الباحث السني محمد عبدالرحمن معاوية أخل بشروط الصلح مع الحسن ومقتله بوشاية منه
بتاريخ : 25-11-2019 الساعة : 09:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الباحث السني محمد عبدالرحمن ذكر صلح معاوية مع الإمام الحسن عليه السلام الخليفة الشرعي لحقن الدماء وفق الشروط وقد أخل معاويه بها وهو الذي وجم عندما خطب الإمام الحسن عليه السلام في الناس خطبته التي ذكر فيها سبب إقدامه للصلح معه ، وذكر الكاتب سبب إستشهاده عليه السلام كما تشير مصادر التاريخ على يد زوجته جعدة بنت الأشعث بوشاية من معاوية مسمومآ
قال في صحيفة اليوم السابع في مقالته : في ذكرى بيعة ابن الإمام علي .. كيف حمى الحسن دم المسلمين ودفع الثمن ؟
أنقل منها موضع الشاهد :
" وتم الصلح، وتوجه بعدها معاوية بن أبى سفيان إلى الكوفة والتقى بالحسن، وطلب إليه أن يخطب فى الناس ويعلن الصلح، وكان ذلك بنصيحة عمرو بن العاص، فخرج على الناس وقال: "أما بعد، أيها الناس، فإن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا ألا إن أكيس الكيس التقى وأن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الأمر الذى اختلفت أنا ومعاويه فيه، غما أن يكون أحق به منى، وإما أن يكون حقى تركته لله عز وجل ولإصلاح أمة محمد (ص)، وحقن دمائكم" ثم التفت إلى معاوية وقال: "وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين". فوجم معاوية وقال لابن العاص: ما أردت إلا هذاا".
وترك الحسن وأهل بيته الكوفة وشدوا الرحال إلى المدينة، فبكى الناس على فراقه فقيل للحسن: ما حملك على ما فعلت: فقال: "كرهت الدنيا، ورأيت أهل الكوفة قوما لا يثق بهم أحدا أبدا إلا غلب، ليس منهم أحد يوافق آخر فى راى ولا هوى، مختلفين لا نية لهم فى خير ولا شر، لقد لقى منهم أبى أمورا عظاما، فليت شعرى لمن يصلحون بعدى، وهم أسرع الناس خرابا".
وكانت للحسن شروطا قبل عقد الصلح، وهى أن يكون الخلافة من بعد معاوية للحسن، وليس لمعاوية أن يعهد بالخلافة إلى أحد غيره، كما اشترط عليه الكف عن الإساءة للإمام على بن أبى طالب، وأن يدفع معاوية إلى كل ذى حق حقه.
لكن معاوية وكأن الخلاف كان يلازمه كظله، خالف تلك الشروط، وبدأ فى التخطيط للإخلال بشروط الصلح، ويخطط لاستخلاف ابنه يزيد من بعده، وكان له ذلك.
وقد توفى الإمام الحسن سنة تسع وأربعون من العجرة ويقال 50 من الهجرة، وتشير بعض المصادر التاريخية أنه مات مسموما على يد زوجته جعدة بن الأشعث، بوشاية من معاوية بن أبى سفيان. " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 26-11-2019 الساعة 03:22 AM.
محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال: سمت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن جبرئيل أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بصحيفة مختومة بسبع خواتيم من ذهب وأمر إذا حضره أجله أن يدفعها إلى علي بن أبي طالب فيعمل بما فيه، ولا يجوز إلى غيره (4) وأن يأمر كل وصي من بعده أن يفك خاتمه ويعمل بما فيه ولا يجوز غيره
معنى اخت وهج ان كل امام له صحيفة يعمل بما فيها وأنه لايقدم على أي عمل الا بأمر الله نزل به الروح جبرائيل على رسول الله والامام الحسن عليه السلام صالح معاوية لما وجده في صحيفته الخاصة به و خواص الامام الحسن عليه السلام لم يتحملوا فعله عندما صالح معاوية لدرجة أن احد خواصه قال له السلام عليك يامذل المؤمنين
حياكم الله أخي عصر الشيعه وعظم الله لنا ولكم الأجر بإستشهاد الإمام الحسن عليه السلام
نعم كما تفضلتم كل إمام معصوم من الخطأ والزلل فلايعلمه أحد لأنه أعلم الناس وقائل يامذل المؤمنين كان ممن يدين بفكر الخوارج لم يقلها خواصه من شيعته لأن الشيعي مسلم لأمر إمام زمانه