العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

alnasery
عضو جديد
رقم العضوية : 29518
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 74
بمعدل : 0.01 يوميا

alnasery غير متصل

 عرض البوم صور alnasery

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي يزيد بن معاوية لم يامر بقتل الحسين
قديم بتاريخ : 08-02-2009 الساعة : 07:27 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا مانسمع من يقول ان امير المؤمنين يزيد بن معاوية لم يامر بقتل الحسين بن علي وانه متاسف ونادم على مقتل الحسين ( ع )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

لقد اظهر يزيد الندم وحاول بشتى السبل التهرب من مسؤوليته في قتل الامام الحسين ( ع ) لكن دون جدوى في عهده !!! وفي كل عهد يحاول اتباع يزيد اظهار براءة يزيد والدفاع عنه بكل مااوتوا من قوة وفصاحة لكن الفشل يكون نصيبهم دائما
ان ندم يزيد وكل الكلمات التي يتهرب بها من مسؤولية قتل الحسين ( ع) قد اطلقها يزيد بعد ان قتل الحسين ووضع راسه الشريف امام يزيد.

كان يزيد بن معاوية يحرص على اخذ البيعة له من الامام الحسين ( ع ) وغيره من كبار الشخصيات في المدينة ليطمئن الى تثبيت ملكه خاصة بعد علمه بالالاف ممن راسل الحسين لذلك فان وجود الحسين يشكل خطرا كبيرا على مملكته خاصة مع الاستياء الكبير من تصرفات يزيد الشخصية لذلك كان لابد ليزيد من ايقاف تاثير الحسين اما باخذ البيعة منه او قتله لانه يشكل خطرا على يزيد اذا بقي حرا يتحرك كيف يشاء في بلدان المسلمين .
لذلك كتب يزيد بن معاوية الى عامله على المدينة الوليد بن عتبه بن ابي سفيان:
«أمّا بعد، فخذ الحسـين وعبـد الله بن عمر وعبـد الرحمن بن أبي بكر وعبـد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة، فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه; والسلام»( تاريخ اليعقوبي –ابن اعثم الكوفي في الفتوح –الخوارزمي – الطبري )
ولما علم يزيد بان الحسين وعبد الله بن الزبير قد غادرا المدينة الى مكة عزل الوليد عن المدينة ( ابن كثير تاريخ دمشق) .
وفي مكة كان موسم الحج يقترب فوصل للحسين خبر ان يزيد يطلبه للبيعة او قتله ولو كان متعلقا باستار الكعبة ( التي صربها يزيد بعد لك بالمنجنيق ) فحرصا على حرمة الشهر والمكان خرج الحسين مع اهله وعياله متوجها الى الكوفة
في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ولما علم يزيد ان الحسين متوحه الى الكوفة كتب يزيد الى واليه بالكوفة عبيد الله بن زياد بن ابيه:
« إنّ حسـيناً صائر إلى الكوفة، وقد ابتُلي به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلدان، وأنت من بين العمّال، وعندها تعتق أو تعود عبـداً; فقتله ابن زياد، وبعث برأسه إليه» ( الذهبي سـير أعلام النبلاء )
بل ان عبيد الله بن زياد شخصيا يعترف بسبب قتله للحسين «أمّا قتلي الحسـين، فإنّه أشار علَيَّ يزيد بقتله أو قتلي، فاخترت قتله...»(الكامل في التاريخ لابن الاثير ).
وفي كـتاب له إلى الإمام الحسين ( ع )قال ابن زياد:
«أمّا بعد، يا حسـين، فقد بلغني نزولك بكربلاء، وقد كتب إليَّ أمير المؤمنين يزيد بن معاوية أنْ لا أتوسّد الوثير ولا أشبع من الخبز (الخمير )أو أُلحقك باللطيف الخبير، أو ترجع إلى حكمي وحكم يزيد بن معاوية; والسلام»( مقتل الامام الحسين للخوارزمي).

ولمّا قُتل الحسـين ثار عبـد الله بن الزبير، فدعا ابن عبّـاس إلى بيعته فامتنع، وظنّ يزيد أنّ امتناعه تمسّك منه ببيعة يزيد، فكتب إليه يشكره
فكـتب إليه ابن عبّـاس ( حبر الامة ):
أمّا بعد، فقد جاءني كتابك، فأمّا تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برّك ولا حمدك، ولكنّ
اللهَ بالذي أنوي عليم.وزعمت أنّك لسـت بناس برّي، فاحبـس أيّها الإنسان برّك عنّي، فإنّي
حابـس عنك برّي.وسـألت أن أُحبّب النـاس إليـك وأُبغّضـهم وأُخـذّلهم لابن الزبير، فلا، ولا سرور ولا كرامة، كيف؟! وقد قتلت حسـيناً وفتيان عبـد المطّلب مصابيح الهدى ونجوم الأعلام! غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرمّـليـن بالدمـاء، مسـلوبـيـن بالعـراء، مقـتوليـن بالظمـاء ...........
وقال الطبري في تاريخه :
«حدّثني أبو عبيدة معمر بن المثنّى، أنّ يونس بن حبيب الجرمي حدّثه، قال: لمّا قَتل عبيـدُ الله بن زياد الحسـينَ بن عليّ عليه السلام وبني أبيه، بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية، فسُرّ بقتلهم أوّلا، وحسنت بذلك منزلة عبيـد الله عنده...»

قال أبو إسحاق الإسفرائني:
إنّ يزيد قال: «فلعن الله من قتله، إنّما قتله عبيـد الله بن زياد عاملي على البصـرة».
قال أبو إسحاق:
ثمّ أمر بإحضار من أتى برأس الحسـين ومن معه، ليسألهم كيف كان قتله، فحضروا بين يديه، فقال لابن ربعي: ويلك! أنا أمرتك بقتل الحسـين؟!
فقال: لا، لعن الله قاتله.
ولم يزالوا كذلك إلى أن وصل السؤال إلى الحصين بن نمير، فقال مقالتهم، ثمّ قال: أتريد أن أخبرك بمن قتله؟!
فقال: نعم.
فقال: أعطني الأمان.
فقال: لك الأمان.
فقال: إعلم أيّها الأمير، إنّ الذي عقد الرايات، ووضع الأموال، وجيّـش الجيوش، وأرسل الكتب، وأوعد ووعد، هو الذي قتله!
فقال: من فعل ذلك؟!
فقال: أنت!
فغضب منه ودخل منزله، ووضع الطشت الذي فيه رأس الحسـين بين يديه، وجعل يبكي ويلطم على وجهه ويقول: ما لي وللحسـين؟!( نور العين في مشهد الحسـين ـ للأسفرائيني )
__________________

من مواضيع : alnasery 0 المسلمون عند وفاة الرسول تسؤلات ملحة
0 محمد بن عبد الوهاب ... حقائق تاريخية
0 جرائم الوهابية في حق الاثار النبوية......بالصور
0 الشيعة واكذوبة القول بتحريف القرءان
0 يـــــا شيـــــعي تــــعال تـــــأمل
التعديل الأخير تم بواسطة alnasery ; 08-02-2009 الساعة 07:33 AM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:05 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية