الصحابة المنقلبون على أعقابهم المرتدون على أدبارهم القهقرى
بتاريخ : 09-10-2010 الساعة : 01:07 AM
و هذه أهم المشاهد الدالة على ارتدادهم و انقلابهم
و إن كان الموضوع مكرر فهو يبقى أحد أهم الأمور في تاريخ الإسلام
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )
36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
(ش).
(14138 -) عن أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم
ليحرقن عليكم الباب ، وايم الله ليمضين ما حلف عليه : فانصرفوا راشدين فروا (1) رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى
__________
الصفحة (252)
علي بن محمد المدائني، عن ابن جعدبة، عن الزهري، عن عبد الله بن عبيد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس.أن عمر بن الخطاب خطب خطبة، قال فيها: إنّ فلاناً وفلاناً قالا: " لو قد مات عمر، بايعنا علياً فتمت بيعته، فإنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وفي الله شرها " ، وكذباً. والله ما كانت بيعة أبي بكر فلتة،
/
/
المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر زياد بن كليب عن أبي أيوب عن إبراهيم قال لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم كان أبو بكر غائبا فجاء بعد ثلاث ولم يجترىء أحد أن يكشف عن وجهه حتى اربد بطنه فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه ثم قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا ثم خرج أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ( 1 ) وكان عمر يقول لم يمت وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح فقال ما هذا فقالوا منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم قال أبو بكر إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر أو أبا عبيدة إن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه قوم فقالوا ابعث معنا أمينا فقال لأبعثن معكم أمينا حق أمين فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر فقال أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه و سلم فبايعه عمر وبايعه الناس فقالت الأنصار أو بعض الأنصار لا نبايع إلا عليا
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
أخبار أبي بكر الصديق وخلافته رضي الله عنه
لما قبض الله نبيه قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات علوت رأسه بسيفي هذا وإنما ارتفع إِلى السماء فقرأ أبو بكر ( وما محمد إِلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإِن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ( آل عمران : 144 ) فرجع القوم إِلى قوله وبادروا سقيفة بني ساعدة فبايع عمر أبا بكر رضي الله عنهما وانثال الناس عليه يبايعونه في العشر الأوسط من ربيع الأول سنة إِحدى عشرة خلا جماعة من بني هاشم والزبير وعتبة بن أبي لهب وخالد بن سعيد ابن العاص والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبي ذر وعمار بن ياسر والبر بن عازب وأبي بن كعب ومالوا مع علي بن أبي طالب وقال في ذلك عتبة بن أبي لهب : ما كنت أحسب أن الأمر منصرف عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن عن أول الناس إِيماناً وسابقه وأعلم الناس بالقرآن والسنن وآخر الناس عهداً بالنبي من جبريل عون له في الغسل والكفن وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها وقال : إِن أبوا عليك فقاتلهم .
فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت : إِلى أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال : نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إِلى ابن عبد ربه المغربي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لعن الله اعداء الزهراء .. ولعن الله عمرا المتجرا على الله ورسوله
يــــا زهـــــراء
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا إبن عيينة عن عمرو بن دينار عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
هذا شيء طبيعي لقد ذكر القران الكريم اسماء المنافقين والفاسقين(هم الصحابة) اكثر من الكافرين ولكن العقيدة عدول الصحابة يختفون خلف الضباب ولا نعرف عنهم شيئا ولكن ذكر اسمائهم في الكتب اهل السنة بأسم فلان وفلان وفلان!! اسماء محذوفة
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر زياد بن كليب عن أبي أيوب عن إبراهيم قال لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم كان أبو بكر غائبا فجاء بعد ثلاث ولم يجترىء أحد أن يكشف عن وجهه حتى اربد بطنه فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه ثم قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا ثم خرج أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ( 1 ) وكان عمر يقول لم يمت وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح فقال ما هذا فقالوا منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم قال أبو بكر إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر أو أبا عبيدة إن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه قوم فقالوا ابعث معنا أمينا فقال لأبعثن معكم أمينا حق أمين فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر فقال أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه و سلم فبايعه عمر وبايعه الناس فقالت الأنصار أو بعض الأنصار لا نبايع إلا عليا
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
أبو بكر لم يكن حاضرا يوم توفي النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
على هذا تم عمر يتهدد و يتوعد بالناس 3 ايام حتى جاء ابوبكر و نهاه !!
وقام عمر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ، ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى أربعين ليلة عن أربعين ليلة (4) ، والله إني لارجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم ، يزعمون - أو قال : يقولون - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات.
قال معمر : وأخبرني أيوب عن عكرمة قال : قال العباس بن
__________
(5/433)
[ 9755 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن قال : كان ابن عباس يحدث أن أبا بكر الصديق دخل المسجد وعمر يحدث الناس ، فمضى حتى البيت الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في بيت عائشة ، فكشف عن وجهه برد (4) حبرة كان مسجى عليه (5) ، فنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أكب عليه ، فقبله ، ثم قال : والله لا يجمع الله عليك موتتين ، لقدمت الموتة التي لا تموت بعدها أبدا ، ثم خرج أبو بكر إلى المسجد وعمر يكلم الناس ، فقال له أبو بكر : إجلس يا عمر ! فأبى أن يجلس ، فكلمه مرتين أو ثلاثا ، فأبى أن يجلس ، فقام أبو بكر فتشهد ، فأقبل
__________
84- أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال : توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين ، فحبس بقية يومه وليلته والغد حتى دفن ليلة الأربعاء ، وقالوا : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يمت ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، فقام عمر فقال : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يمت ، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، والله لا يموت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يقطع أيدى أقوام وألسنتهم. فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما يوعد ويقول ، فقام العباس فقال : إن رسول الله -ص-- قد مات وإنه لبشر ، وإنه يأسن كما يأسن البشر أى قوم ، فادفنوا صاحبكم فإنه أكرم على الله من أن يميته إماتتين ، أيميت أحدكم إماتة ويميته إماتتين وهو أكرم على الله من ذلك؟ أى قوم فادفنوا صاحبكم ، فإن يك كما تقولون فليس بعزيز على الله أن يبحث عنه التراب ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والله ما مات حتى ترك السبيل نهجا واضحا ، فأحل الحلال وحرم الحرام ، ونكح وطلق وحارب وسالم ، ما كان راعى غنم يتبع بها صاحبها رءوس الجبال يخبط عليها العضاه بمخبطه ويمدر حوضها بيده بأنصب ولا أدأب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان فيكم ، أى قوم فادفنوا صاحبكم. قال : وجعلت أم أيمن تبكى فقيل لها يا أم أيمن تبكى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قالت : إنى والله ما أبكى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا أكون أعلم أنه قد ذهب إلى ما هو خير له من الدنيا ، ولكنى أبكى على خبر السماء انقطع. قال حماد : خنقت العبرة أيوب حين بلغ ها هنا. إتحاف 6858
__________
(1/99)
الكتاب : سنن الدارمى
المؤلف : عبدالله بن عبدالرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي، التميمي، أبومحمد