قال الوهابي و هو يجهل في علم الرجال و الحديث :
علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء 1 صفحة163
2 - أبى قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا الحسن بن عرفة (بسر من رأى) قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا محمد بن إسرائيل قال: حدثنا أبو صالح عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي ع تخدمه فجعلها علي ع في منزل فاطمة فدخلت فاطمة ع يوما فنظرت إلى رأس علي ع في حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين؟
قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها قد أذنت لك فتجلببت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل ع فقال يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك أن هذه فاطمة قد أقبلت إليك تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله جئت تشكين عليا قالت إي ورب الكعبة فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم أنفي لرضاك فرجعت إلى علي ع فقالت له يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك تقولها ثلاثا فقال لها علي ع شكوتيني إلى خليلي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وا سوأتاه من رسول الله صلى الله عليه وآله اشهد الله يا فاطمة أن الجارية حرة لوجه الله وان الأربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة علي فقراء أهل المدينة ثم تلبس وانتعل وأراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل فقال يا محمد أن الله يقرئك السلام ويقول لك قل لعلي قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضا فاطمة والنار بالأربعمائة درهم التي تصدقت بها فادخل الجنة من شئت برحمتي واخرج من النار من شئت بعفوي فعندها قال علي ع أنا قسيم الله بين الجنة والنار
حلية الأبرار لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء2 صفحة277
2 - ابن بابويه في " العلل " أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا الحسن بن عرفة بسر من رأى قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا محمد بن إسرائيل قال: حدثنا أبو صالح عن أبي ذر قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر بن أبي طالب ع جارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة أهداها لعلى ع تخدمه فجعلها علي ع في منزل فاطمة فدخلت فاطمة ع يوما فنظرت إلى رأس علي ع في حجر الجارية فقالت: يا أبا الحسن فعلتها فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين؟ قالت: تأذن لي في المصير إلى منزل أبى رسول الله فقال لها: قد أذنت فتجلببت بجلبابها وتبرقعت وأرادت النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل ع فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إن هذه فاطمة قد أقبلت تشكو عليا ع فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة ع فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: جئت تشكين عليا ؟ قالت: أي ورب الكعبة فقال لها: ارجعي إليه فقولي له: رغم انفي لرضاك . فرجعت إلى علي ع فقالت له: يا أبا الحسن رغم انفي لرضاك تقولها ثلاثا فقال لها علي ع: شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وا سوأتاه من رسول الله اشهد يا فاطمة ان الجارية حرة لوجه الله وان الأربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء المدينة . ثم تلبس وانتعل وأراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل ع فقال: يا محمد ان الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك: قل لعلى ع: قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضا فاطمة والنار للأربعمائة درهم التي تصدقت بها فادخل الجنة من شئت برحمتي وأخرج من النار من شئت بعفوي فعندها قال على عليا السلام: أنا قسيم الله بين الجنة والنار
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 39 صفحة207 باب 84 أنه ع قسيم الجنة والنار وجواز الصراط
26 - بشارة المصطفى: والدي أبو القاسم الفقيه وعمار بن ياسر وولده سعد بن عمار جميعا عن إبراهيم بن نصر الجرجاني عن محمد بن حمزة العلوي من كتابه بخطه عن محمد ابن جعفر عن حمزة بن إسماعيل عن أحمد بن الخليل عن يحيى بن عبد الحميد عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مدينة خيبر قدم جعفر ع من الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا أدري أنا بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ؟ وكانت مع جعفر ع جارية فأهداها إلى علي ع فدخلت فاطمة ع بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي صلى الله عليه وآله تشكو إليه عليا فنزل جبرئيل ع على النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: هذه فاطمة أتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها فلما دخلت فاطمة ع قال لها النبي صلى الله عليه وآله: ارجعي إلى بعلك وقولي له: رغم أنفي لرضاك فرجعت فاطمة ع فقالت: يا ابن عم رغم أنفي لرضاك رغم أنفي لرضاك فقال علي ع يا فاطمة شكوتيني إلى النبي صلى الله عليه وآله وا حياه من رسول الله صلى الله عليه وآله أشهدك يا فاطمة أن هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمس مائة درهم فقال: وهذه الخمس مائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك فنزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول: بشر علي ابن أبي طالب ع بأني قد وهبت له الجنة بحذافيرها بعتقه الجارية في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف علي على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمس مائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع منها من يشاء منها برحمتي فقال النبي صلى الله عليه وآله: بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار ؟
الرد :
جميع الاحاديث من رواة السنة و الغير ثقات عندنا
هل هو لا يعرف من هو ( وكيع + حسن بن عرفة + ليث بن ابي سالم + مجاهد + أحمد بن الخليل+ ابي صالح ) ؟ وهم من رواة السنة
فالاحاديث ضعيفة و من طرقهم و ذكره الصدوق فقط للاطلاع مثل ما يروي احمد بن حنبل و الترمذي و غيرهما خليط من الاحاديث
ترجمة رجال الحديث الأول ( حدثنا الحسن بن عرفة بسر من رأى قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا محمد بن إسرائيل قال: حدثنا أبو صالح عن أبي ذر ) :
1- الحسن بن عرفة من ثقات السنة
و قد جاء في تقريب التهذيب لابن حجر ترجمة :
الحسن بن عرفة ابن يزيد العبدي صدوق
و ترجمة الحسن بن عرفة في سير الأعلام للذهبي :
الحسن بن عرفة (ت، ق)
ابن يزيد الإمام المحدث الثقة، مسند وقته، أبو علي العبدي البغدادي المؤدب . ولد سنة خمسين ومائة .
وروى عبد الله بن الدورقي ، عن ابن معين قال : ليس به بأس ، اذهب إليه .
وقال ابن أبي حاتم : صدوق ، سمعت منه مع أبي بسامراء ، وسئل عنه أبي ، فقال : صدوق .
وقال النسائي : لا بأس به
قال أبو الفتح الأزدي : حدثني موسى بن محمد الأزدي ، سمعت الحسن بن عرفة ، يقول : حدثني وكيع بأحاديث ، فلما أصبحت ، سألته عنها ، فقال : ألم أحدثك بها أمس ؟ قلت : بلى . ولكني شككت ، قال : لا تشك ؛ فإن الشك من الشيطان .
و قد ذكر ترجمته الخوئي طاب ثراه في معجم رجاله و قال عنه :
2925 الحسن بن عرفة :
من وجوه العامة ، لقيه وسمع منه سعد بن عبدالله الاشعري ...إلخ
2- ابي صالح من رواة السنة و العامة و أسمه ذكوان
و في تهذيب التهذيب لأبن حجر :
ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدني مولى جويرية بنت الأحمس الغطفاني شهد الدار زمن عثمان وسأل سعد بن أبي وقاص مسألة في الزكاة وروى عنه وعن أبي هريرة وأبي الدرداء وأبي سعيد الخدري وعقيل بن أبي طالب وجابر وابن عمر وابن عباس ومعاوية وعائشة وأم حبيبة وأم سلمة وغيرهم وأرسل عن أبي بكر .....قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة من أجل الناس وأوثقهم وقال حفص بن غياث عن الأعمش كان أبو صالح مؤذنا فأبطأ الإمام فأمنا فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث يحتج بحديثه وقال أبو زرعة ثقة مستقيم الحديث وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث ...إلخ
3- وكيع بن الجراح من مشاهير ثقات العامة ( السنة ) و لا نحتاج أن نترجمه
وكذلك وقع هذا السند ( أحمد بن الخليل عن يحيى بن عبد الحميد عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس ) في الحديث الآخر وهم من رجال العامة
1- ليث بن ابي سالم من رواة العامة و ضعيف أيضاً
و في تهذيب التهذيب لابن حجر قال عن ليث :
ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي ...روى عن طاوس ومجاهد وعطاء وعكرمة..... روى عنه شريك ....قال عبد الله بن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث وقال أيضا ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا منه في ليث بن أبي سليم وابن إسحاق وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم
وقال بن أبي حاتم عن أبيه قال ليث أحب إلي من يزيد كان أبرأ ساحة وكان ضعيف الحديث قال فذكرت له قول جرير فقال أقول كما قال قال وقلت ليحيى بن معين ليث أضعف من يزيد وعطاء قال نعم وقال معاوية بن صالح عن بن معين ضعيف إلا أنه يكتب حديثه ...إلخ
2- و كذلك شريك من مشاهير رواة السنة ولا نحتاج أن نترجمه
3- يحيى بن عبد الحميد من ثقات العامة و لم تثبت وثاقته عندنا
في سير أعلام النبلاء للذهبي :
يحيى بن عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير .
حدث عن شريك
وقال محمد بن عبد الرحمن السامي الهروي : سئل أحمد بن حنبل عن يحيى الحماني ، فسكت ، فلم يقل شيئا .
قال البخاري : كان أحمد وعلي يتكلمان في يحيى الحماني . وقال مرة : رماه أحمد وابن نمير .
و في كتاب معجم رجال الخوئي رحمه الله قال عنه :
إلا أنه لم يكن يعتقد بجعفر بن محمد عليه السلام كما يعتقد به الشيعة ، وكيف كان ، فالرجل لم تثبت وثاقته ، وكلا طريقي الشيخ إليه ضعيف .
4- أحمد بن الخليل من رواة العامة و ثقاتهم و لم يوثق عندنا
في سير أعلام النبلاء للذهبي :
أحمد بن الخليل ( س ) الإمام الثبت ، أبو علي البغدادي البزاز ، نزيل نيسابور .
وثقه النسائي . وقال الحاكم : ثقة مأمون .
5- مجاهد من رواة العامة و ثقاتهم
و في تهذيب التهذيب لابن حجر :
مجاهد بن جبر المكي أبو الحجاج المخزومي
وقال الفضل بن ميمون سمعت مجاهدا يقول عرضت القرآن على بن عباس ثلاثين مرة
وقال بن معين وأبو زرعة ثقة وقال الثوري عن سلمة بن كهيل ما رأيت أحدا أراد بهذا العلم وجه الله تعالى إلا عطاء وطاوسا ومجاهدا
إذن فعلى الوهابية أن يلقوا هذه الكذبة على رواتهم لأنهم من روى هذه الحادثة المكذوبة و ليس الشيعة و الشيعة فقط ذكروها في كتبهم فقط لتجميع المواقف ولم يصححوها