عن أبي هريرة ، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ .
فَقَالَ مَرْوَانُ : لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً .
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ .
فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا ، قَالَ لَنَا : عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ .
قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ .
صحيح البخاري – واللفظ له – كتاب الفتن ، باب قول النبي هلاك أمتي على يد أغيلمة من سفهاء 9/60 .
صحيح مسلم : كتاب الفتن وأشراط الساعة.
عمدة القارئ ، العيني 24/180 : (وأولهم يزيد عليه ما يستحق ، وكان غالباً ينزع الشيوخ من إمارة البلدان الكبار ويوليها الأصاغر من أقاربه).
فتح الباري ، ابن حجر 13/13 : وإن أولهم يزيد كما دل عليه قول أبي هريرة رأس الستين ، وإمارة الصبيان (*) ، فإن يزيد كان غالباً ينتزع الشيوخ من إمارة البلدان الكبار ويوليها الأصاغر من أقاربه .
ـــــــــــــــــــ
(*) وهذا مما كان يستعيذ منه أبو هريرة .
(مقدمة كتاب الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) لابن الجوزي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لعن الله يزيد بن معاويه الكافر ....
ونعم انا قلت لك في موضوعك السابق اننا ندرك جيدا ان عند السواد الاعظم من أهل السنه نفس موقف الشيعة من هذا الكافر يزيد ....
وازيدك من الشعر بيت ان ابو هريره كان دائما يكرر ان لا يبقى الى سنه قتل الامام الحسين عليه السلام ولا يحظرني صراحه الان الدعاء الذي كان يدعوه وهذه حقائق ثابته
واشد على أزركم يا اهل السنه ان تكشفوا عدونا وعدوكم بني سلف وتوضحون امام عوام السنه قبل الشيعة ان علماء السنه لهم نفس موقف علماء الشيعة من الكافر يزيد حتى لا نسمح الى الخراف السلفية ان تمزق الجسد المسلم وفي هذه المرحله التي العالم كلها يرمى بها الاسلام والرسول بارهاب والدومويه ويوم رسوم مسئيه ويوم منع حجاب وأخرها الماذن
وكل هذا بجهود كلاب بني صهيون السلفين أخزاهم الله
وفي هذا الموضوع أقولك أحسنت وانا عندي كتاب الرد على المتعصب العنيد وقد وقع مره كيف أن بن كثير تلميذ المتعصب العنيد يبتر من هذا السفر