الكل يتوسل بما يليق به .. ويعتقد به .. وانتم ايها الوهابية هذا ، يليق بكم !!!
بتاريخ : 31-03-2010 الساعة : 10:49 AM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
الى منكري التوسل بالصالحين .. ليس غريبا ولا عجيبا منكم هذا فانتم اعداء الحق دائما :
( أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني علي بن عثمان بن نفيل، حدثنا أبو مسهر، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - أن أبا حنيفة قال : لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله، لم أر بذلك بأسا. فقال سعيد : هذا الكفر صراحا (4)
---- < الهامش > ----
(4) إسناده صحيح, لكن هذا القول لا يمكن أن يصدر عن عامي, فضلاً عن أبي حنيفة, ويعقوب بن سفيان الفسوي كثير الإيراد لمثل هذه الأخبار و الروايات . )
تاريخ بغداد مدينة السلام تأليف الإمام الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي ج 15 : ص 509 ط دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى 1422 هـ - 2001 م ص.ب. 5787 – 113 بيروت / تحقيق : د. بشار عواد معروف
أحسنت أخي القناص
كنت أشترطت في حوار أن لا أسب فقهاؤهم من باب استمرار الحوار و لم أجد منهم الا عنادا و تمسكا بالجهل و ان تأتيهم بالبينة يأتون بحجة تدينهم.
و هذا ما يقوله كتاب الله بعض علمائهم من المنافقين
يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
كمثل الحمار يحمل أسفارا
كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 31-03-2010 الساعة 01:09 PM.
أخبرنا الثقفي قال : حدثنا أحمد بن الوليد الكرخي قال : حدثنا الحسن بن الصباح قال : حدثنا محفوظ بن أبي ثوبة قال : حدثني ابن أبي مسهر قال : حدثنا يحيى ابن حمزة وسعيد بن عبد العزيز قالا : سمعنا أبا حنيفة يقول : لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا.
2.الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (ج13/ص369): أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني علي بن عثمان بن نفيل ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - أن أبا حنيفة قال : لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله ، لم أر بذلك بأسا . فقال سعيد : هذا الكفر صراح.
3.ابن الجوزي في المنتظم في التاريخ (ج3/ص25):
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثني علي بن عثمان بن نفيل قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا يحيى بن حمزة: أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذا البغل يتقرب به إلى الله لم أر بذلك بأساً.
4.الفسوي في كتاب المعرفة و التاريخ(ج1/ص368):
حدثني علي بن عثمان بن نفيل حدثنا أبو مسهر حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - : أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله لم أر بذلك بأساً. فقال سعيد: هذا الكفر صراحاً.
•سند الرواية:
1.يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمى:
*احمد بن حنبل : ليس به بأس
*يحي بن معين : ثقة
* أبو حاتم : كان صدوقا
* عثمان الدارمي: ثقة عالم
* أبو داوود : ثقة
* النسائي : ثقة
* العجلي : ثقة
* ابن حجر : ثقة
ترجمته "المزي في تهذيب الكمال (ج31/ص279), ابن حجر في تهذيب التهذيب(ج11/ص176), الذهبي في تاريخ الاسلام(ج17/ص446).
2.عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى:
*أحمد بن حنبل : عده من اصحاب الحديث , ثبت
*يحيى بن معين : ثقة
*أبو حاتم : ثقة
* العجلي : ثقة
*أبو داود : ثقة
* بن حبان : إمام أهل الشام في الحفظ
*الذهبي : شيخ الشام
ترجمته" المزي في تهذيب الكمال(ج16/ص370), الذهبي في الكاشف في من له رواية(صفحة612), ابن حجر في تهذيب الكمال( ج6/ص90)
3.على بن عثمان بن محمد بن سعيد النفيلى:
*النسائي : ثقة
*ابن حبان : ثقة
* ابن حجر : لا بأس به
ترجمته"تقريب التهذيب(ج1/ص699), تاريخ الاسلام(ج20/ص405)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاتستغرب يا مولانا الوهابيه ينكرون القران الكريم في كل شي فهم ياخذون منه مايريدون ويتركون مالايردون ....
ومثلما نرى حتى ابو حنيفه امام الاحناف من اكبر مذاهب السنه يكفر ؟!!!! فكيف لا يكفروننا ونحن نخالفهم
والادهى والامر انهم يتبركون بماء غسل ابن تيمية ويتقربون الى الله به ويشربون الماء النجس الناتج من غسل الميت
ويقولون حلال زلال
لكن التبرك بتربة سيد الشهداء حرام خبيث
إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
التبرك بجنازة إبن تيمية
- شيخ الإسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية ، قال الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه : وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العالم العلم العلامة الفقيه الحافظ الزاهد العابد القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد إبن شيخنا الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم إبن الشيخ الإمام شيخ الإسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد إبن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي ، بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا بها ، وحضر جمع كثير إلى القلعة ، وأذن لهم في الدخول عليه ، وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ، ثم إنصرفوا ، ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم إنصرفن وإقتصروا على من يغسله ، فلما فرغ من غسله أخرج ثم إجتمع الخلق بالقلعة والطريقالى الجامع وإمتلأ بالجامع أيضاً وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى باب اللبادين والغوارة ، وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع ، والجند قد إحتاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام ، وصلي عليه أولاً بالقلعة ، تقدم في الصلاة عليه أولاً الشيخ محمد بن تمام ، ثم صلي عليه بالجامع الأموي عقيب صلاة الظهر ، وقد تضاعف إجتماع الناس على ما تقدم ذكره ، ثم تزايد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والأزقة والأسواق بأهلها ومن فيها ، ثم حمل بعد أن يصلي عليه على الرؤوس والأصابع ، وخرج النعش به من باب البريد وإشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له ، وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم وثيابهم ، وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديل وعمائم لا يلتفتون إليها لشغلهم بالنظر إلى الجنازة ، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر ، وتارة يقف حتى تمر الناس ، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام ، كل باب أشد زحمة من الآخر ، ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام فيها ، لكن كان معظم الزحام من الأبواب الأربعة : باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة ، وباب الفراديس ، وباب النصر ، وباب الجابية ، وعظم الأمر بسوقالخيل وتضاعف الخلق وكثر الناس ، ووضعت الجنازة هناك وتقدم للصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبد الرحمن ، فلم قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله رحمهما الله ، وكان دفنه قبل العصر بيسير ، وذلك من كثرة من يأتي ويصلي عليه من أهل البساتين وأهل الغوطة وأهل القرى وغيرهم ، وأغلقالناس حوانيتهم ولم يتخلف ، عن الحضور إلا من هو عاجز ، عن الحضور ، مع الترحم والدعاء له ، وأنه لو قدر ما تخلف ، وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر الف إمرأة ، غير اللاّتي كن على الأسطحة وغيرهن ، الجميع يترحمن ويبكين عليه فما قيل ، وأما الرجال فحرزوا بستين الفاًً إلى مائة الف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي الف وشرب جماع الماء الذي فضل من غسله ، وإقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ، ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبقالذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهماً ، وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهماً ، وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير ، وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد ، وتردد الناس إلى قبره أياماً كثيرة ليلاً ونهاراً يبيتون عنده ويصبحون ، ورئيت له منامات صالحة كثيرة ، ورثاه جماعة بقصائد جمة.