ملاحظة الكلام منقول نصاً من المصادر ومن شاء فليراجع
1- ما ورد في صحيح البخاري: في باب التميم وباب الصلاة
حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ))
المصدر : صحيح البخاري كتاب التيميم باب قوله تعالى : ((فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ))
ورردت أيضا في كتاب الصلاة باب قوله جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا .
2- ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم
عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ.
المصدر : صحيح البخاري كتاب الصلاة – باب الصلاة على الخمرة
وصحيح مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة – باب جواز الجماعة في النافلة والصلاة على حصير وخمرة وثوب وغيرها من الطاهرات
ويعلق ابن حجر في فتح الباري على شرح البخاري لى هذا الحديث ويقول :
قَوْله : ( وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَة )
وَقَدْ تَقَدَّمَ ضَبْطهَا فِي آخِر كِتَاب الْحَيْض . قَالَ اِبْن بَطَّالٍ : لَا خِلَاف بَيْن فُقَهَاء الْأَمْصَار فِي جَوَاز الصَّلَاة عَلَيْهَا إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز أَنَّهُ كَانَ يُؤْتَى بِتُرَابٍ فَيُوضَع عَلَى الْخُمْرَة فَيَسْجُد عَلَيْهِ ، وَلَعَلَّهُ كَانَ يَفْعَلهُ عَلَى جِهَة الْمُبَالَغَة فِي التَّوَاضُع وَالْخُشُوع فَلَا يَكُون فِيهِ مُخَالَفَة لِلْجَمَاعَةِ وَقَدْ رَوَى اِبْن أَبِي شَيْبَة عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر أَنَّهُ كَانَ يَكْرَه الصَّلَاة عَلَى شَيْء دُون الْأَرْض ، وَكَذَا رُوِيَ عَنْ غَيْر عُرْوَة ، وَيُحْتَمَل أَنْ يُحْمَل عَلَى كَرَاهَة التَّنْزِيه .
المصدر : فتح الباري لإبن حجر العسقلاني كتاب الصلاة باب إذت أصاب ثوب المصلى امرأته إذا سجد حديث 366
3- ما ورد في صحيح البخاري قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ: فَقَالَ جَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ السَّقْفُ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ فَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ
المصدر : صحيح البخاري كتاب الأذان _ باب هل يصلي الإمام بمن حضر وهل يخطب يوم الجمعة في المطر
4- وأما ما ورد في مستدرك الصحيحين فنكتفي بمصدرين مهمين مع تصحيح الذهبي لهما في كتاب التلخيص :
1- عن جابر بن عبد الله ، قال : « كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من الحصى ليبرد في كفي أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر » . « هذا حديث صحيح على شرط مسلم » ووافقه الذهبي
المصدر: كتاب التلخيص على المستدرك كتاب الصلاة باب وأما حديث أبو عوانة .
وهذا دليل على استحباب الصلاة على الحصى إذ لم نقل على وجوب الصلاة عليها ، لانه لو كان جائز السجود عليها وعلى غيرها كالثوب لما احتاج الصحابي ليبرد الحصى في كفه ليسجد عليها ولإكتفى بالسجود على الثوب دون ان يفعل هذا الفعل . فهذا يدل على استحباب السجود عليها استحبابا مؤكدا بنحو لا يسجد على غيرها في الحر الشديد
- 2- عن ابن عباس رضي الله عنهما ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد على الحجر » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجا ووافقه الذهبي
المصدر: كتاب التلخيص على المستدرك كتاب الحج باب سجد على الحجر .. قول رسول الله (ص) : ( جعلت لي الارض مسجداً وطهورا)
روي هذا الحديث عند أهل السنة في :
1 ـ صحيح البخاري 1 / 149 ح2 ، 1 / 190 ح98 .
2 ـ صحيح مسلم 2 / 63 .
3 ـ سنن الترمذي 2 / 131 ح 317 .
4 ـ سنن النسائي 2 / 56 .
5 ـ سنن ابي داود 1 / 129 ح489 .
6 ـ مسند احمد 2 / 240 ، 250 .
وعند الشيعة في :
1 ـ الكافي / الكليني ج2 كتاب الايمان ـ باب الشرايع ح1 ص17 .
2 ـ من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 / 231 .
وغيرهما من كتب الحديث .
ومن المعلوم ان لهذا الحديث الفاظاً مختلفة ولكنّ المعنى والمضمون واحد.
كما لا يخفى ان المقصود من كلمة ( مسجداً ) يعني مكان السجود ، والسجود هو وضع الجبهة على الارض تعظيماً لله تعالى .
ومن كلمة ( الارض ) يعني التراب والرمل والحجر و …
ومما لا شك فيه ان التربة جزء من اجزاء الارض فيصح السجود عليها .
روى عبد الرزاق عن خالد الجهني قال : رأى النبي صهيباً يسجد كأنّه يتقي التراب فقال له النبي (ص) : ( ترب وجهك يا صهي) .
كنز العمال 2 / 327 ، سنن النسائي 2 / 204 ، سنن ابي داود 1 / 110 .
فنقول : لو كان السجود على الثياب جائزاً لكان اسهل من التبريد جداً ، وهذا الحديث ظاهر على عدم جواز السجود على غير الارض.
قال الصادق (ع) : ( لا تسجد إلاّ على الارض أو ما انبتت الارض إلاّ القطن والكتّان)
الكافي 3 / 330 .
قال الصادق (ع) : ( السجود على الأرض فريضة وعلى الخمرة سنّة)
الكافي 3 / 331 .
وظاهره ان السجود على الارض فرض من الله عز وجل والسجود على الخمرة التي هي من النباتات ( حصيرة مصنوعة من سعف النخل ) ممّا سنّه الرسول (ص(
قال الصادق (ع) : ( السجود على ما انبتت الارض إلاّ ما اُكل أو لبس)
علل الشرايع 2 / 30 .
__________________
4 / 100 الرقم 2129 .
وصيغة الامر ـ ترّب ـ هنا تدل على استحباب السجود على التربة دون غيرها من اجزاء الارض .
قال رسول الله (ص) لمعاذ : ( عفّر وجهك في التراب)
ارشاد الساري 1 / 405 .
والكلام في الحديث السابق يأتي هنا أيضاً .
قال رسول الله (ص) لابي ذر : ( الارض لك مسجد فحيثما ادركت الصلاة فصلّ)
سنن النسائي 2 / 32 .
قال رسول الله (ص) : ( اذا سجدت فمكّن جبهتك وانفك من الارض (
احكام القرآن / الجصّاص 3 / 209 .
عن جابر بن عبد اللهالانصاري قال : كنت اصلي مع رسول الله (ص) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفّي لتبرد حتى اسجد عليها من شدّة الحر .
مسند أحمد
ذكر أخوك .........الولايه عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : « أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي ، نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة » .
وبقولك بأنها ملئت بالدماء ...فهذا يعني أن الارض غير طاهره..
ذكر أخوك .........الولايه عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : « أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي ، نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة » .
وبقولك بأنها ملئت بالدماء ...فهذا يعني أن الارض غير طاهره..
باللهي ..
احين الرسوول وش قال جعلت لي الارض مسجدا وطهورا ...
اذن ارض الله طاهره :÷
ثاني شي ..... هل تضمن الارض اللي انت تصلي عليها ماكان فيه حروب وقتلي ودم ؟؟؟؟؟؟؟