|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 47481
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
حقيقة إغتيال رسول الله ص في القرآن الكريم وروايات العترة الطاهرة
بتاريخ : 13-02-2010 الساعة : 10:40 PM
حقيقة إغتيال رسول الله ص في القرآن الكريم وروايات العترة الطاهرة الروايات الواردة عن أهل البيت ع في قتل رسول الله ص
العلامة المجلسي في البحار, عن عبد الصمد بن بشير, عن أبي عبد الله × قال: تدرون مات النبي أو قتل؟ إن الله يقول: {أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} فسم قبل الموت, إنهما سقتاه, فقلنا: إنهما وأبوهما شر من خلق الله.
محمد بن الحسن الصفار في البصائر, حدثنا ابراهيم بن هاشم, عن جعفر بن محمد, عن عبد الله بن ميمون القداح, عن أبي عبد الله × قال: سمت اليهودية النبي | في ذراع قال وكان رسول الله | يحب الذراع والكتف ويكره الورك لقربها من المبال قال لما أوتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع يا رسول الله | إني مسموم فتركه وما زال ينتقض به سمه حتى مات |.
بحارالأنوار 153 44 باب 22
]الخرائج والجرائح[ روي عن الصادق عن آبائه ع أن الحسن ع قال لأهل بيته إني أموت بالسم كما مات رسول الله ص قالوا ومن يفعل ذلك قال امرأتي جعدة بنت الأشعث بن قيس فإن معاوية يدس إليها ويأمرها بذلك قالوا أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك
قال كيف أخرجها ولم تفعل بعد شيئا ولو أخرجتها ما قتلني غيرها
الآيايت الدالة على تظاهر عائشة وحفصة على رسول الله ص
سورة التحريم الآية 3
وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
سورة التحريم الآية 4
إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وجِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ والْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ
سورة التحريم الآية 5
عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وأَبْكاراً
تفسير أهل البيت ع لهذه الآيات
بحارالأنوار ج22 ص 246
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزّ وجلّ وإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً، قال أسرّ إليهما أنهما يليان أمر الأمّة من بعده ظالمين فاجرين غادرين.
تأويلالآياتالظاهرة ص 673
قوله تعالى وإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وجِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ والْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ.
سبب نزول هذه الآيات أن النبي ص أسر إلى عائشة وحفصة حديثا وهو أن أبا بكر وعمر يليان الأمر من بعده بالقهر والغلبة فلما أسر إليهما ذلك عرفت كل واحدة منهما أباها وأفشت سر رسول الله ص. فأنزل الله على رسوله ص يخبره بما فعلا ويعرفهما بأنهما أن تابا مما فعلاه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما أي مالت إلى الهدى وعدلت إلى الرشاد. وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ أي على النبي ص أي تتقويا فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ أي ناصره ومؤيده وكذلك جِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ص والْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ. وصالح المؤمنين أمير المؤمنين ع على ما رواه محمد بن العباس من طريق العام والخاص
ملاحظة : لا يخف أن معنى "تظاهرا عليه" أنهما قتلاه وبذلك بعد أن عرفا أنهم وابائهما سيحكمون قاموا بسم رسول الله ص
تفسيرالقمي ج 66 ص 375
قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها أن رسول الله ص كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله ص وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطؤها بعد هذا أبدا وأنا أفضي إليك سرا فإن أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك فقالت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك وأخبرت عائشة أبا بكر فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها فاسأل أنت حفصة، فجاء عمر إلى حفصة، فقال لها ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة، فأنكرت ذلك قالت ما قلت لها من ذلك شيئا، فقال لها عمر إن كان هذا حقا فأخبرينا حتى نتقدم فيه، فقالت نعم قد قال رسول الله ذلك فاجتمعوا على أن يسموا رسول الله فنزل جبرئيل على رسول الله ص بهذه السورة {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ إلى قوله تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ} يعني قد أباح الله لك أن تكفر عن يمينك(ملاحظة: لا يخف الآية: "ترجي من تشاء منهن" ) {وَ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} أي أخبرت به {وَ أَظْهَرَهُ اللَّهُ} يعني أظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به {عَرَّفَ بَعْضَهُ} أي أخبرها وقال لم أخبرت بما أخبرتك وقوله {وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} قال لم يخبرهم بما علم مما هموا به (ملاحظة: أي قتله بالسم) {قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وجِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} يعني أمير المؤمنين ع {وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ} يعني لأمير المؤمنين ع. ثم خاطبها فقال {عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وأَبْكاراً}
ملاحظة : إن أهل البيت عليهم السلام اخفوا هذه الروايات إلا عن أولياءهم وشيعتهم وقتها خوفا من الانشقاق في الاسلام, ولكن هذه العلوم ستظهر في آخر الزمان وسيخرجهم المولى صاحب الزمان عج ويعاقبهم ويقتلهم على ذلك كله
آخر لحظات رسول الله ص
بحارالأنوار ج : 22 ص : 467
روي انه استدعى رسول الله ص أبا بكر وعمر وجماعة من حضر المسجد من المسلمين ثم قال ألم آمر أن تنفذوا جيش أسامة فقالوا بلى يا رسول الله قال فلم تأخرتم عن أمري قال أبو بكر إني كنت قد خرجت ثم رجعت لأجدد بك عهدا وقال عمر يا رسول الله إني لم أخرج لأنني لم أحب أن أسأل عنك الركب فقال النبي ص نفذوا جيش أسامة نفذوا جيش أسامة يكررها ثلاث مرات
ثم أغمي عليه من التعب الذي لحقه والأسف فمكث هنيهة مغمى عليه وبكى المسلمون وارتفع النحيب من أزواجه وولده ونساء المسلمين وجميع من حضر من المسلمين
فأفاق رسول الله ص فنظر إليهم ثم قال ايتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا
ثم أغمي عليه فقام بعض من حضر يلتمس دواة وكتفا فقال له عمر: ارجع فإنه يهجر! فرجع وندم من حضر على ما كان منهم من التضجيع في إحضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم وقالوا إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ لقد أشفقنا من خلاف رسول الله ص
فلما أفاق ص قال بعضهم ألا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله فقال أبعد الذي قلتم لا ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيرا وأعرض بوجهه عن القوم
فلما كان من الغد حجب الناس عنه وثقل في مرضه وكان أمير المؤمنين ع لا يفارقه إلا لضرورة فقام في بعض شئونه فأفاق رسول الله ص إفاقة فافتقد عليا ع فقال وأزواجه حوله ادعوا لي أخي وصاحبي وعاوده الضعف فأصمت فقالت عائشة ادعوا له أبا بكر فدعي ودخل عليه وقعد عند رأسه فلما فتح عينه نظر إليه فأعرض عنه بوجهه فقام أبو بكر فقال لو كان له إلي حاجة لأفضى بها إلي فلما خرج أعاد رسول الله ص القول ثانية وقال ادعوا لي أخي وصاحبي فقالت حفصة ادعوا له عمر فدعي فلما حضر ورآه رسول الله ص أعرض عنه فانصرف ثم قال ادعوا لي أخي وصاحبي فقالت أم سلمة رضي الله عنها ادعوا له عليا ع فإنه لا يريد غيره فدعي أمير المؤمنين ع
فلما دنا منه أومأ إليه فأكب عليه فناجاه رسول الله ص طويلا ثم قام فجلس ناحية حتى أغفي رسول الله ص فلما أغفي خرج فقال له الناس ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن فقال علمني ألف باب من العلم فتح لي كل باب ألف باب وأوصاني بما أنا قائم به إن شاء الله تعالى ثم ثقل وحضره الموت وأمير المؤمنين ع حاضر عنده فلما قرب خروج نفسه قال له ضع يا علي رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله تعالى فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك ثم وجهني إلى القبلة وتول أمري وصل على أول الناس ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي واستعن بالله تعالى فأخذ علي ع رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه ثم قبض ص ويد أمير المؤمنين اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه ص فيها فرفعها إلى وجهه فمسحه بها ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره واشتغل بالنظر في أمره
|
|
|
|
|