ابلغتنا الانواء الجوية بان امطار كثيرة ستهطل على العراق العظيم
وخصوصا بغداد الحبيبة
هذه الامطار هي جنود الله بعثها لتكشفكم وتفضحكم وتعرفكم مدى حجمكم
وتوقفكم على خط ومقياس لتعرفوا انفسكم
لانكم انتفختم اكثر من اللازم
وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع
وانتم والحمد لله لاغيرة ولا مستحى ولا خوف من الله
لم تاخذوا أي عبرة من امطار السنة الماضية
والامطار التي هطلت قبل اسبوع الى الان تملاء بعض شوارع بغداد
وصار 3 ايام الناس من منطقة الشعب معتصمة امام بناية امانة العاصمة
ضربهم الجيش بالصوندات واعتقل 4 من قادة التظاهرة
في وقت لم يعتقل الجيش والشرطة أي واحد من قادة الاعتصامات في الرمادي الارهابية المجرمين
لكن الناس الي غرقت بيوتهم اعتقلوهم حين اعتصموا
والبارحة كلف نفسه مستشار المالكي سعد المطلبي ذهب
بموكب كبير من السيارات ليستعرضها في شوارع حي اور
الغارقة من 8 أيام لتصوره كامرات الفضائيات بانه حريص
على خدمة الشعب فما كان من ابناء حي اور الغاضبين الا رمي الموكب بالحجارة
وهرب موكب السيارات للمسؤول النشمي وذهب وهو يلعن ابو الشعب
بينما اكتفى محافظ بغداد برمي اسباب الفيضان على امانة العاصمة
واكتفى بعدد من الصور التذكارية وهولابس البدلة الزرقاء
وحامل الهوزن ليسحب ماء المجاري الطافحة رغم صرف
المليارات على مشاريع اعمار وهمية اعطيت للحبايب
والاقارب واليوم فضحهم الله
ولكن بدل الاستغفار والتوبة يتجاهرون بالمعصية
وفي ليلة العاشر من محرم
خادم بغداد يلفق تهمة على اثنين من منتسبين الحمايات
اللذين شاهوا مسرحية مضحكة
بطلها خادم بغداد علي التميمي
الذي وقف امام الكاميرا لياخذ صورة وهو يحمل خرطوم سيارة
المجاري لسحب مياه الامطار
وقع من يده لانه لايجيد الصنعة راى احد حمايته الضاحكون
وهم اثنين من منتسبي حماية احدى الشركات القريبة من الحادث هجموا عليهم ضربا
قام الحماية ومن باب الدفاع عن النفس ضرب طلقتين بالهواء
هرب خادم بغداد وكل اسطول حمايته
واعلن للملاء بانه تعرض لحادث اغتيال اثناء تجواله في منطقة البلديات و سط بغداد
الغارقة بمياه الامطار بفضل حكمة وخبرة الخادم
عرفناك ياخادم بغداد شخص وضعوك جماعتك في موضع اكبر من حجمك بكثير
وعرفناك اليوم كذاب درجة اولى كما عرفناك شخص فاشل درجة اولى بدون خبرة ولا شهادة
مثلك مثل اللذين سبقوك لا تختلف عنهم شيء
يارب مدد
يارب اسالك العون لتخلصنا من كل الحرامية اللذين اوصلونا لهذا المستوى
ونستمر معا
ونتابع اخبار المطر
..,,,,السومرية نيوز/ بغداد
أكدت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، أن محافظ بغداد لم يتعرض لأي محاولة اغتيال، فيما اتهمت عناصر حمايته ب...الاعتداء على نقطة تفتيش أثناء تأديتهم الواجب.
وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محافظ بغداد لم يتعرض لأي محاولة اغتيال وأن ماحدث هو اعتداء من قبل عناصر حمايته على إحدى النقاط الامنية في منطقة البلديات خلال تاديتها واجبها الامني".
وشدد معن أن "قيادة العمليات تحتفظ بحقها القانونى تجاه الاعتداء على قوات امنية".
وكان مصدر أمني أفاد مساء الأربعاء، بأن مسلحين اثنين يحملان هويات فوج حماية الشخصيات، أطلقوا النار من مسدسات شخصية تجاه محافظ بغداد علي التميمي عندما ترجل من موكبه لمتابعة عملية سحب مياه الأمطار في منطقة البلديات شرقي العاصمة بغداد.
وشنو الفلم ماندري على اساس فد شخصيه مهمه ويردون يغتالونه
بارك الله فيك ايتها الاخت الكريمة وانت تنقلين وتصفين ماساة ومعاناة الاهالي الكرام والناشئة من تراكم الفساد الاداري والمالي الذي نشا من تواتر الحكومات المحلية الفاسدة والتابعة الى الاحزاب المختلفة فكان المطر غيضا عليهم وكاشفا عن حقيقة ادارتهم لملفات الخدمات والخطط والمشاريع الوهمية التي صدعوا بها رؤسنا ، والاشد وقعا والما وحسرة ما يتعرض له المطالب بحقوقه والمتظاهر والمستغيث من المعاناة والمظلومية من الاعتقال والاهانة والاعتداء ، والظاهر ان هذه الحالة بدات تشكل ظاهرة في المناطق الشيعية وداخل المنظومة الشيعية من قبل الاحزاب الحاكمة فيها ومسؤولي الدوائر الحكومية حين يطالب الموظفون برفع المظلومية او كشف المفسدين والمطالبة بحقوقهم ، لذا على الشعب ان يتنبه الى هذا الامر ويحد من هذه الظاهرة ويجعل المسؤولين عن هكذا تجاوزات امام القضاء والمحاكم ويجعلهم عبرة لمن اعتبر وخاصة نحن على مشارف الانتخابات التي تشكل ورقة ضغط على الساسة من اجل تقديم التنازلات .
كان الله في عون الناس ونسال الله ان يكتسح سيل العرم القادم المسؤولين الفاسدين الى مزبلة التاريخ ويستبدلهم بخير منهم ويثبت الله الشرفاء والغيارى والنزهاء والوطنيين خدمة للعباد والبلاد .
اما الحكومة والاحزاب السياسية التي فيها وتياراتها وتايراتها وخزعبلاتها فلا اوجه لهم الكلام - لانه وكأنه قد انتزع الله من قلوبهم الرحمة استدراجا لانزال اللعنة
فليعتبر المعتبرون
ولكن نوجه الكلام للناس البسطاء الضعاف المضلومين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يجري او من هم يتبع جهة معينة سياسية او معلق قلبه بشبهة ما
ونقول : الكلام لعله مهما طال فقد لا يوصل الى قناعة ودائما هناك تبريرات - ولكن فلننضر الى الواقع وما يجري فيه ومن مسؤل عنه وماذا فعل كل حزب او جهة سياسية ضمن حدود مسؤلياتها
ولكن لا يخرج علينا احد ويعدد لنا ما فعل الحزب او الوزير الفلاني او المسؤل الفلاني وما شابه ذالك من حسنات يعتبرها تفضل على الناس ، بل نقيس ادائه من خلال حجم سيئاته وما فشل في تحقيقه ، فلعل هذه تكشفه وتبين زيفه وعدم فاعليته في اداء واجبه المقدس في خدمة ابناء الوطن واخوة الدين ،
واكثر من ذالك فلا نستطيع ، لان المناصب هي استحقاقات تكوينية لا يمكن فصلها عن صاحبها او عن الجهة السياسية التي تعود اليها وفق قرآن المحاصصة الذي نزل به التشريع في الحكومة العراقية ، ولا ينسخ الحكم والتشريع الا بتشريع جديد ، وان شاء الله سوف ينسخ ويمسخ هذا الوبال بطلوع الطلعة البهية لولي العصر وامام الزمان ... قولووووو آآآمين ،