|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 7227
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 329
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أدلة سنية صريحة تؤكد لعن القرآن لبني أمية
بتاريخ : 19-10-2007 الساعة : 01:25 AM
القران يلعن بني امية ..!
+ يقول الشيخ محمد خضري في كتابه(اتمام الوفاء في سيره الخلفاء) ص191:
جاء في تفسير قوله سبحانه: ( و الشجرة الملعونة في القرآن ) انهم بني أمية الذين نزوا على الخلافة الاسلامية نزو القردة و الخنازير و ذلك الذي أراع رسول الله(ص) و ما وجد بعدها متبسما ابدا بل مهموما مغموما من رؤياه تلك من نزو بني أمية على منبره و يعني إرثه و رسالته و شريعته و هم شرار خلقه و جبابرة عباده. انظر تفسير الكاشف ج1 ص249 .
في اخبار اغتمام رسول الله (ص) عندما راى -بنوا اميه ينزون على منبره نزوا القرده - و ما نزل به القران مخبرا بذلك من قوله تعالى ( و الشجرة الملعونة ). فلم يرى رسول الله (ص) بعدها ضاحكا و كان شديد الغم و متواصل الحزن . فكيف قفز هؤلاء على سدة السلطة الاسلامية و من مكنهم من رقاب المسلمين و اخذ بايديهم و اوصلهم الى الخلافة؟؟!!
+ النبي (ص) يلعن بني امية و الحكم :
و يورد رجال الحديث و الحفاظ احاديث صحيحة لرسول الله (ص) في ذم و لعن بني امية جاء في مستدرك الصحيحين للحافظ الحاكم الحسكاني ج4 ص 480-481 عن ابي برده الاسلمي قال:لعن رسول الله (ص) بعض الاحياء منهم بنو أمية و بنوا حنيفة و ثقيف.
و جاء في فيض القدير ص487 عن ابي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : ( ان اهل بيتي سيلقون من بعدي قتلا و تشريدا و ان اشد قوما لنا بغضا بنوا مية و بنو المغيرة و بنو مخزوم ).
و قد وصف الرسول الاكرم (ص)شخصية معاوية بخصالها و موضحا حقيقتها و كاشفا
نوايا دخائلها و مقاصدها بفريد ذهنيته (ص) و بعين الناصح لامته من شرارالاشرار .
و روى الحكم بن سالم، عمّن حدّثه عن آبي عبدالله عليه السلام، قال:" إنّا وال أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله، قلنا: صدق الله، و قالوا: كذب الله! قاتل أبو سفيان رسول الله صلّى الله عليه و آله، و قاتل معاوية بن أبي طالب عليه السلام ، و قاتل يزيد بن معاوية الحسين بن على عليه السلام، و السفياني يقاتل القائم عليه السلام" معاني االأخبار / الصدوق: 346 / 1، باب معنى قول الصادق عليه السلام .
روى ابن مردويه هذا عن عائشة: أنها قالت لمروان بن الحكم سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول لأبيك و جدك: إنكم الشجرة الملعونة في القرآن.
أخرج البخاري في تاريخه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن عمر بن الخطاب في قوله: «أ لم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا» قال: هما الأفجران من قريش بنو المغيرة و بنو أمية، فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر، و أما بنو أمية فمتعوا إلى حين.
قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد -5\241- عن الشعبي قال:سمعت عبد الله بن الزبير و هو مستند الى الكعبة و هو يقول : و رب هذه الكعبة لقد لعن رسول الله (ص) (فلانا ) و ما ولد من صلبه )رواه على ابهامه هكذا احمد -4\5- قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري ) -13\11-:وقد و ردت احاديث في لعن الحكم والد مروان و ما ولد اخرجها الطبراني ورواه احمد والبزار -6\159-من غير ابهام إلا انه قال لقد لعن الله الحكم و ما ولد على لسان نبيه )
+ لعن رسول الله (ص) لآل ابي سفيان ..
يذكر الحفاظ لعن رسول الله (ص) لمعاوية و ابو سفيان و يزيد بن ابي سفيان عندما رأى رسول الله (ص) ابو سفيان راكبا على الجمل و معاوية و يزيد احدهما سائق للجمل و الاخر قائدا له فقال (ص) اللهم العن الراكب و السائق و القائد ).
جاء في النهج ج4 ص79 روى العلاء بن حريز القشيري قال رسول الله (ص) لمعاويه ( لتتخذن يا معاويه البدعة سنة و القبح حسنا اكلك كثير و ظلمك عظيم ). . يذكر الحافظ النسائي احد اصحاب الصحاح عندما جاء الى الشام و طلب منه اهلي الشام -دمشق- حديثا صحيحا في فضائل معاويه رواه عن النبي (ص) فقال لاعلم فضيله له غير قول رسول الله (ص) له اللهم لاتشبع بطنه)
يقول منصور بن حسين الابي في نثر الدرر ج1 ص304( قال الاحنف بن قيس : دخلت على معاوية فقدم لي من الحار و البارد و الحلو و الحامض ما كثر تعجبي منه ثم قدم لونا لم اعرف ماهو فقلت : ما هذا؟ فقال : هذا مصارين البط محشوه بالمخ قد قلي بدهن الفستق وذر عليه الطبرزد-السكر- فبكيت فقال : ما يبكيك؟ قلت: ذكرت عليا بينما انا عنده و حضر وقت إفطاره و سألني المقام فجيئ له بجراب مختوم قلت: ما في الجراب؟ قال سويق شعير قلت : خفت عليه ان يؤخذ او بخلة به ؟ فقال : لا و لا احدهما و لكن خفت ان يلته الحسن و الحسين بسمن او زيت .فقلت: محرم هو يا امير المؤمنين؟ فقال: لا و لكن يجب على أئمة الحق ان يعدوا انفسهم بضعفة الناس .
+ فتنة بني امية و بني الحكم :
و جاء في مجمع الزوائد ج10 ص72 عن فتنه بني أمية و بني الحكم .
في طمس الشريعة و تحريف السنة النبوية ..!!
جاء في (الكامل) لابن عدي -3\164-عن النبي (ص) قال (اول من يغير سنتي رجل من بني امية )
و قال الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد)-5\241-قال النبي (ص)(لايزال أمر امتي قائما بالقسط حتى يكون اول من يثلمه رجل من بني أمية )
و في الحديث الصحيح إن معاوية يموت على غير ملة الاسلام .
و ثبت بالسند الصحيح عند البلاذري في (التاريخ الكبير) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كنت جالسا عند النبي (ص) فقال (يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي)قال:و تركت ابي يلبس ثيابه فخشيت أن يطلع فطلع (معاوية).. قال الحافظ الصديق الغماري في (جؤنة العطار) -2\154- ومن أعجب ماتسمعه إن هذا الحديث خرجه كثير من الحفاظ في مصنفاتهم و معاجمهم المشهورة .
+ إن حبر الامة ابن عباس يلعن معاوية لطمسه الشريعة :
روى الامام احمد في مسنده -1\217- بسند صحيح ان ابن عباس يلعن معاوية لكنهم رووا هذه الرواية على الابهام بقوله (فلان) سترا على معاوية!! قال ابن عباس: (لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته وإنما زينة الحج التلبية) .
و قد بين ابن خزيمة في صحيحه -4\260- إن المراد باللعن معاوية !!
و يذكر الطحاوى في (شرح معاني الاثار) -1\289- إن معاوية قام فركع ركعة واحدة فقال ابن عباس :من أين ترى أخذها الحمار؟! و سندها صحيح
و جاء في الفيض القدير ج1ص52 عن النبي (ص) قال : ( إن آفة الدين ثلاثة فقيه فاجر و إمام جائر و مجتهد جاهل)
قال النبي (ص) : اني لا اتخوف على امتي مؤمنا و لا كافرا فاما المؤمن فيحجزه ايمانه واما الكافر فيقمعه كفره و لكن اتخوف عليكم كل منافق عليم السان يقول ماتعرفون و يعمل بما تنكرون ) و قال (ص) و يل لامتي من علماء السوء) و جاء في الؤلؤ و المرجان ج3ص93 و في حديث آخر عن النبي (ص) لست اخاف على امتي جوعا و لاعدوا يجتاحهم و لكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن اطاعوهم فتنوهم و إن عصوهم قتلوهم ) و جاء في الطبراني الكبير ج8ص176 و مجمع الزوائد ج5ص239 عن النبي (ص) غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال :أئمة مضلون)
روى البخاري في صحيحه 447و2812 و مسلم في صحيحه 2916 بألفاظ عدة و هذا لفظ البخارى في الموضع الاول: (عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إالى النار ) و في لفظ اخر للبخارى عمار يدعوهم إالى الله ويدعونه إالى النار) و قد روى هذا الحديث :ابن حبان في (الصحيح)-15\553-و ابن ابي شيبة -6\385-و احمد بن حنبل -3\90- و الطبراني في المعجم الكبير)-12\395-و غيرهم و قال الحافظ ابن حجر: في (فتح البارى)-1\534-روى حديث (تقتل عمار الفئة الباغية )جماعة من الصحابة منهم قتادة بن النعمان و ام سلمة و ابو هريرة و عبد الله بن عمرو بن العاص وعثمان بن عفان وابو ايوب وحذيفة وابورافع وخزيمة بن ثابت وحتى معاوية وعمرو بن العاص ..!!
قال الحافظ ابن حجر في (فتح البارى)-1\534-:في هذا الحديث علم من أعلام النبوة و فضيلة ظاهرة لعلى و عمار و رد على النواصب الزاعمين إن (عليا) لم يكن مصيبا في (حروبه))
عن ابي سعيد الخدري قال: (إنا كنا لنعرف المنافقين ببغضهم علي بن ابي طالب ) وذلك لقول النبي
(ص) للامام علي ( لايحبك الامؤمن و لايبغضك الامنافق) سنن الترمذي -5\635\3717 -تاريخ دمشق لابن عساكر -2\220\718 -فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل -2\639\1086 .
قول النبي (ص) : إن منكم من يقاتل على تأويل القران كما قاتلت على تنزيله ) قال ابو بكر :انا يارسول الله ؟ قال: (لا) قال: عمر:انا هو يارسول الله ؟ قال :لا ) (و لكن خاصف النعل) قال : و كان أعطى عليا نعله يخصفه ..رواه ابن حبان في صحيحه -15\385- و ابو يعلى -2\341- و قال الهيثمى في المجمع -5\186- و رجاله رجال الصحيح .
فهذا (عبدالله بن عمر ) يقول :ما وجدت في نفسي شىء في امر هذه الاية ما وجدت في نفسى اني لم أقاتل هذه الفئة (الباغية) كما امرني الله عزوجل رواه الحافظ الحاكم الحسكاني في المستدرك على الصحيحين -3\115- وهو صحيح وقال الذهبي في (سير اعلام النبلاء) -2\177- و لاريب إن عائشة ندمت كلياً على مسيرها الى البصرة و حظورها يوم الجمل ) ..!!
+ تحذير العلامة ابن حجر من هرطقات ابن تيمية :
قال ابن حجر في (الفتاوى الحديثة) ص203 مانصه (و اياك إن تصغي إلى مافي كتب ابن تيمية و تلميذه ابن قيم الجوزية و غيرهما ممن اتخذ إلهه هواه و أضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله .........
# اعتراف ائمة اهل السنة بكفر معاوية :
يقول الزمخشري في ربيع الابرار قال معاويه : اما ابو بكر فقد سلم من الدنيا و سلمت منه و اما عمر فقد عالجها و عالجته و اما عثمان فقد نال منها و نالت منه و اما انا فقد ضاجعتها ظهر لبطن و انقطعت اليها و انقطعت الي ) و هو القائل للأمة ما قاتلتكم لتصوموا و تصلوا بل لاتأمر عليكم )
يقول المغيرة بن شعبه والي معاوية على العراق كنت عند معاوية في قصره بالشام . فارتفع الاذان فقال معاوية لقد حكم اخو تيم و مضى -يعني ابو بكر - وحكم اخو عدي - يعني عمر - و ذهب فقال لي الا تسمع الى ابن ابي كبشه - اصطلاح يطلقه المشركون من اهل مكه على النبي الكريم استخفافا- يذكر في كل يوم اسمه خمسه مرات لا يستقيم لنا امر الا دفنا دفنا - اي دفن هذا الاسم و قبر رسالته وهذا ماسعى اليه كل فراعنه الامويين . تاريخ مروج الذهب للمسعودي ج2 في كلام معاوية مع المغيرة.
جاء في المنية و الامل لاحمد بن علي اليماني ص172 عن عالم المعتزلة ابوعلي الجبائي يقول قال النبي (ص) لعلي و الحسن و الحسين و فاطمة انا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم )
و يردف الجبائي قائلا :العجب من هؤلاء النواصب يوردوا هذا الحديث ثم يقولون بشرعية معاوية.
قال المؤرخ ابن خلدون رغم نصبه لاهل البيت ومحاباته لبني امية مؤكدا ان الوازع الذي كان دينا ثم صار عصبية وسيفا و هكذا كان الامر لمعاوية ...ثم ذهبت معاني الخلافة و لم يبقى الا اسمها و صار الامر ملكا بحتا) مقدمة ابن خلدون ص159
+ تلاقفوا الخلافة تلاقف الكرة قيصرا بعد قيصر :
يقول الصحابي عبد الله بن عمر أن معاوية أول من سن سنن القبائح و إرتكب الفضائح و توجها ببدعة تولي ابنه (يزيد) الخلافة من بعده و جعلها كسروية و قيصرية كلما هلك قيصر قام قيصر فكانت سنين عجاف على الرسالة و الأمة بما إرتكب من فضيع الجنايات و شنيع الموبقات و بايع له معاوية في جمع من كبار القوم الذي قيل انهم اهل البيعة -الحل و العقد - في الشام و وقف خطيبه قائلاً في مجلس البيعه ليزيد فقال: للحاضرين من زمرته( خليفة رسول الله هذا -و اشار الى معاويه- فان هلك فهذا- و اشار الى يزيد- و من ابى فهذا -واشار الى السيف - )
و يرويها ابن كثير في البدايه و النهايه ج4 ص 194 في موضعين احدهما عندما وصل راس الامام الحسين الى يزيد وثانيهما في واقعة الحرة ص227 داعياً بلعنه و لعنة اللاعنين على يزيد ان كان قد قاله.
روي إن الحجاج بن يوسف الثقفي مر بخالد بن يزيد بن معاوية و هو يخطر في مشيته فقال رجل لخالد : من هذا ؟ قال خالد بخ بخ هذا عمرو بن العاص من باب الاستهزاء فسمعها الحجاج فرد عليه بكلام منه :أنا الذي ضربت بسيفي هذا مائة الف كلهم يشهد أن أباك كان يشرب الخمر و يضمر الكفر الكامل لابن الاثير ج4ص282 و العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي ج3ص242 .
قال العلامة المناوى في فيض القدير -6\355-قال المفسرالقرطبي :و غير خاف ما صدر عن بني امية و حجاجهم من سفك الدماء و إتلاف الاموال و إهلاك الناس بالحجاز و العراق و غيرهما، قال :و بالجملة فبنوا امية قلبوا و خالفوا وصية المصطفى في اهل بيته و أمته بالمخالفة و العقوق فسفكوا دماءهم و سبوا نساءهم و أسروا صغارهم و خربوا ديارهم و جحدوا شرفهم و فضلهم و استباحوا نسلهم و سبيهم و سبهم فخالفوا رسول الله (ص) في وصيته و قابلوه بنقيض قصده و امنيته ،، فيا خجلهم إذا التقوا بين يديه و يا فظيحتهم يوم يعرضون عليه .
# الامام احمد و غيره من كبار العلماء السنة يوجب لعن يزيد بن معاوية :
وأغلب الروايات تؤكد ان الامام احمد كان يوجب لعن يزيد بن معاوية و يقول كيف لا ألعن من لعنه الله في ثلاث ايات من كتابه العزيز في الرعد و القتال و الاحزاب انظر كتاب الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي ص69 و تذكرة الخواص لابن الجوزي الحنبلي ص287 .
و قال ابن كثير في (تاريخه)-8\223- عند التعليق على حديث النبي (ص) (من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله و عليه لعنة الله ) مانصه (و قد استدل بهذا الحديث و امثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية و هو رواية عن احمد بن حنبل اختارها الخلال و ابو بكر عبد العزيز و القاضي أبو يعلى و ابنه القاضى أبو الحسين و انتصر لذلك ابو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد و جواز لعنته)
عن الصحابي كعب بن عجرة قال :قال لي رسول الله (ص)(اعيذك بالله ياكعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدي من غشي أبوابهم و صدقهم في كذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه و لايرد على الحوض . و من لم يغش ابوابهم و لم يصدقهم في كذبهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو مني و انا منه و سيرد على الحوض ) تيسير الوصول للشيباني ج2ص40 و قد خرج الامام احمد في المسند ج4ص425 ح15284 و الترمذي ج1 ص600 ح614 و النسائي و ابن حبان في صحيحه ذلك.
|
|
|
|
|