[تشرين ربيعة]

كما وردني بالإيميل ....

إن الإفراج عن المعتقلين المظلومين... لا تُعتبر فضيلة للسلطة الجائرة أبداً.

ها قد تتوالى الأحداث والتحرّكات الشعبيّة وبالطرق السلميّة، وناشدت الجمعيات السياسية وطالبت وتحدّثت ، ولكن كان آذان الحكومة الجائرة الصمت المطبق، بل ومارست ضدَّ الشعب الأبي الممارسات الوحشية وقمعت الأصوات الرافضة لها ولسياسيتها اللعينة.

ولم تحرّك الحكومة الجائرة لوقف هذه التظاهرات في صعيد حلّ الملفات العالقة إلا بالقوة العنجهية واستعملت مع المتظاهرين الغيار شتى أنواع القمع.

ولكن ... متى تنازلت الحكومة الجائرة عن أفعالها المشؤومة؟!

عندما اقترب موعد الفورميلا1 .!.

نعم. فعندما اقترب موعد سباق السيارات التي تُجرى في البحرين، وما يستقطبه من سيّاح للبحرين في فترة الأسبوعين.

فهنا ... تتحرّك الحكومة الجائرة من أجل تهدئة الوضع في البلد. حتى تكسب السائحين.

فتعساً لهذه الحكومة الجائرة ... وتعساً لمخططاتها.

الموت لآل خليفة.