فضل المشي إلي مرقد سيد شباب أهل الجنه الامام الحسين (عليه السلام)
عن أبي عبد الله (عليه السلام):
«من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة وبكلّ قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد اسماعيل»
عن جعفر بن محمد (عليه السلام):
أنّه سئل عن الزائر لقبر الحسين (عليه السلام)، فقال:
«من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين (عليه السلام) كان له بكل قدم يرفعها ويضعها حجة متقبلة بمناسكها»
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال:
« من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة»
وعنه (عليه السلام)، قال لعلي بن ميمون:
«يا علي زر الحسين ولاتدعه» فقال له ابن ميمون: ما لمن أتاه من الثواب؟ قال (عليه السلام): «من أتاه ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. فإذا أتاه وكّل الله به ملكين يكتبان ما يخرج من فيه من خير ولايكتبان ما يخرج من فيه من شرّ ولا غير ذلك،فإذا انصرفوا ودّعوه وقالوا: يا وليّ الله مغفور لك، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله، والله لاترى النار بعينك أبداً، ولاتراك ولاتطعمك أبداً»
محطات الحسنات في خطوات المشاة
وهنا نعرض جملة من الأخبار المبلِّغة ثواب المشاة إلى الحسين (عليه السلام) ضمن محطات مختلفة:
(1) عند ترتيب متاع السفر:
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إن الرجل منكم ليأخذ في جهازه ويتهيأ لزيارته فيتباشر به أهل السماء»
(2) عند خروجه من منزله:
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إن الرجل إذا خرج من باب منزله وكّل الله به أربعة آلاف ملك من الملائكة يصلّون عليه حتى يوافي قبر الحسين (عليه السلام)» وقال (عليه السلام): «إن الرجل إذا خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين (عليه السلام) شيّعه سبعمئة ملك من فوق رأسه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى يبلغوه مأمنه» و«صحبه ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره».
(3) إذا مشى في الشمس:قال الإمام الصادق (عليه السلام): «وإنّ زائر الحسين (عليه السلام) إذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً، فينصرف وما عليه ذنب، وقد رفع له من الدرجات ما لايناله المتشحِّط بدمه في سبيل الله».
(4) في حال تعرقه أو تعبه:
روي: «إن الله تعالى يخلق من عرق زوار قبر الحسين (عليه السلام) من كلّ عرق سبعين ألف ملك يسبّحون الله ويستغفرون له ولزوّار الحسين (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة».
(5) إذا وصل الماشي إلى كربلاء:
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (صلوات الله عليه) شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلايزوره زائر إلاّ استقبلوه».
أيام المشي
كان المشي إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) يقصد في مناسبات معيَّنة في العراق، وبسبب منع نظام البعث لهذه الظاهرة في السنوات الأخيرة فقد تحول المشي إلى الأضرحة المقدسة في إيران والشام، فبدأ الناس يمشون من مدينة قم المقدسة أو من نيشابور إلى خراسان، حيث مرقد الإمام الرضا (عليه السلام). ومن السيدة زينب (عليها السلام) إلى السيدة رقية أو بالعكس، وتوزعت هذه المراسيم على الأيام التالية:
(1) العاشر من المحرم.
(2) الأربعين الحسيني (20 صفر).
(3) أيام شهادة الزهراء (عليها السلام).
(4) النصف من شعبان.
(5) يوم عرفة (9 ذي الحجة).
يوم الأربعين
اليوم العشرون من شهر صفر، هو اليوم الذي يتأكد فيه المشي إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) تأسيساً بفعل الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رحمة الله عليه) الذي قام بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، وهو أول من زاره. وحث الأئمة الأطهار (عليهم السلام) على الزيارة في هذا اليوم، فقال الإمام العسكري (عليه السلام):
«علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»
اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين واصحاب الحسين الذين بذل مهجهم دون الحسين عليه السلام.
نتقدم بأحر التعازي والأسى لمقام بقية الله في الأرض أرواحنا له الفداء الإمام المنتظر ( عج ) ولمراجعنا العظام ولكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى أربعينية الأمام الحسين (ع) وأهله (ع) وأصحابه (ع) .. فلنعرج بهذه الذكرى لزيارتهم (ع) ونجدد العهد بالإمام الحسين (ع) ..
..عرج على كربلاء ياركبنا الحزين ..
..نزور فيه سيدنا ومولانا الإمام الحسين ..
..عرج على جسد ليس به يدين ..
..عرج على تربة زاد لها الحنين ..
..ياركبنا عد بنا فهذه الشجون ..
..في قلبنا قد بقت ليوم الاربعين ..
ورد في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام: (علامات المؤمن خمس: التختم باليمين وصلوات إحدى وخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتعفير للجبين وزيارة الأربعين)شهر محرم وصفر شهران لم يشهد المؤمن مثلهما على طول أيام السنة- فيما اعتقد- لتجدد أحزان آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وإن كانت أحزانهم ومظلومياتهم غير مختصة بهذين الشهرين لمصيبة سيد الشهداء) (عليه السلام) أبي الظيم خصوصية ولذا ترى المعصومين من النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) الى الإمام القائم (عجل الله فرجه) عندما يتعرضون لمصيبة سيد الشهداء (عليه السلام) يجعلون لها الحظ الأوفر وليس معنى هذا سهولة مصيبة باقي المعصومين (عليهم السلام) بل المقصود عظم مصيبة أبي عبد الله (عليه السلام) وقد عبّر عن ذلك الإمام الرضا (عليه السلام) حيث قال: (إن يوم عاشوراء اقرح جفوننا واذلّ عزيزنا وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء).والحديث عن زيارة الأربعين ومدى أهميتها حديث واسع وجعلتُ افتتاحي لهذا الموضوع بحديث الإمام العسكري (عليه السلام) ليس لقلة الأحاديث في هذا المورد بل لغاية ستتضح من خلال البحث ان شاء الله تعالى. أمَا العلامات الأربع الأولى التي جعلها الإمام من صفات المؤمن فليس الحديث عنها الآن وإن كانت جديرة بالتحدث إلاّ أنَّ المناسبة تقتضي تسليط الضوء على العلامة الخامسة أعني (زيارة الأربعين).
مر على استشهاد الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام وأهل بيته (ع) وأصحابه (ع) أربعون يوماً ، وقَدْ قضى العقل والدين باحترام عظماء الرجال ، أحياءً وأمواتاً ، وتجديد الذكرى لوفاتهم وشهادتهم ، وإظهار الحُزن عليهم ، لا سِيَّما من بذل نفسه وجاهَد ، حتى قُتِل لمقصدٍ سَامٍ ، وغَايَةٍ نَبيلة ، وقد جرت على ذلك الأمم في كلِّ عصرٍ وزمان ,, فحقيق على المسلمين بل جميع الأمم أن يقيموا الذكرى في كل عام للإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام ،، وإحياء هذا اليوم المشهود قد أصبح من شعائر الله تعالى ومن أجزاء التاريخ ..
فإن الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام قد جمع أكرم الصفات ،، وأحسن الأخلاق ،، وأعظم الأفعال ،،
وأجلَّ الفضائل والمناقب ،، علما وفضلا ، وزهادة وعبادة ، وشجاعة ، وسخاء وسماحة، ومقاومة للظلم ، وقد جمع إلى كرم الحسب شرف النسب وهو نسب حبيب إله العالمين محمد المصطفى صل الله عليه وآله ..
وقد جاهد الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام لنيل أسمى المقاصد ، وأنْبل الغايات ، وقام بما لم يَقُم بمثله أحد .. فبذل عليه أفضل الصلاة والسلام نفسه ، ومالَه وآلَه (ع) وأصحابه (ع) ،، في سبيل إحياء الدين ،، وإظهار فضائح المنافقين ،، واختار المنيَّة على الدنيَّة ، وميتة العز على حياة الذل ، ومصارع الكرام على اللئام ..
فأمن الحق أن تقام له عليه أفضل الصلاة والسلام الذكرى على ما جرى عليه في كل عام ، بل وفي كل يوم ، وتبكي له العيون بدل الدموع دمـــا ..
ونحن وفي هذه الذكرى الأليمة نرى في جميع انحاء العالم كم من الزائرين الموالين والمواليات سواء عن قرب او عن بعد ،، جاؤوا يحملون اللوعة والحرارة في زيارتهم للإمام للحسين عليه أفضل الصلاة والسلام في هذه الذكرى الأربعينية لأبي عبد الله الإمام الحسين (ع) ..
فكيف لاتكون اللوعة والتآسي بهذه المصيبة الألمية منا نحن المحبين للإمام الحسين (ع) بهذه الذكرى ،، فقد حث أهل بيت النبوة عليهم أفضل الصلاة والسلام شيعتهم وأتباعهم ومحبيهم على إقامة الذكرى لهذه الفــاجعة الألمية في كل عام ، فهم نعم القدوة وخير من اتبع صلوات الله عليهم أجمعين ..
فقد قال الإمام الحسين (ع): (انا قتيل العبرة ما ذكرت عند مؤمن الا ودمعت عيناه)..
وفقد بكى الإمام زين العابدين (ع) على مصيبة أبيه الإمام الحسين (ع) ثلاثين سنة ..
وكان الإمام الصادق (ع) يبكي لتذكُّر المصيبة ، ويستنشد الشعر في رثائه ويبكي ..
وكان الإمام الكاظم(ع) إذا دخل شهر محرم لا يُرَى ضاحكاً ، وكانت الكآبة تغلُبُ عليه ..
وقال الإمام الرضا (ع) ( إنَّ يَومَ الحسين أقرحَ به جُفونَنا ، وأسال دموعنا ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ) ..
ونحن نقول كلنا بصوت واحد .. سيدي يا أبا عبد الله سيدي إن فاتنا السعي إليك ،، لترانا صرعا بين يديك ،، لم يفتنا الوجد والنوح عليك ،، أبد الدهر وجذب الحسرات ..
:: فضل يوم الأربعين ::
إن لأربعينية الأمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام أصول وجذور ، فقد ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: إنّ الأرض لَتبكي على المؤمن أربعين صباحاً ..
وجاء عن الإمام الباقر عليه السلام: إنّ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً.. تطلع حمراء، وتغرب حمراء ..
وكما ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قولُه: إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً..
ولمّا كانت مزايا الإمام الحسين عليه السلام وفجائعه لاتُحدّ.. لم تتوقّف هذه السُّنّة الشريفة، وهي إحياء مناسبة زيارته من قِبل أسرته. قال الشيخ المجلسيّ: عن المناقب: ذكر الشريف المرتضى في بعض مسائله أنّ رأس الحسين عليه السلام رُدّ إلى بدنه بكربلاء من الشام، وضُمّ إليه. وقال الشيخ الطوسيّ: ومنه «زيارة الأربعين».
ويمضي الموالون لأهل البيت عليهم السلام على تجديد العهد في يوم الأربعين من كلّ سنة ، يتذكّرونه ويُذكّرون به ، ويتثبّتون على أصله في حديث الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام: علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين (وهي الفرائض اليوميّة مع النوافل) ، وزيارة الأربعين (وهي زيارة الحسين سلام الله عليه في أربعينيّة شهادته، والألف واللام في كلمة الأربعين تُسمّى للعهد، فهي زيارة معهودة مشهورة)، والتختّم باليمين (التزاماً بسُنّة النبيّ وأهل بيته صلوات الله عليهم)، وتعفير الجبين (بالسجود على الأرض؛ خضوعاً لله تعالى وتذلّلاً في محضره القدسيّ)، والجهر بـ «بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم» (وذلك وجوباً في الصلاة الجهريّة)..
فهذه هي علامات المؤمن المسلّم لأوامر الله تعالى، ومنها موالاةُ أوليائه ومودّتُهم وقد قال الله تعالى : "قُلْ لا أسألُكم عليهِ أجراً إلاّ المودّةَ في القُربى"،، والإمام الحسين (ع) من أقرب قُربى رسول الله صلّ الله عليه وآله، ومن مصاديق المودّة: إحياءُ الذكرى، والمواساة مع التأسيّ ، والتفاعل الروحيّ والقلبيّ بسيرته وماجرى عليه صلوات الله عليه.
وهذا من خصوصيّات المؤمن الموالي والمحبّ المخلص، يكون فيه علامةً تُميّزه عن عامّة الناس، إذْ زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم أربعينه ممّا يدعو إليها الإيمانُ الخالص والولاء الخالص لأهل البيت عليهم السلام، ويؤكّدها الشوق الحسينيّ ، ولايوفَّق إلى ذلك إلاّ خصوص المشايعين له والسائرين على منهاجه وأثره.
ونذكر هنا قصة الصحابي الجليل جابر الأنصاري في الأربعين ..
قال عَطا : كنت مع جابر بن عبد الله الأنصاري يوم العشرين من صفر ، فلمَّا وصَلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها ، ولبس قميصاً كان معه طاهراً ، ثم قال لي : أمَعَكَ من الطيب يا عَطا ؟
قلت : معي سُعد .
فجعل منه على رأسه وسائر جسده ، ثم مشى حافياً حتى وقف عند رأس الحسين ( عليه السلام ) ، وكَبَّر ثلاثاً ، ثم خرَّ مغشياً عليه ، فلما أفاق سَمِعتُه يقول : السلام عليكم يا آلَ الله ( بحار الأنوار 101 / 329 ) .
وكان يزيد قد أمر بِرَدِّ سبايا الحسين ( عليه السلام ) إلى المدينة ، وأرسل معهم النعمان بن بشير الأنصاري في جماعة .
فلمَّا بلغوا العراق ، قالوا للدليل : مُر بنا على طريق كربلاء ، وكان جابر بن عبد الله الأنصاري ، وجماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة قبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فبينا هُم كذلك إذ بِسَوادٍ قد طلع عليهم من ناحية الشام .
فقال جابر لعبده : اِنطلق إلى هذا السواد وآتِنَا بخبره ، فإن كانوا من أصحاب عُمَر بن سعد فارجع إلينا ، لعلَّنا نلجأ إلى ملجأ ، وإن كان زين العابدين ( عليه السلام ) فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى .
فمضى العبد ، فما أسرع أن رجع وهو يقول : يا جابر ، قمْ واستقبل حرم رسول الله ( صل الله عليه وآله ) ، هذا زين العابدين قد جاء بِعَمَّاته وأخواته .
فقام جابر يَمشي حافي الأقدام ، مكشوف الرأس ، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( أنْتَ جَابِر ؟ ) .
فقال : نعم يا بن رسول الله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يَا جَابر هَا هُنا واللهِ قُتلت رجالُنا ، وذُبحِت أطفالُنا ، وسُبيَتْ نساؤنا ، وحُرقَت خِيامُنا ) .
وفي كتاب الملهوف : إنهم توافوا لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) في وقت واحد ، وتلاقوا بالبكاء والحزن ، وأقاموا المأتم ، واجتمع عليهم أهل ذلك السواد ، وأقاموا على ذلك أياماً ( أعيان الشيعة 1 / 617 ) .
وقد روي الزيارة في هذا اليوم على نحوين ، أحدهما ما رواه الشّيخ في التّهذيب والمصباح عن صفوان الجمّال قال : قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارة الاربعين: تزُور عند ارتفاع النّهار
وبعدها تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت وترجع ..
وأخيرا لنجدد ذكرى الأربعين والتي تأتينا لتجدد فينا دماء الحسين الشهيد ..
تجدد فينا دماء الحق ..تجدد فينا دماء الطهارة ورفض الظلم ..تجدد فينا دماء لإحياء الدين .. تجدد فينا خطبة العقيلة زينب (ع) .. تجدد فينا حركة العقيلة زينب الإعلامية ..
فعظم الله لك الأجر سيدي يارسول الله
عظم الله لك الأجر سيدي يا أميرالمؤمنين
عظم الله لك الأجر سيدتي يافاطمة الزهراء
عظم الله لكم الأجر يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة
عظم الله لك الأجر يا بقية الله في أرضه وخليفته المهدي المنتظر أرواح العالمين لك الفداء وعجل الله تعالى لك الفرج وجعلنا من انصارك وأعوانك والمجاهدين تحت لوائك والمستشهدين يديك في جملة أوليائك برحمتك ياالله ياالله ياالله ويا أرحم الراحمين ..
والحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وعجل فرجهم واهلك اعدائهكم
نسألكم الدعاء
ثواب زوار الامام الحسين عن الامام الصادق عليهم السلام