الحافظ الذهبي الشافعي:
(ان برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وآراء الأوائل ومحارات العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ولفقت بين العقل والنقل فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل ، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار : مظلما مكسوفا) .
[زغل العلم / 42 ] مكتبة الصحوه الاسلاميه
الاصول السلفيه بين الكفر والالحاد والتكفير والحيره والظلال
(ان برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وآراء الأوائل ومحارات العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ولفقت بين العقل والنقل فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل ، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار : مظلما مكسوفا) .
[زغل العلم / 42 ] مكتبة الصحوه الاسلاميه
بالنسبة للأصول الفقهية فلا توجد ضوابط - فمن الناحية العملية يستطيع السلفي المبارك من هيئة افتاء ( تتبع ولي الأمر) أن يفتي بدون ضوابط - لا بل أن ينقض فتواه في اليوم التالي بشرط أن تكون هذه الفتوى تخدم سياسة ولي الأمر أو لا تمس مصالحه المادية.
و المبرر جاهز دائما : الاجتهاد
وعندما نأتي للأصول العقائدية فأيضا لا توجد ثوابت فهناك اجتهادات في التوحيد مثلا اذا يجوز أن تصور رب العالمين بالادراك الحسي ويوصف بصفات المخلوقين.
و اللتسنن بسنة عمر وزيد وليس ما قال الله وما قال الرسول.
و ربما أكثر الثوابت العقائدية هي طاعة ولي الأمر فوق كل الاعتبارات العقائدية وهذه أيضا نسبية ومرحلية - اذ عندما يهلك ولي الأمر و يخلفه آخر - تذهب عصمة الأول و تثبت للثاني ويكفر الخروج عليه. أو عندما يتغلب عليه طاغوت آخر أيضا.
و في حالة تعدد ولاة الأمر عليه أن يختار بين هذا وذاك وان كانا على النقيض, فترى السلفي الداعشي يقاتل السلفي التحالفي.