|
مشرف المنتدى الثقافي
|
رقم العضوية : 68149
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 6,627
|
بمعدل : 1.38 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
الجنة والنار والصراط حقائق مذهلة .
بتاريخ : 18-10-2012 الساعة : 10:59 AM
الجنة والنار والصراط حقائق مذهلة .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
أين هي الجنة ؟!! وأين هي النار ؟!! وما هو الصراط في عالم الآخرة ؟!!
تساؤلات قد تطرأ على ذهن الإنسان .. وما الدُنيا إلا قنطرة للآخرة .. ( اعمل لدنياكَ كأنكَ تعيش أبدًا واعمل لآخرتكَ كأنكَ تموت غدًا ) وفي الحديث الشريف ( ليس منا من ترك آخرته لدنياه وليس منا من ترك دنياه لآخرته ) ذلك يدل على أن هناك مرحلة يعبرها الإنسان، بين اليقين وحق اليقين وعين اليقين .. كل إنسان منا عندما يُسأل عن يقينه بالآخرة والجنة والنار والصراط والخلود نرى انه يتحدث عن عالم الاخرة كأنه شاهدها .. ولكن هل هذا يقين أم مُجرد لقلقة لسان ؟!! الكثير يعتقد بذلك اعتقادًا لسانيًا، ولكن نرى عمله مُخالف لكلامه ..
قد يشتري الإنسان سيارة ولكنها قد تقف يومًا، ويُكتشف أن ذلك لسبب بسيط وهو خلل في نظام الكمبيوتر .. هكذا الإنسان نرى انه يبتعد عن الصواب ويقع في المحذور ويرتكب المعصية ، لماذا ؟ فنراه يسمع الغيبة والتهمة والنميمة أو يسمع الغناء أو غيرها مما حرم الله تعالى .. في الرواية: ( من أذنب وهو ضاحك يدخل النار وهو باك ) هكذا الجزاء الإلهي.. ولكن أين نحن من ذلك ؟! كل ذلك في غفلة منه.
في عالم الماورائيات نرى ان هناك عالما غيبياً لايعلمه الا الله عزوجل ، ولكن مايحز في النفس ان البعض يقع فريسة اللاوعي والتدني الفكري والثقافي ، فمن باب المثال تتصل بي إمرأة تريد فتح كتاب كي تعرف عن مشكلة ما أصابتها ، وهي تعتقد ان الذي يفتح الكتاب يعلم ماسيجري في المستقبل ! ولاتعلم ان ذلك لايتم لان علة الغيب انما لله ومن اصطفاهم من اوليائه المقربون ، ولكن دكاكين فتحوها وهم يتعاملون مع الجن وهو يغريهم ببعض المعلومات .
أين الناس من القرآن الكريم وسنة رسول الله وسيرة اهل البيت عليهم السلام ؟!! والباري تعالى يقول : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) وهم محمد وآل محمد كما ورد في التفسير.
كيف أتكلم عن الغيب ؟!! كيف يعرف الإنسان الغيب بفتح القرآن ؟!! البعض من الناس يُتاجر ويتعامل مع الجن باسم القرآن.
وجوابي لها عليها كان بأن تشكو همها لجبار السماوات والأرض فالأمر بيده وحده، لا بد من قناعة لدينا أن نتوجه للله تعالى دومًا.
عندما لا يُستجاب الدعاء هُناكَ خلل وذنوب علينا معالجتها. البعض لا تُقضى حاجته فيكتشف بعد سنوات أنها صلاح له. لماذا التذمر والسلبية والتذمر من الواقع دومًا ؟!!
الإسلام يريد إخراجنا من ذلك .. دعاء كميل ودعاء السمات ودعاء الندبة والمناجاة الخمس عشرة ودعاء أبي حمزة الثمالي كلها تحمل في طياتها الارتباط بين الخالق والمخلوق..
وقراءة دعاء كميل كل ليلة جمعة كفيلة أن تغير الإنسان، ولكن يقرأه كما كان يعلمه الإمام علي عليه السلام لكميل بن زياد وليس مجرد قراءة كلمات ومن دون تأمل في المعاني ! فحينما نتأمل فيما جاء فيه، عندها سيؤثر على أعمالنا وعلاقتنا مع أنفسنا ومع الناس ومع الله ..
وهكذا من الماورائيات قضية الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، والبعض يأتي ويقول بأن الإمام الحجة عجل الله فرجه سيظهر في عام 2020 أو 2015 ! من أين جاء بذلك ؟! وفي الحديث : ( كذب الوقّاتون ).
فان الإمام الحجة عجل الله فرجه هو جزء من الغيب ( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَيُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْيُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْقَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْوَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) )
المنامات التي يشاهدها الكثير في هذا العصر كثيرة وتفسيرها أن الظهور قريب والمنامات قوية أيضًا ولكن علينا أن لا نرتب أمورنا الحياتية على المنامات، بعضها صادقة ولكن ليست كلها ! مثال على ذلك لو رأى أحدهم بأنه سقط من الطائرة في بحر وخرجت دون أن يحدث شيء، هل يعني بأن ذلك سيحدث له ؟!! المنام ليس حُجة نعم رؤيا إبراهيم الخليل عليه السلام كان وحيًا، الرؤيا قبل الفجر صادقة ولكنها ليست حجة أيضًا .. الإمام الصادق عليه السلام يقول: ( إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين ). العلامات الحتمية خمسة: الصيحة ( صيحة جبرائيل في السماء: يا أهل العالم لقد ظهر مهدي آل محمد )، صيحة لإبليس ( ينادي جنوده للتهيؤ لهذه المعركة )، خروج السفياني من الشام، خروج اليماني ( المشهور أنه من اليمن )، الخسف في البيداء بين مكة والمدينة، قتل ذي النفس الزكية. لا وجود لأي من هذه العلامات الحتمية حتى الآن. بقية العلامات غير حتمية.
عالم الماورائيات ليس بأيدينا. فنحن نعتمد على الاخبار الواردة عن أهل البيت عليهم السلام نحن انما نصدق ما روي عن اهل البيت عليهم السلام و ربما عقولنا لا تتحمل البعض منها ! هناك من الأسرار التي أعطاها الإمام الباقر عليه السلام لجابر بن يزيد الجعفي 75000 سر وأخبره أن لا يحكي للناس ولا سر. الناس حين يعرفون عظمة وكرامة أهل البيت. الإمام الصادق عليه السلام يقول: ( نحن صنائع الله والخلق صنائعنا والخلق صنايعنا وماشاء الله شئنا وما شئنا شاء الله ولانشاء الا ما يشاء الله ) الروايات لا بد أن تُؤخذ كاملة وليس بأجزاء منها فقط! عندما لا نصل لما يُراد من الرواية لا نُنْكرها بل عقولنا لا تتحملها!
عن الإمام الصادق عليه السلام: كان ملك في بني إسرائيل وكان له قاض وللقاضي أخ و كان رجل صدق وله امرأة قد ولدتها الأنبياء فأراد الملك أن يبعث رجلا في حاجة فقال للقاضي ابغني رجلا ثقة فقال ما أعلم أحدا أوثق من أخي فدعاه ليبعثه فكره ذلك الرجل و قال لأخيه إني أكره أن أضيع امرأتي فعزم عليه فلم يجد بدا من الخروج فقال لأخيه يا أخي إني لست أخلف شيئا أهم علي من امرأتي فاخلفني فيها وتول قضاء حاجتها قال نعم فخرج الرجل وقد كانت المرأة كارهة لخروجه فكان القاضي يأتيها و يسألها عن حوائجها و يقوم لها فأعجبته فدعاها إلى نفسه فأبت عليه فحلف عليها لئن لم تفعل ليخبرن الملك أنها قد فجرت فقالت اصنع ما بدا لك لست أجيبك إلى شيء مما طلبت فأتى الملك فقال إن امرأة أخي قد فجرت وقد حق ذلك عندي فقال له الملك طهرها فجاء إليها فقال إن الملك قد أمرني برجمك فما تقولين تجيبني وإلا رجمتك فقالت لست أجيبك فاصنع ما بدا لك فأخرجها فحفر لها فرجمها ومعه الناس فلما ظن أنها قد ماتت تركها وانصرف وجن بها الليل وكان بها رمق فتحركت فخرجت من الحفيرة ثم مشت على وجهها حتى خرجت من المدينة فانتهت إلى دير فيه ديراني فنامت على باب الدير فلما أصبح الديراني فتح الباب فرآها فسألها عن قصتها فخبرته فرحمها فأدخلها الدير و كان له ابن صغير لم يكن له غيره و كان حسن الحال فداواها حتى برئت من علتها واندملت ثم دفع إليها ابنه فكانت تربيه و كان للديراني قهرمان يقوم بأمره فأعجبته فدعاها إلى نفسه فأبت فجهد بها فأبت فقال لئن لم تفعلي لأجهدن في قتلك فقالت اصنع ما بدا لك فعمد إلى الصبي فدق عنقه و أتى الديراني فلما رآه قال لها ما هذا فقد تعلمين صنيعي بك فأخبرته بالقصة فقال لها ليس تطيب نفسي أن تكوني عندي فاخرجي فأخرجها ليلا و دفع إليها عشرين درهما و قال لها تزودي هذه الله حسبك فخرجت ليلا فأصبحت في قرية فإذا فيها مصلوب على خشبة وهو حي فسألت عن قصته فقالوا عليه دين عشرون درهما ومن كان عليه دين عندنا لصاحبه صلب حتى يؤدي إلى صاحبه فأخرجت العشرين درهما ودفعتها إلى غريمه و قالت لا تقتلوه فأنزلوه عن الخشبة فقال لها ما أحد أعظم علي منة منك نجيتني من الصلب و من الموت فأنا معك حيثما ذهبت فمضى معها و مضت حتى انتهيا إلى ساحل البحر فرأى جماعة وسفنا فقال لها اجلسي حتى أذهب أنا أعمل لهم وأستطعم وآتيك به فأتاهم فقال لهم ما في سفينتكم هذه قالوا في هذه تجارات وجوهر وعنبر وأشياء من التجارة وأما هذه فنحن فيها قال وكم يبلغ ما في سفينتكم قالوا كثيرا لا نحصيه قال فإن معي شيئا هو خير مما في سفينتكم قالوا وما معك قال جارية لم تروا مثلها قط قالوا فبعناها قال نعم على شرط أن يذهب بعضكم فينظر إليها ثم يجيئني فيشتريها ولا يعلمها و يدفع إلي الثمن و لا يعلمها حتى أمضي أنا فقالوا ذلك لك فبعثوا من نظر إليها فقال ما رأيت مثلها قط فاشتروها منه بعشرة آلاف درهم و دفعوا إليه الدراهم فمضى بها فلما أمعن أتوها فقالوا لها قومي و ادخلي السفينة قالت ولم قالوا قد اشتريناك من مولاك قالت ما هو بمولاي قالوا لتقومين أو لنحملنك فقامت و مضت معهم فلما انتهوا إلى الساحل لم يأمن بعضهم بعضا عليها فجعلوها في السفينة التي فيها الجوهر و التجارة و ركبوا هم في السفينة الأخرى فدفعوها فبعث الله عز و جل عليهم رياحا فغرقتهم و سفينتهم و نجت السفينة التي كانت فيها حتى انتهت إلى جزيرة من جزائر البحر و ربطت السفينة ثم دارت في الجزيرة فإذا فيها ماء و شجر فيه ثمر فقالت هذا ماء أشرب منه و ثمر آكل منه أعبد الله في هذا الموضع فأوحى الله عز و جل إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أن يأتي ذلك الملك فيقول إن في جزيرة من جزائر البحر خلقا من خلقي فاخرج أنت و من في مملكتك حتى تأتوا خلقي هذا فتقروا له بذنوبكم ثم تسألوا ذلك الخلق أن يغفر لكم فإن غفر لكم غفرت لكم فخرج الملك بأهل مملكته إلى تلك الجزيرة فرأوا امرأة فتقدم إليها الملك فقال لها إن قاضي هذا أتاني فخبرني أن امرأة أخيه فجرت فأمرته برجمها و لم يقم عندي البينة فأخاف أن أكون قد تقدمت على ما لا يحل لي فأحب أن تستغفري لي فقالت غفر الله لك اجلس ثم أتى زوجها و لا يعرفها فقال إنه كان لي امرأة و كان من فضلها و صلاحها و إني خرجت عنها و هي كارهة لذلك فاستخلفت أخي عليها فلما رجعت سألت عنها فأخبرني أخي أنها فجرت فرجمها و أنا أخاف أن أكون قد ضيعتها فاستغفري لي فقالت: غفر الله لك اجلس فأجلسته إلى جنب الملك ثم أتى القاضي فقال إنه كان لأخي امرأة و إنها أعجبتني فدعوتها إلى الفجور فأبت فأعلمت الملك أنها قد فجرت و أمرني برجمها فرجمتها و أنا كاذب عليها فاستغفري لي قالت غفر الله لك ثم أقبلت على زوجها فقالت اسمع ثم تقدم الديراني فقص قصته و قال أخرجتها بالليل و أنا أخاف أن تكون قد لقيها سبع فقتلها فقالت غفر الله لك اجلس ثم تقدم القهرمان فقص قصته فقالت للديراني اسمع غفر الله لك ثم تقدم المصلوب فقص قصته فقالت لا غفر الله لك قال ثم أقبلت على زوجها فقالت أنا امرأتك و كل ما سمعت فإنما هو قصتي و ليست لي حاجة في الرجال فأنا أحب أن تأخذ هذه السفينة و ما فيها و تخلي سبيلي فأعبد الله عز و جل في هذه الجزيرة فقد ترى ما لقيت من الرجال ففعل و أخذ السفينة و ما فيها و خلى سبيلها و انصرف الملك و أهل مملكته.
فالذي جعل هذه المرأة تقف كالبنيان المرصوص هو الايمان بالغيب وهو يوم القيامة .. ان الايمان يعمل في الانسان المعجزات ويوصله الى مراحل عظيمة .
اذن نحن بحاجة الى من يدلنا الى طريق الصواب ، وهذا يدلنا عليه القران الكريم فيقول : .. " اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم "الصراط المستقيم هذا أين ؟!! في الجنة ؟!! والجنة أين ؟!!
1ـ الجنة، خارج هذه المجموعة الكونية، التي نحن في جانب محدود منها. وأعني بـ(هذه المجموعة الكونية): الفضاء وما فيه، وما حوله من سماوات ولعلها مجموعة كونية أخرى موجودة إلى جانب هذه المجموعة الكونية، غير أنها أوسع وأجمل وأفضل... ولكنها ـ على العموم ـ مؤلفة من فضاء، يتموج بألوف المليارات من الكواكب الحية، المشدودة بنسبية عامة متناسبة معها. وحول ذلك الفضاء، سلاسل من الأجرام المحيطة به من جميع الجوانب، هي سماواته. وتلك السماوات، تشكل الدرجات العلى ، وتختلف ـ نوعية ـ عن الكواكب. وكل هذه المجموعات، من الأجرام الفضائية والسماوية تكون مترابطة بشبكة مواصلات قوية وسريعة، تجعل إمكانية التنقل بينها بعدد الثواني، أو بوسائل تخترق جدار الزمان.
الجنة ليست كوكب واحد فبين درجة ودرجة كما بين الأرض والنجوم، هنالك ألوف المليارات من الكواكب، كلها في منظومة واحدة تسمى الجنة، الإنتقال من جنة لجنة بالتوالي بقدرة إلهية، المؤمن في قصره يرى طائر في السماء فتكون شهيته أن يأكله، يُشوى في السماء فيأكله المؤمن ويعاود الطير طيرانه في السماء. جبرائيل استأذن من الله أن يطير على الجنة فطار 30 عامًا من أعوام الآخرة وتعب مرة ومرتين وثلاث فالتقى بجارية فأخبرته أن ما طار فوقه هو لها وهي لعبد مؤمن.
وفي عمق سحيق جداً، مجموعة كرات نارية متقاربة، مشدودة ببعضها وفق نسبية عامة خاصة بها. وهذه الكرات النارية تجمع سلبيات الأكوان: أجراماً، ومياهاً، ونباتاً، وبشراً... وهي: جهنم.
أما كيفية انتقال البشر إلى النار، فتتم بواسطة مجموعة من الملائكة، ينقلون المجرمين من هذه المجموعة الكونية إلى سلسلة كرات النار. ولأن جهنم سلسلة كرات نارية، تكون لها جاذبية قوية، تتحكم في الفضاء الخارجي إلى مسافات فلكية. ولذلك: تكتفي خزنة جهنم، بإخراج المجرمين من فضاء الأرض وإيصالهم إلى مشارف مدى جاذبية جهنم، حيث يسقطون فيها بقوة هائلة. ولعل هذه السقطة، أعنف عذاب يتعرضون له. ويشير إلى ذلك، ما ورد من سماع النبي ـ ليلة المعراج ـ طامة، قال جبرئيل بأنها صخرة سقطت في تاريخ... وبلغت الآن جهنم، مما يشير إلى أن الصخرة الخارجة من جاذبية، وقعت في مدى جاذبية جهنم، وهي تندفع نحوها سنوات عديدة.
كيف نصل للجنة ؟!!
لا بد من المرور على الصراط ( كلٌ واردها ) هو جسر أدق من الشعرة وأحد من السيف وأظلم من ظلمة الليل ! رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( والناس كالفراش يقعون في نار جهنم ومنهم من يسلمون )، كلٌ لا بُدْ أن يعبر.
ويتم انتقال المؤمنين من هذه المجموعة الكونية إلى مجموعة الجنة، بواسطة خط جوي ومراكب فضائية. ولعل هذا الخط الجوي هو (الصراط)، بدليل مواصفات الصراط.
الصراط به حافتين الأمانة وصلة الرحم ( صل من قطعك ) من يتمسك بهما ينجو. يقول رسول الله صلى الله عليه وآله بأن هناك 3 قنطرات الأولى الرحم والأمانة، الثانية الصلاة، الثالثة رب العالمين، والملائكة واقفون على جانب من الصراط ينادون: إلهي! عفوك عفوك، إلهي صفحك صفحك، وكما يقول الامام زين العابدين في مناجاته : إلهي إن كان الندم على الذنب توبة فإني وعزتك من النادمين ، إلهي فإن طردتني من بابك فبمن ألوذ وإن رددتني عن جنابك فبمن أعود. يقف على الصراط أمير المؤمنين مع رسول الله صلى الله عليهما وآلهما وأمير المؤمنين يقول: ( يا نار هذا موال فدعيه وهذا معاد فخذيه ) هذه بشارة ! ( الصراط المستقيم ) هو ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. ( صراط الذين أنعمت عليهم ) وهم شيعة أمير المؤمنين الذين أنهم الله عليهم بنعمة الولاية. هذا الإنسان المؤمن يكون معه الإمام ( يا حار همدان من يمت يرني ) في تلك اللحظات يأتيكَ أمير المؤمنين يقول: يا فلان لا تخاف، أنا معك.
------------------------
من محاضرة سماحة الشيخ عبدالر ضا معاش
|
|
|
|
|