حديثنا كان في الإسبوع الماضي عن أسباب صمت المراهق والعوامل المؤثرة في تصرفاته، وأيضاً تعرفنا على الأقسام العمرية لتلك الفترة , وربما لم نطرح حلول ولم نقم بالإسهاب فيه لأن معرفة الأسباب تقضي على المشكلة وليس التعرف على الحلول ما يعالج القضية .
هذا الإسبوع قد يبدو قضيته مرتبطة أكثر بفئة الشباب لعامل يرتبط بهما وهو " التطور " والفرق أن التطور في المراهق يكون شعورياً وذوقاً وحساً أما ذلك الفارق الآخر سنتعرف عليه سوياً .
" العولمة والعصرنة "
هو الهاجس الذي يتملك الشاب العربي بالأخص ومسعاه دائماً بالمواكبة والمحافظة على نهجه الصحيح ضمن تطورات الأجهزة والتكنالوجيا ومايحدث هذه الأيام .
فقط سيكون الحديث معكم أعزائي ابناء انا شيعي
وكانت معكم / مريم محمد
بســــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
طرح سؤال من قبل ولم نتناولها كقضية مهمة وذات أولوية مما أدى إلى تجاهلها
والآن نعيدها ونجددها بما انها على رأس قائمة أهم القضايا التي تحتاج إلى حلول وأسئلة إلى أجوبة .
فهل الحداثة تغني عن التراث ؟
في المواقف الفردية التي نعيشها وبغير سن محدد هل نحن نعيش الحداثة وبعصرنا تماماً
أم نتبع تراث الأجداد ونسلم بما تسمى العادات .
كما هو الحال مع الجماعات ,, يختلف الأمر فيما بينهما ؟
في الأعراس - الإحتفالات - الأعياد - الزيارة - الدراسة وغيرها من الأمثلة
كيف نعيش مختلف الظروف ؟
بســــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
طرح سؤال من قبل ولم نتناولها كقضية مهمة وذات أولوية مما أدى إلى تجاهلها
والآن نعيدها ونجددها بما انها على رأس قائمة أهم القضايا التي تحتاج إلى حلول وأسئلة إلى أجوبة .
في البداية اقول الف شكر لك اختنا مريم لروعة ماتطرحين
كوني واثقة لم انساك وقد ذكرتك في مسيري الى كربلاء واهديت لك ولبعض الاخوة والاخوات بعض الخطوات والزيارة والدعاء ...
فهل الحداثة تغني عن التراث ؟المفروض طبعا ان لاتغني عن التراث...
في المواقف الفردية التي نعيشها وبغير سن محدد هل نحن نعيش الحداثة وبعصرنا تماماً
أم نتبع تراث الأجداد ونسلم بما تسمى العادات .اعتقد بين بين ويفترض ان نعمل بما يكون مناسب لاخلاقنا وديننا الحنيف ...
كما هو الحال مع الجماعات ,, يختلف الأمر فيما بينهما ؟
في الأعراس - الإحتفالات - الأعياد - الزيارة - الدراسة وغيرها من الأمثلة
كيف نعيش مختلف الظروف ؟نعيشها كما تعلمين اختي كلا حسب عاداته وتقاليده / واهم شيء هو ان لانجعل الحداثة تؤثر سلبا
على معتقداتنا واخلاقنا...اكرر شكري لك اختي واعتذر من التقصير
لنا عودة بالتأكيد
تحياتي للجميع
اسال الله ان يوفقك اختي ويسدد خطاك ولاتنسينا من صالح دعواتك
ثقافة العناية
أعتقد هي مانعاني منها وفقدانها أدى إلى ذلك إهمال التراث الذي هو مرتبط بطريقة مباشرة وغير مباشرة
في الحضارة التي نقوم عليها ,, بالأصل الذي نحن فيه لم يأتي هكذا .
والذي هي عليه الدول الصناعية لااساس لها لو نظرنا إلى التاريخ
أما نحن وكما ذكرت في موضوعات سابقة نمتلك حضارات عريقة وقديمة جداً
منذ قرون خلت - غير الدين الذي نحن ندين به أظهرنا إلى العالم أجمع
وبفقداننا لثقافة العناية سُلبت منا كل ذلك العلم والحضارة والتراث ربما
فلو تذهب إلى أوربا وترى كيف تعرض تراثنا بأجمل صورة
وكيف درست من علومنا حتى أُخرجوا نوابغ وعلماء .
نحن المسؤولين أولاً وأخيراً عن كل تلك الخسائر
والسؤال يعيد نفسه لمذا ؟
لمذا محاولة إدثار التراث ؟ هل هي تشكل خطورة مثلاً
أم هي بمثابة الشعور بالخوف من مواجهة الفكر المتواضع والعمل به ؟
" التخلف " هي مناسبة هذه المفردة حتى نطلقها على تراث الأجداد
إذ لم تقتصر على الأجداد فقط !
فهل الشريعه والقيم الإلهة تراثاً ؟
هنالك إناساً في بلاد الغرب لاتردتي الحجاب ,, هنالك جماعات - في الغرب - لديهم مساجد تحوي كلا الجنسين
مصطفين جنباً إلى جنب يصلون ,, هنالك جماعة أخرى لاتصلي وهي مسلمة !
نريد أن نعرف كيف هو الفكر الحديث تجاه الفكر القديم
والتراث بتعريف بسيط - وأيضاً الحداثة .
معكم فقط نتعرف على كل ماذكر أعلاه سوياً
معكم مريم محمد
حياكم الله اختي الغالية على الموضوع الرائع وبارك الله فيكم
بالنسبة الى التراث وتركه في متحاف الذكريات فاني ارى السبب وراء ذلك هو عدم تواصل الاهل مع الابناء بخصوص تراثهم وترك الابن يلهو كما يحب وراء نزوات ورغبات اعلى ما تصل اليه انها تهمّش شخصيته كانسان , ولم يكن التراث في يوم من الايام لا قيمة له وانما يبقى ما بقيت الايام ذا قيمة يعتز بها الجميع ويحترمها ولكن المشكلة تكمن في ان البعض يعتز بتراثه من خلال المتحف او من خلال لوحة يعلقها على جدار بيته او امور اصغر مما ذكرت ويسمي ذلك تراثا ويعتبره هو التراث المتمسك به ولكن الحقسقة التي لا خلاف فيها أنه يبقى التراث يُشكل بعدا من ابعاد الانسان عاما والمسلم خاصا.
وأرى انه من غير المنصف ان نرمي التراث بالتخلف فليس التراث متخلفا وان كان من بين بعض فقرات التراث ما يدل على ذلك فتصرف بعض كبار السن على هوى ونسق الماضي يراه البعض تخلفا ويرونه هم {من شب على شيء شاب عليه} فالتراث لا يُقاس بتصرفات او حالات او انفعالات شخصية وانما يُقاس بالأمة بما هي امة.
ولم تكن الشريعة الاسلامية وباقي الشرائع في يوم من الايام تراثا لان الكثير مما نصت عليه الشرائع الاسلامية مرتبط ارتباطا وثيقا بحياة الفرد فالشرائع الاسلامية ذكرت كل شيء بدأ من ولادة المولود الى نهاية حياته وهي ما بين الولادة والممات تحكي صوراً حية ومتألقة تزداد رونقاً يوماً بعد يوم , فالشريعة التي تعطي وصفات طبّيّة في الطعام والشراب ليست من التراث في شيء والشريعة التي تعطي الطرق والاساليب الناجحة والناجعة في النجاح في الدنيا والاخرة ليست من التراث في شيء , نعم هناك اشخاص جسدوا الشريعة في الارض يعتز الناس بملابسهم وحاجياتهم ويجعلونها في قائمة التراث وهي تراث حي يذكر الحاضر ويُنبئ المستقبل بالماضي
أهلا بك أخي الكريم نجف الخير
وشكراً لك على تلبية الدعوة
بالنسبة إلى ماذكرته بخصوص عدم وجود تواصل جيد تجمع الآباء والأبناء معاً ضمن إطار
المتحدث والمستمع فهي مشكلة على حدى أوجدتها كصلة تربط مابينهما .
فغالباً إما لاينوجد لسان متحدث يبني ذلك الطريق الموصل أو لايوجد إذن تسمع ويغلق الطريق .
فهي تؤخذ بطرق متعدده ,, ليس هو بالمحصور بين الأبناء وأهاليهم فالتراث منهج مقرر ندرسه في المدراس والكليات والجامعات والمدارس العليا وربما نحن نعرف أكثر ماقد يعرفه الآباء بسبب معايشتنا لكلا الزمنين .
أما من يعد أن التشريعات الإسلامية تراثاً يبدل كما قد بدلت الأثواب والمنازل
فهو الشخص الذي تناسبه مفردة " التخلف "
جميعنا يعلم أن كل شيء مورود في القرآن الكريم والآحاديث الشريفة عن مانعايشه في زمننا الحالي ونعاصره
وعن حقائق علمية لتو إكتشفت والتي لم تكتشف بعد وكل ذلك ليست سوى تفاهات تسولها الغرب لتشويه والإجذاب .
وأشكرك أخي الكريم مرةً أخرى
ولنا عودة اعزائي القراء مع ماأحدثته عصر النهضة في المواطن العربية
تحياتي