غريبة هي الحياة وغريب تكوينها وغريب الإنسان في تكوينه
نحاول نهرب من الواقع للخيال ونحاول في خيالنا نتحاشى العيوب
نحاول نرجع الواقع بطريقه اللتى تعجبنا وبهذا نزود من الآلام!!
بعد نعود للواقع....
الم الذكريات هي اعتصارا لذات والنفس معا !!!
ولا ينتج عن الألم إلا لأنه تكفيرا لسيئات
اعتصارا تعجز معه المقاومة فتخضع له كل جوارحك
وتنصاع معه لتطهر نفسك من الذنوب السابقة
فنسيان موقف صعب يسهل الوقت ونسيان شخص منوط بشخصا بديل
يعوضك وينسيك شخصك السيئ ؟
لكن تواجه صعوبة عندما تريد نسيا حياة بأكملها .
نسيان سنين لا بموقف ولا بشخص ولا بحادثه
إنما هي سنين من عمرك تريد اقتطاعها من جذورها
بخيرها وشرها !!!
في هذه الحالة سوف تواجه الأمرين أمر الأم الذكريات وألم صعوبة النسيان
سوف تشتق لك الروح بارواحا تعدده سوف تبحر في عالما من الشخصيات
سوف تعيد بناء عالمك الجديد مع صعوبة نسيان عالمك القديم
سوف تعصر روحك لي ولأدت روحا جديدة
سوف تعيد تربية نفسك وسوف تعالج أخطائك السابقة
ولأدت عالما جديد ليس بالمر الهين!
ولكن ليست بالمستحيلة .عالمك الجديد الذي تطمح بالوصول إليه وما تتغني به
وتنظر له على انه هو جنتك والنجاة.
هو ليس أكثر من عالمك القديم ولكن بزاوية أخر وبأبطال آخرين
مع اختلاف في شخصك الكريم .....
عزيزي يامن هربت من الواقع للخيال يامن تنظر بهروبك من الأرض والمكان
والمدينة والزمان!!!! إليك الحقيقة المرة
الحياة هي عبارة عن عجلة وحلقه مفرغه تدور عليك وأنت الواقف بالاحراك
إنما تختلف من موقف إلى موقف بالمكان والزمان واختلاف الأرض والأشخاص
فحاول مسايرة حياتك.....بكل بساطه وأريحيه .
إنما هي الحياة مجرى من النهر يجف أحيانا واغلب الأحيان يمتلاء بالمجريات
فحرص عزيز على إن يمتلاء بما لا تندم عليه غدا.
لان شقوق الأرض تمحي ولكن مع ترك أثرا واضح .
مقولتي الأسبوعية:نسيانك ليس بالأمر الصعب ولكنني استلذ بتكفير الذنوب