يستدل الإمامية بآية الولاية على إمامة علي رضي الله عنه وهي قوله تعالى :
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ))
وقالوا إن الحصر الذي في الاية بـ (( إنما )) يفيد التخصيص قطعا في أن علي رضي الله عنه هو الأحق بالإمامة والخلافة ؛ وتجاهلوا أن الحصر بـ (( إنما )) يفيد إثبات الحكم للمذكور ونفيه عمن أو عما عداه
يعني بالعربي لو جاريناكم على معتقدكم من باب إلزامكم وإفحامكم يكون معنى الآية :
إثبات الإمامة لعلي ونفي الإمامة عمن عداه .. وبذلك تبطلون إمامة كل الأئمة غير علي رضي الله عنه
فإن كانت للحصر فمن الذي أدخل فاطمة والحسنين معه ؟
ستقولون آية التطهير ومثل ذلك (( آية التطهير )) ففيها حَصْر أيضا بـ إنما ... اقرؤوها جيدا :
لا تخضعن بالقول
لا تبرجن تبرج الجاهلية
أقمن الصلاة
آتين الزكاة
واذكرن ما يتلى
كل هذا من أجل فقط أن يطهركم الله أهل البيت تطهيرا .. وحول الضمير من نون النسوة إلى المذكر في قوله ( يطهركم ) ولم يقل الله يطهركن لإن النبي صلى الله عليه وسلم أدخله الله معهن فغلب جانب المذكر ..
وحتى يتضح المعنى أكثر لمن يريد الحق والحقيقة تعالوا نضع بدلا من كلمتي أهل البيت ( علي وفاطمة والحسنين ) ثم نجرب أمهات المؤمنين ... ونرى أيهم أنسب مع السياق القرآني .. ( ونرجو عدم المكابرة ) يالله نشوف
قال تعالى :
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُإِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 34
--
عند أهل البيت سنقف ونضيف كطريقة المفسرين ثم نواصل القراءة حتى يتبين لنا السياق القرآني
قال تعالى :
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُإِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ( أي يارسول الله وياعلي ويافاطمة وياحسن وياحسين ) وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 34
----
نجرب الآن أمهات المؤمنين بنفس الطريقة
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُإِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ : أي ( يارسول الله و يا عائشة ويا حفصة ويا جويرية وياصفية وياسودة ويارملة بنت أبي سفيان ويا زينب بنت خزيمة ويا هند بنت أبي أمية بن المغيرة ويا ميمونة بنت الحارث ويا زينب بنت جحش )) وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 34
=============
من الحمق الكبير المركب مع الجهل أن تقولوا أن الآية في علي وفاطمة والحسنين ورسول الله ..لإن الله بقوله :وأقمن الصلاة وآتين الزكاة ..لا يخاطب إلا نساء .. وهم ذكور فكيف تكون في علي والحسنين ونون النسوة تمنع من توجيه الكلام لعلي
( هذا أوضح من الشمس )
هل رأيتم نون النسوة الملون بالأحمر ؟
وهل ركزتم على الخطاب موجه لمن ؟
يا أيها النبي قل لأزواجك .
يا نساء النبي .
في البداية أمر الله نبيه فقال له (( قل لإزواجك)) فما دخل علي وفاطمة والحسنين بهذه الآية هل علي وفاطمة من الأزواج ؟
فإن أصررتم ( وستفعلون ) على أن الآيتين في علي رضي الله عنه فإن الحصر بإنما سيدمر معتقدكم لإنكم ستستشهدون بحديث عائشة رضي الله عنها ( التي تزعمون أنها تبغض آل البيت مع أنها هي راوية حديث الكساء والذي ليس عندكم حديث صحيح غيره ) وهوالحديث المشهور بحديث الكساء .. عندها سيكون فقط من يريد الله أن يطهرهم فقط هم :
1- رسول الله صلى الله عليه وسلم
2- فاطمة رضي الله عنها
3- علي رضي الله عنه
4- الحسن رضي الله عنه
5- الحسين رضي الله عنه
أما البقية فلا .. لإن الحصر أقفل عليهم فمنعهم من الخروج عن الآية ورفض دخول غيرهم معهم هذا معنى الحصربـإنما
لإن الحصر (( لو جاريناكم )) بـ (( إنما )) يثبت حكم التطهير والعصمة لهم وينفيه عمن سواهم ... فأخبرونا
كيف دخل بقية ( المعصومين ) مع الخمسة والآية تحصر التطهير والإمامة والعصمة فيهم ولهم فقط وتمنع غيرهم من الدخول معهم
وهنا دمرت آية الولاية والتطهير ولاية الحسن والحسين وبقية المعصومين .. ومن أراد الاعتراض فليعترض على القرآن الذي نزل بلغة العرب تبيانا لكل شيء وليس علي أنا
--------------------------
أحد المعممين من المشائخ الإمامية سُئل عن الحصر بـ (( إنما )) القاتل لعقيدتكم في الآية فبماذا أجاب ( ضعوا أيديكم على أفواهكم )
[SIZE=5] واستدعوا الفرح من مخبئه
اقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
يقول البعض من أهل السّنة : إذا كانت ” إنما ” في قوله تعالى :
[ إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ]
للحصر وهي تبطل خلافة أبي بكر وعمر وعثمان كما يقول الشيعة فهي أيضاً تبطل خلافة الحسن والحسين وبقية الأئمة الإثني عشر، فما تقولون في الجواب على ذلك ؟
الجواب :
مما لا شك فيه أن ” إنّما ” أداة من أدوات الحصر ، بل هي من أقوى أدوات الحصر، فهي تفيد إثبات ما بعدها ونفي ما عداه كما صرّح بذلك أهل اللغة ، يقول ابن منظور في لسان العرب 13/ 23 :
( ومعنى ” إنّما ” إثبات لما يذكر بعدها ونفي ما عداه ) وعليه فدلالة آية الولاية النازلة في حق الإمام علي عليه السلام والمصدّرة بهذه الأداة ” إنّما ” على إبطال خلافة أبي بكر وعمر وعثمان مسلّمة وواضحة لأنّهم كانوا موجودين في فترة حياة الإمام علي عليه السلام ، وبما أنّ الولاية حال حياته محصورة به فيثبت بذلك بطلان ولاية كل من ادّعى أو ادّعي له الولاية حال حياته .
أمّا دعوى إبطالها ولاية الأئمة الطاهرين فمردودة لأنّ ولايتهم عليهم السلام كانت طوليّة وليست عرضيّة ، بمعنى أنّ ولاية الإمام الحسن عليه السلام كانت بعد ولاية أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك ولاية الإمام الحسين عليه السلام بعد ولاية أخيه الإمام الحسن، وولاية الإمام علي بن الحسين زين العابدين بعد ولاية أبيه الإمام الحسين عليه السلام وهكذا، فلم تكن ولاية كل واحد منهم متعارضة مع الولي الأوّل وفي عرض ولايته حتى تبطل ولايتهم بل كانت امتدادا لولايته .
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
. [FONT=Times New Roman
========
لا تحط روابط لمزابل المسيار هنا
اوك يا صغيروني
== النجف الاشرف==
يستدل الإمامية بآية الولاية على إمامة علي رضي الله عنه وهي قوله تعالى :
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ))
وقالوا إن الحصر الذي في الاية بـ (( إنما )) يفيد التخصيص قطعا في أن علي رضي الله عنه هو الأحق بالإمامة والخلافة ؛ وتجاهلوا أن الحصر بـ (( إنما )) يفيد إثبات الحكم للمذكور ونفيه عمن أو عما عداه
يعني بالعربي لو جاريناكم على معتقدكم من باب إلزامكم وإفحامكم يكون معنى الآية :
إثبات الإمامة لعلي ونفي الإمامة عمن عداه .. وبذلك تبطلون إمامة كل الأئمة غير علي رضي الله عنه
فإن كانت للحصر فمن الذي أدخل فاطمة والحسنين معه ؟
محب نصر الله
الآيتان مصدرتان بأداة الحصر ( إنما ) القاتلة .. وأعيد لعل الله يهديك :
الحصر معناه عدم دخول غيرهم معهم وعدم خروجهم منها وفي آية التطهير فاطمة معهم
فلماذا خرجت من الإمامة ؟
ومن الذي أدخل بقية المعصومين والآية حاصرة مخصصة للخمسة فقط بالإمامة وفي الآية الأولى حصرتها في علي فقط ؟
هنا الكارثة والمصيبة من الذي أدخل غيرهم معهم وهم محصورون محددون ؟
من الحمق الكبير المركب مع الجهل أن تقولوا أن الآية في علي وفاطمة والحسنين ورسول الله ..لإن الله بقوله :وأقمن الصلاة وآتين الزكاة ..لا يخاطب إلا نساء .. وهم ذكور فكيف تكون في علي والحسنين ونون النسوة تمنع من توجيه الكلام لعلي
( هذا أوضح من الشمس )
كلامك سخيف لنجرب هذا ثم نجرب هذا وهل الدين تجربة؟؟؟؟؟؟؟؟
اتحداك بان تجيب على هذه الاسئلة
لماذا لم يقل لعلي واولاده انكم من اهل البيت!!!!!
لماذا لم يدخل ام سلمة في الكساء!!!!
لماذا سئلت ام سلمة الدخول مع انكم تقولون ان الاية نزلت فيها!!!!!!!
فلماذا عمل النبي بالكساء وكان يتردد عليهم ستة اشهر ويقول انتم اهل بيتي !!!!!!
الاية واضحة السياق تغير وهذا هو اكبر دليل
تقول لاجل دخول النبي اقول هات الدليل على ما تدعيه؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 14-04-2009 الساعة 12:13 AM.
الحديث الاثنى عشر هو الذي يدل على امامة باقي الائمة
الرسول حصر أهل البيت المطهرين, لا غير المطهرين, فهم غير محصورين بعدد معيّن, والذين في زمانه (أربعة), ثم بعد ذلك حصر أهل البيت المطهرين في غير زمانه بـ (تسعة), كما هو موجود في (حديث الاثني عشر).
ابن حجر الهيتمي ذكر الحديث وبين من هم (التسعة) بعد موت النبي, يعني تكملة (الاثني عشر) أولهم علي والحسن والحسين ثم قال الإمام ابن حجر الهيتمي: زين العابدين, هذا هو الذي خلف أباه الحسين علماً وزهداً وعبادة وكان إذا توضأ للصلاة اصفر لونه, فقيل له بذلك, قال: ألا تدرون بين يدي من أقف, إذن جاء بعد ذلك زين العابدين, ثم ذكر ما ورد فيه من الفضائل الخاصة بعلي بن الحسين وهو الإمام الرابع من الأئمة الاثني عشر وبيّن الهيتمي ما جاء في شأنه وما ورد فيه من كتب أهل السنة, ثم ذكر وورث, من زين العابدين هذا ابن حجر الهيتمي, قال: ثم جاء من ورث الإمام زين العابدين هذا الإمام الرابع, ورثه الإمام الخامس, ورث زين العابدين عبادة وعلماً وزهداً, وهو أبو جعفر محمد الباقر, سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخباءاتها ومكامنها, فكذلك الإمام الباقر أظهر من مخباءات كنوز المعارف وحقائق الأحكام واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة, أو فاسد الطوية والسريرة, ومن ثم قيل فيه باقر العلم وجامع العلم وشاهر العلم ـ والكتاب طبعة وهابية ـ إلى أن يقول فيه: وعمرت أوقاته بطاعة الله, وللإمام الباقر من الرسوخ في مقامات العارفين ما تكل عنه السنة الواصفين. وهكذا كلمات كثيرة ذكرها ابن حجر الهيتمي في وصف مقام الإمام الخامس من الأئمة الاثني عشر, إلى أن قال: توفي سنة مائة وسبعة عشر عن ثمانية وخمسين سنة مسموماً كأبيه, لاحظ إن أكثر هؤلاء الاثني عشر ماتوا مسمومين لاحظ ذلك في كلام أهل السنة, ثم جاء جعفر الصادق, وهو الإمام السادس من الأئمة الاثني عشر, ومن ثم كان خليفة الباقر ووصي الباقر, انظر كل إمام يوصي للإمام الذي بعده, وهذه معجزة نبوية يا أخي, لماذا ننكر المعجزة النبوية؟ النبي قال: سيأتي بعدي (اثنا عشر), لا تأخذ الأمر أنه رأي المذهب الاثني عشري خذها مثل معجزة [حديث الذباب], معجزة وكتبنا عنها (عشرات) الكتب لنعطي [حديث الاثني عشر] مثلماتعطون[حديث الذباب] من أهمية, أقل شيء نعتبره مثل [حديث الذباب] كتبوا عنه (عشرات) الكتب إن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أخبر [بحديث الذباب] وجاء الواقع الخارجي وصدق الحديث وهكذا شأن حديث الاثني عشر.
قال ابن حجر الهيتمي ثم جاء بعد الباقر الإمام السادس من الاثني عشر, وهو جعفر الصادق ومن ثم كان خليفته ووصيه. ونقل الناس... الخ وارث علمه, انظر كلام ابن حجر.
ذن فهنالك علاقة بين (حديث الاثني عشر), وبين (حديث الثقلين) في مسلم, وكلاهما في مسلم, والدليل على ذلك أن هنالك علاقة, أننا نجد أن الإمام أبا داود في سننه, ولقد قال فيه أهل السنة, قال الإمام أبو سليمان الخطابي: [ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد]. ماذا صنع أبو داود؟ أتى (بحديث الاثني عشر) وذكره في كتاب (المهدي), والمهدي من أهل البيت, إذن هنالك علاقة بين حديث الاثني عشر, وبين حديث الثقلين, وعندما رجعت إلى شروح سنن أبي داود, قالوا: إنما ذكر (حديث الاثني عشر) في باب المهدي؛ لأن المهدي من أهل البيت. وقال ابن كثير في تفسيره, عندما وصل إلى النقباء الاثني عشر من بني إسرائيل في القرآن الكريم, قال: الإمام المهدي هو من الاثني عشر, إذن (فحديث الاثني عشر) كذلك فيه حصر, فالنبي حصر دائرة المطهرين من أهل البيت في زمانه بحديث الكساء, وهكذا حصر دائرة المطهرين بعد زمانه بحديث الاثني عشر، أنا أرفض مسألة إطلاق خمسين مليوناً من أهل البيت.
و من هنا جاء الإمام أبو داود في سنن أبي داود وذكر (حديث الاثني عشر) في باب الإمام المهدي, مما يبيّن أن هناك (تسعة) آخرين يوجدوا هم تتمة للأئمة الثلاثة من آل الرسول, وما صنع أبو داود في ذكره لحديث الاثني عشر في كتاب المهدي, والمهدي من أهل البيت.
لرسول حصر أهل البيت المطهرين, لا غير المطهرين, فهم غير محصورين بعدد معيّن, والذين في زمانه (أربعة), ثم بعد ذلك حصر أهل البيت المطهرين في غير زمانه بـ (تسعة), كما هو موجود في (حديث الاثني عشر).
وعندما تعرف أن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ ذكر (حديث الاثني عشر) في (غدير خم), وذكر (حديث الثقلين) في (غدير خم), وكلاهما ذُكرا في مسلم, وتعرف ما هي العلاقة بين (حديث الاثني عشر) وبين حديث الثقلين؟ وتعرف أن الإمام مسلم كان دقيقاً، في ترتيب الحديث, فكان قد قام بتوزيع الحديث حسب الأبواب, فذكر (حديث الاثني عشر) في باب الإمارة, و ذكر (حديث الثقلين) في باب فضائل الإمام علي؛ لأنه يرتبط بالإمام علي؛ لأن الإمام علي يعتبر الثقل الثاني, وهو أفضل أهل بيت النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ والنبي عندما ذكر (حديث الثقلين), ذكر في نفس الوقت (حديث الاثني عشر)، ولكن الإمام مسلم التزاما بالمنهجية العلمية وزّع (حديث الثقلين) في باب الإمارة, وفي باب فضائل أهل البيت.
محب نصر الله
الآيتان مصدرتان بأداة الحصر ( إنما ) القاتلة .. وأعيد لعل الله يهديك :
الحصر معناه عدم دخول غيرهم معهم وعدم خروجهم منها وفي آية التطهير فاطمة معهم
فلماذا خرجت من الإمامة ؟
ومن الذي أدخل بقية المعصومين والآية حاصرة مخصصة للخمسة فقط بالإمامة وفي الآية الأولى حصرتها في علي فقط ؟
هنا الكارثة والمصيبة من الذي أدخل غيرهم معهم وهم محصورون محددون ؟