قال شيخ النواصب ابن تيمية
في منهاج سنة آل ابي سفيان
وهو ينتقص أمير المؤمنين عليه صلاة المصلين :
و لم يخلف بالمدينة غير النساء و الصبيان إلا معذور أو عاص
و قول القائل هذا بمنزلة هذا و هذا مثل هذا هو كتشبيه الشيء بالشيء و تشبيه الشيء بالشيء يكون بحسب ما دل عليه السياق لا يقتضي المساواة في كل شيء ألا ترى إلى ما ثبت في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه و سلم في حديث الأسارى لما استشار أبا بكر و أشار بالفداء و استشار عمر فاشار بالقتل قال سأخبركم عن صاحبيكم مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم إذ قال فمن تبعني فانه مني و من عصاني فإنك غفور رحيم و مثل عيسى إذ قال أن تعذبهم فانهم عبادك و أن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم و مثلك يا عمر مثل نوح إذ قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا و مثل موسى إذ قال ربنا اطمس على أموالهم و اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم
فقوله هذا مثلك كمثل إبراهيم و عيسى و لهذا مثل نوح و موسى اعظم من قوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى فان نوحا و إبراهيم و موسى و عيسى اعظم من هارون و قد جعل هذين مثلهم و لم .....
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ] مجلد 7 صفحة 330
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
وهنا يقول شيخ النواصب الا ترى الى ما ثبت في الصحيحين
أقول يا أتباع الزنديق الناصبي ابن تيمية
شيخكم يكذب وقول ثبت في الصحيحين
وهذين الصحيحين لا توجد فيهما هذه الفرية
بماذا تبيضون وجهه المصخم
ننتظر من يخرجه من هذا المستنقع
ويجلف صخام وجهه
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 17-06-2011 الساعة 08:33 PM.
سبب آخر: تم الدمج للتكرار