|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33764
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
مكرر لمرة مليار وااحد
بتاريخ : 13-04-2009 الساعة : 09:02 PM
بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله
أخواني المسلمين هذه مجموعة أسئلة أوجها الى معتنيقي الديانة الشيعية وسأثبت لكم أنه لا يستطيع أكبر شيخ شيعي فيهم أن يرد عليها .
مقدمـــــة
الحمد لله القائل: { وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } [الأنعام: 153] ، والصلاة والسلام على رسوله خاتم الأنبياء القائل «إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلها في النار إلا واحدة»، فقيل: يا رسول الله، ما الواحدة؟ قال: « ما أنا عليه اليوم وأصحابي » .
.
أما بعـد :
فقد أراد الله ـ بإرادته الكونية القدرية ـ أن يتفرق المسلمون إلى شيع وأحزاب ومذاهب شتى، يعادي بعضهم بعضاً، ويكيد بعضهم لبعض؛ مخالفين بذلك أمر الله لهم حال الاختلاف بالرد إلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ في قوله: { إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [النساء: 59].
ولهذا: كان من الواجب على كل ناصح لأمته، محب لوحدتها واجتماعها أن يسعى ـ ما استطاع ـ في لم شملها «على الحق»، وإعادتها كما كانت في عهده صلى الله عليه وسلم ( عقيدة وشريعة وأخلاقاً )؛ اتباعاً لقوله تعالى: { َاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ } [آل عمران: 103].
ومن أهم ما يعجل بهذا الأمر: تنوير أبناء الفِرَق المخالفة لدعوة الكتاب والسنة بما هم عليه من تجاوزات وانحرافات تحول بينهم وبين الهدى ولزوم جماعة المسلمين.
ومن هنا جاء التفكير في جمع هذه الأسئلة والإلزامات الموجهة إلى شباب طائفة الشيعة الاثني عشرية لعلها تساهم في رد العقلاء منهم إلى الحق؛ إذا ما تفكروا في هذه الأسئلة والإلزامات التي لا مجال لدفعها والتخلص منها إلا بلزوم دعوة الكتاب والسنة الخالية من مثل هذه التناقضات.
وقد أعجبني ـ حقًّا ـ ما قام به أحد الإخوة الشيعة المهتدين إلى الحق ، عندما تحدث عن تجربته في الانتقال من الضلال إلى الهدى في كتاب اختار له اسماً مناسباً هو:
« ربحتُ الصحابة.. ولم أخسر آل البيت » !
وقد وُفِّق ـ ثبَّته الله ـ في هذا الاختيار؛ لأن المسلم الحق لا يجد حرجاً في الجمع بين محبة آل البيت ومحبة الصحابة ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ.
وهو يذكرني بذاك النصراني الذي أسلم؛ فألَّف كتاباً بعنوان: « ربحتُ محمداً.. ولم أخسر عيسى » ـ عليهما السلام ـ.
وليُعلم ـ بعد هذا ـ أنني انتقيت معظم هذه الأسئلة والإلزامات من منتديات الشبكة العنكبوتية ـ لاسيما منتدى الدفاع عن السنة ـ ، وأضفتُ عليها مجموعة كبيرة من الإلزامات التي اطلعتُ عليها في الكتب التي حاورت الشيعة، ثم قمت بتهذيب ذلك كله، وسبكه في قالب متحد، وبنَفَسٍ واحد؛ فليس لي من هذا العمل إلا الجمع والتهذيب، سائلاً الله أن ينفع به الموفقين من شباب الشيعة ، وأن يجعله مفتاح خير لهم ، مذكرهم أخيراً بأن مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل ، وأن الواحد منهم في حال لزومه السنة، والفرح بها، ونصرتها ؛ قد يفوق في أجره ومكانته آلافاً من أهل السنة البطالين، المعرضين عن دينهم، اللاهين في الشهوات، أو الواقعين في الشبهات، والله يقول: { مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ } [الروم: 44]. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
.
.
الإلزامـــــات
( 1 )
:
يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!
فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول : أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم ؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب ، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين .
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
.
( 2 )
:
يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين ،
ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما ،
وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم ، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما ،
وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه ، وهذا لا يقع من معصومٍ قط ، أو أن فعله هو عين الصواب !!
لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما!
فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟!
.
( 3 )
:
لقد تزوج علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها عدة نساء ، أنجبن له عدداً من الأبناء ، منهم :
عباس بن علي بن أبي طالب ، عبدالله بن علي بن أبي طالب ، جعفر بن علي ابن أبي طالب ، عثمان بن علي بن أبي طالب.
أمهم هي : « أم البنين بنت حزام بن دارم » .
وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب، أبوبكر بن علي بن أبي طالب.
أمهم هي : « ليلى بنت مسعود الدارمية » .
وأيضاً : يحيى بن علي بن أبي طالب، محمد الأصغر بن علي ابن أبي طالب ، عون بن علي بن أبي طالب. أمهم هي: « أسماء بنت عميس ».
وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب ، عمر بن علي بن أبي طالب ـ الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره ـ .
وأمهما هي: « أم حبيب بنت ربيعة » .
وأيضاً : أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب .
وأمهما هي: « أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفى » .
والسؤال : هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له ؟!
وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه ؟!
وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان ؟
.
( 4 )
:
يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا رضي الله عنه استعفى من الخلافة وقال : « دعوني والتمسوا غيري »!
وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة ، إذ كيف يستعفي منها ، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟!
.
( 5 )
:
يزعم الشيعة أن فاطمة رضي الله عنها بَضْعة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أهينت في زمن أبي بكر رضي الله عنه وكسر ضلعها ،
وهمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن!
والسؤال : أين علي رضي الله عنه عن هذا كله؟!
ولماذا لم يأخذ بحقها ، وهو الشجاع الكرار؟!
.
( 6 )
لقد وجدنا كثيراً من سادة الصحابة أصهروا إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجوا منهم ، والعكس بالعكس
لا سيما الشيخين منهم ، كما هو متفقٌ عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة .
فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام :
- تزوج عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه.
- وتزوج حفصة بنت عمر رضي الله عنه.
- وزوج ابنتيه ( رقية ثم أم كلثوم ) لثالث الخلفاء الراشدين الجواد الحـيِي عثمان بن عفان رضي الله عنهما، ولذلك لقِّب بذي النورين.
- ثم ابنه أبان بن عثمان تزوج من أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.
- ومروان بن أبان بن عثمان كان متزوجاً من أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
- ثم زيد بن عمرو بن عثمان كان متزوجاً من سكينة بنت الحسين.
- وعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان متزوجاً من فاطمة بنت الحسين بن علي.
ونكتفي بذكر الخلفاء الثلاثة من الصحابة ، دون غيرهم من الصحابة الكرام
الذين كانوا أيضاً مصاهرين لأهل البيت ؛ لبيان أن أهل اليبت كانوا محبين لهم ، ولذلك كانت هذه المصاهرات والوشائج .
وكذلك وجدنا أن أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام
كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة.
فهذا علي رضي الله عنه كما في المصادر الشيعية يسمِّي أحد أبنائه من زوجته ليلى بنت مسعود الحنظلية باسم أبي بكر
وعلي رضي الله عنه أول من سمَّى ابنه بأبي بكر في بني هاشم .
وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه : أبابكر وعبدالرحمن وطلحة وعبيدالله .
و كذلك الحسن بن الحسن بن علي .
وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة .
وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليس له بإسم، مثل زين العابدين بن علي
وعلي بن موسى ( الرضا ) .
أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر رضي الله عنه؛ فمنهم علي رضي الله عنه، سمَّى ابنه عمرَ الأكبر وأمه أم حبيب بنت ربيعة
وقد قتل بالطف مع أخيه الحسين رضي الله عنهم ، والآخر عمر الأصغر وأمه الصهباء التغلبية ، وهذا الأخير عُمِّرَ بعد إخوته فورثهم .
وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنه أبا بكر وعمر . وكذلك علي بن الحسين بن علي . و كذلك علي زين العابدين
وكذلك موسى الكاظم ، وكذلك الحسين بن زيد بن علي . و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين.
وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن. وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة .
أمَّا من سمَّى ابنته بعائشة فمنهم : موسى الكاظم ، وعلي الهادي .
و نكتفي بالشيخين رحمهم الله وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
:
( 7 )
ذكر الكليني في كتاب الكافي : «أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» .
ثم يذكر المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) حديثاً يقول : « لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً » .
فإذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي ، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب
فإن كان مسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه ، فإن لم يتجنبه مات منتحراً ؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم !!
فيكون قاتلا لنفسه ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار!!
فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة ..؟!
:
( 8 )
لقد تنازل الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ وسالمه
في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال.
وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ رضي الله عنه ـ على يزيد في قلة من أصحابه ، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة.
فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق ، والآخر على باطل ..!!
لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب ( حقاً ) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة ( باطلاً ) .
وإن كان خروج الحسين مع ضعفه ( حقاً ) كان تنازل الحسن مع ( قوته ) باطلاً !!
وهذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه !!
لأنهم إن قالوا : إنهما جميعا على حق ، جمعوا بين النقيضين ، وهذا القول يهدم أصولهم .
وإن قالوا ببطلان فعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته ، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته ؛ لأنه أوصى إليه .
والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهبهم.
وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته ، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته .
لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة ، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه !!
:
( 9 )
ذكر الكليني في كتابه الكافي :
« حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام )
فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي ، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّه) (عليه السلام ) سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ .
ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ : قلْتُ : جُعِلْتُ فداك ..... ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً
ثُمَّ قَالَ : وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ؟
قَالَ: قُلْتُ : ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ؟ قَالَ : مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ ، قَالَ : إِنَّهُ لَعِلْمٌ ومَا هُوَ بِذَاكَ». انتهى.
فهل كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟!
إن كان لا يعرفه ، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟!
وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟!
والله يقول: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }ـ [المائدة:67-77].
:
( 10 )
في الجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت .
ومنها الأسماء التالية :
مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ
مُوسَى بْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه.
فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟!
:
( 11 )
يقول سبحانه وتعالى :
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }ـ [البقرة:155-157].
ويقول-عز وجل-:
{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ } [البقرة:177].
وذكر في « نهج البلاغة » :
« وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم:
لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون» .
وذكر أيضا : « أن علياً عليه السلام قال : من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله » .
وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقله صاحب « منتهى الآمال » بالفارسية وترجمته بالعربية :
« يا أختي ، أحلفك بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف ، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب ، ولا تخمشي وجهك بأظفارك ، ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي » .
ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه :
« لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون » .
وقد ورد في « تفسير الصافي » في تفسير آية {ـ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }ـ [الممتحنة] .
أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً وأن لا ينادين بالويل.
وفي « فروع الكافي » للكليني أنه صلى الله عليه وسلم وصى فاطمة ـ رضي الله عنها ـ
فقال : « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة » .
وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق .
يقول : « من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي لم يسبق إليها : « النياحة من عمل الجاهلية » .
كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أنه قال : « صوتان ملعونان يبغضهما الله :إعوال عند مصيبة ، وصوت عند نغمة ؛ يعني النوح والغناء » .
والسؤال بعد كل هذه الروايات :
لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق ..؟!
ومن نصدق : الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت أم الملالي ..؟!
:
( 12 )
إذا كان التطبير ، والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون ، فلماذا لا يطبر الملالي ..؟!
:
( 13 )
إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة قد سمعوا جميعاً
الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة .
فلماذا لم يأت واحد من آلاف الصحابة ويغضب لعلي ابن أبي طالب
ولا حتى عمار بن ياسر ولا المقداد بن عمرو ولا سلمان الفارسي رضي الله عنهم .
فيقول : يا أبا بكر لماذا تغصب الخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غدير خم؟!
:
( 14 )
لماذا لم يتكلم علي رضي الله عنه عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً
وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله ؟!
وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!!
:
( 15 )
أليست الشيعة تقول بأن معظم روايات الكافي ضعيفة ؟! وليس لدينا صحيح إلا القرآن .!!
فكيف يدعون بعد هذا ـ كذباً وزوراً ـ أن التفسير الإلهي للقرآن موجود في كتاب معظم رواياته ضعيفة باعترافهم؟!
:
( 16 )
العبودية لا تكون إلا لله وحده ؛ يقول سبحانه وتعالى : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } [الزمر:66] .
فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين ، وعبد علي ، وعبد الزهراء ، وعبد الإمام ؟!
ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء ؟
وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين ( خادم الحسين ) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟
وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره !! حتى يصير خادماً له..؟؟
:
( 17 )
إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه ، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟!
فإن قلتم : إنه كان عاجزًا ، فالعاجز لايصلح للإمامة ؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها.
وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل ، فهذه خيانة.
والخائن لايصلح إمامًا !! ولا يؤتمن على الرعية ـ وحاشاه من كل ذلك ـ فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟
:
( 18 )
عندما تولى علي رضي الله عنه لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله
فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم ، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً .
بل تواتر قوله على المنبر :
« خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر »
ولم يشرع المتعة ، ولم يرد فدك ، ولم يوجب المتعة في الحج على الناس
ولا عمم قول « حي على خير العمل » في الأذان
ولا حذف « الصلاة خير من النوم » .
فلو كان أبوبكر وعمر رضي الله عنهما كافرين ، قد غصبا الخلافة منه ـ كما تزعمون ـ فلماذا لم يبين ذلك ، والسُلطة كانت بيده؟!
بل نجده عكس ذلك ، امتدحهما وأثنى عليهما.
فليسعكم ما وسعه ، أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك.
:
( 19 )
يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً ، فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد
وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم ، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم.
فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟!
وفي المقابل: رأينا أنه في عهد المعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ تفرقت الأمة وتقاتلت
حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله ، فأي رحمة حصلت للأمة من ولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلون..؟!
:
( 20 )
يزعم الشيعة أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ كان كافرًا !!
ثم نجد أن الحسن بن علي رضي الله عنه قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ .!!
فيلزمهم أن يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر !!
وهذا مخالف لعصمته !! أو أن يكون معاوية مسلمًا !!
:
( 21 )
هل سجد الرسول صلى الله عليه وسلم على التربة الحسينية التي يسجد عليها الشيعة ..؟!
إن قالوا: نعم ، قلنا: هذا كذب ورب الكعبة .
وإن قالوا : لم يسجد، قلنا : إذا كان كذلك ، فهل أنتم أهدى من الرسول صلى الله عليه وسلم سبيلا ..؟
مع العلم أن مروياتهم تذكر أن جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحفنة من تراب كربلاء .
:
( 22 )
يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم، وانقلبوا عليه.
والسؤال: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة» .
ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى « أهل سنّة »؟
أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم ـ « أهل سنّة » ؟
ثم « انقلبوا شيعة اثني عشريّة »؟ لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!!
:
( 23 )
من المعلوم أن الحسن رضي الله عنه هو ابن علي ، وأمه فاطمة رضي الله عنهما .
وهو من أهل الكساء عند الشيعة ، ومن الأئمة المعصومين ، شأنه في ذلك شأن أخيه الحسين رضي الله عنه .
فلماذا انقطعت الإمامة عن أولاده واستمرت في أولاد الحسين ..؟!!
فأبوهما واحد وأمهما واحدة وكلاهما سيدان .
ويزيد الحسن على الحسين بواحدة هي أنه قبله وأكبر منه سناً وهو بكر أبيه ؟
هل من جواب مقنع ...؟!
:
( 24 )
لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه .
مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ ...؟!
فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى ..؟
:
( 25 )
أنتم تقولون : إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة .
فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ ؟
كالعبيديين والبويهيين والصفويين ، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة ...؟!
فلماذا لا يخرج الآن ...؟
والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟!
وأعدادهم بالملايين وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مساء..!!
هل من رد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل من تعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا بنتظار
منقول الامانه
|
|
|
|
|