
فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب ، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ، ولا
تتنظف ، وكانت تستهين بالصلاة ، وأما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من
الزناء فتعلقه في عنق زوجها ، وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض فإنها تعرض نفسها على
الرجال ، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة ،
وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة ،
وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت
قينة نواحة حاسدة . ثم قال عليه السلام : ويل لا مرأة أغضبت زوجها ، وطوبى لا مرأة رضي
عنها زوجها .
وهنا اكتفي بهذه الاحاديث لرد على هذا الوهابي الجاهل الغبي