|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5881
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قسامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2007 الساعة : 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم من الأولين والآخرين
إن من أشد الأمور على رسول الله وأهل بيته عليهم السلام وشيعتهم أن يأتي أمثال هذا الوهابي الناصبي الصعلوك ويشمت ويستهزأ بمصاب ابنة رسول الله صلوات الله عليهما وآلهما وآبائهما ولا غرابة في هذا الأمر فهم تربية سيّدهم أبوبكر الزنديق الذي كذّب شهادة القرآن للصدّيقة عليها السلام بالطهارة وقبل شهادة الفاجر الفاسق ابن الوليد وعطّل الحدود وكذب على الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم وأحرق دار أهل بيت النبوة والإمامة ومهبط الوحي والتنزيل عليهم السلام ..
أبشر أيها الناصبي الجلف آكل الضبّان والزواحف وعابد البينوكيو صاحب الرجل المحروقة فقد عرّضت نفسك المنتنة لغضب الجبار بإغضابك لمحمد وآل محمد عليهم السلام واستحققت اللعنة والخلود في جهنم واشتريت سخط الخالق وغضبه وتبوّأت بنصبك الصريح مقعدك في النار إلى جنب أسيادك وكبرائك الظالمين والمنافقين ولتعلمن عاقبة هذا الإستهزاء وهذه الشماتة بمصاب أهل البيت عليهم السلام عند بلوغ نفسك المنتنة لحلقومك المشؤوم ..
موضوعك لا يستحق الرد وأنت لم ترد منه إلاّ الشماتة والإستهزاء بأهل البيت عليهم السلام ولو أردت معرفة الحق لما كان عنوان موضوعك بهذا الشكل ولما كان تعليقك بهذه الكيفية الخبيثة وقد ترددت في الرد عليك لوضاعة نفسك وإنحطاطها ولإنعدام الدين فيك ..
لكن لكشف اللّبس وللإجابة على هذه الإشكالات ولتُكتب لنا شهادة بالدفاع عن أهل البيت عليهم السلام سنجيب على موضوعك ليستفيد الأعضاء والزوار .. مع علمي بخلوّك من الواعظ النفسي والإعتبار والرضوخ للحق والإنقياد له ..
الإشكال الإول :
اقتباس :
|
فدك *********** تهدمها وتنسفها كتب فقه الشيعه فالمرأه عند الشيعه وبفقه الشيعه لاترث لا الرض ولا ترث العقار فهل فاطمه الزهراء رجل لاسمح الله لترث فدك وفدك كما هو معلوم ارض اذا هي امرأه والمرأه لاترث لا الرض ولا العقار فكيف يمنعون نساء الشيعه ان لايثون الارض ولا العقار بينما يريدون الارض لفاطمه ( فدك ) ؟ يقدر اي شيعي يرد !
|
هذه الشبهة أوردها سيدك الناصبي الزنديق الحشوي سمير ( عثمان ) الخميس اللقيط خرّيج دور الرعاية في الكويت والذي لا يُعرف له أب ولا أم فهو ابن زنى حيث يشهد بذلك نصبه الصريح وتكفيره لشيعة أهل البيت عليهم السلام ودائما يبتر ويضيف على الحديث على مزاجه المريض وأنتم كالخراف تأخذون من كل فاسق وفاجر وهذه هي الإجابة على سؤالك الهش :
بل ترث البنت عند الشيعة من تركة أبيها من العقار ( رد على الشيخ عثمان الخميس )
قال الشيخ عثمان الخميس :
(( ... وذلك عند الشيعة : إن المرأة لا ترث العقار ، فلو كانت فدك إرثا فما لفاطمة منها شيء لأنها عقار )) وكتب في الهامش : ( الفروع من الكافي 7/129 ، رقم : 8 ، 9 ، 10 ، 11 ) (( حقبة من التاريخ 168 ))
أقول : من جملة الأكاذيب والتدليسات التي ما رسها الشيخ عثمان الخميس ( الكابتن ) في كتابه ( حقبة من التاريخ ) ما قاله أعلاه ... فهو يمارس الكذب والتدليس حين يقول بأن المرأة عند الشيعة لا ترث من العقار ... فكلامه هذا غير صحيح البتة ، فالمرأة إذا كانت بنتا أو أختا أو أما فإنها ترث من مورثها ما يخلفه من عقار عينا ، نعم إذا كانت زوجة فيظهر لمن تتبع أقوال فقهاء الشيعة أن المسألة فيها كلام بينهم هل ترث الزوجة من زوجها مما يخلفه من عقار عينا أو قيمة ؟ ولكنهم كلهم متفقون أنها ترث ... والروايات التي أشار إليها من فروع الكافي خاصة بإرث الزوجة من زوجها ولا علاقة لها بإرث البنت من أبيها ، وحتى هذه الروايات ليس فيها دليل على أن المرأة لا ترث من زوجها ما يخلفه من عقار ...
فكيف يدعي الشيخ الخميس كذبا أن المرأة عند الشيعة سواء كانت بنتا أو زوجة أو أختا أو أما لا ترث من العقار؟ .
وكيف يطبق - تدليسا - هذه الروايات على إرث البنت من أبيها ، ومن ثم إرث الزهراء من أبيها وهي خاصة بإرث المرأة من زوجها ؟
وأيضا هذه مناظرة بين قاتلة الأصحاب والهاتكة لحرمة نبي الغيرة عليه وآله السلام وبين الطاغوت الأموي نعثل الذي كفّرته هي بنفسها والذي قتله الصحابة إنتقاما لدين الله وإحياءًا لسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما أماتها هذا الطاغوت الأموي الخبيث ..
مناظرة عائشة وحفصة مع عثمان في مسألة توريث النبي صلى الله عليه وآله وميراث الزهراء عليها السلام منه
قال ابن شاذان في الاِيضاح: وروى شريك بن عبدالله في حديث رفعه: إنّ عائشة وحفصة أتتا عثمان حين نقّصَ أمهات المؤمنين ما كان يعطيهنّ عمر، فسألتاه أن يعطيهما ما فرض لهما عمر !
فقال: لا والله ما ذاك لكما عندي.
فقالتا له: فأتنا ميراثنا من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيطانه(1) ؟
وكان عثمان متكئاً، فجلس، وكان عليّ بن أبي طالب عليه السلام جالساً عنده، فقال: ستعلم فاطمة عليها السلام أنّي ابن عمّ لها اليوم، ثمّ قال: ألستما اللّتين شهدتما عند أبي بكر، ولفقتما معكما أعرابيّاً يتطهر ببوله، مالك بن الحويرث بن الحدثان(2) ، فشهدتم أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: إنّا معاشر الاَنبياء لا نورّث، ما تركناه صدقة(3) ، (حتىمنعتما فاطمة ميراثها، وأبطلتما حقّها، فكيف تطلبين اليوم ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله) ؟!
فإن كنتما شهدتما بحق فقد أجزت شهادتكما على أنفسكما، وإن كنتما شهدتما بباطل، فعلى من شهد بالباطل لعنه الله والملائكة والناس أجمعين.
فقالتا: يا نعثل(4) ، والله لقد شبّهك رسول الله صلى الله عليه وآله بنعثل اليهودي !!
فقال لهما: (ضَرَبَ اللهُ مَثلاً للذينَ كفرُوا امرأةَ نوحٍ وامرأةَ لوط)(5) فخرجتا من عنده...(6)
____________
(1) وليست هذه المطالبة الاَولى لهن بميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وآله بل سبق وأن طالبن بميراثهن في زمن الخليفة الاَول، وممن روى ذلك: أبو زيد البصري (ت 262 هـ) في كتابه تاريخ المدينة المنورة: ج 1 ص 205، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج 16 ص 210، عن كتاب السقيفة وفدك لاَبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، قال: قال أبو بكر ـ بسنده ـ عن عائشة أن أزواج النبيّ صلى الله عليه وآله أردن لمّا توفي أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهنّ ـ أو قال: ثُمنهنّ ـ قالت: فقلت لهنّ: أليس قد قال النبيّ صلى الله عليه وآله: لا نورث، ما تركناه صدقة. ومثله أيضاً في ص 223، عن عائشة قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وآله عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألُ لهن ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وآله ممّا أفاء الله عليه...الخ.
وأيضاً رواه البخاري في صحيحه في (كتاب المغازي ب حديث بني النضير) ج 5 ص 115.
أقول: والذي يظهر من هذه الاَخبار، أن قبول عثمان للذهاب إلى الخليفة فى المطالبة بميراثهنّ، وعدم ردعه لهن، صريح في عدم تعويله وتصديقه للخبر المروي، نحن معاشر الاَنبياء لا نورث، وإلاّ لاحتج عليهن به، ويكفيه عذراً في عدم الذهاب. إلاّ أن يقال لم يكن على دراية بالخبر ولم يعلم به بعد، وذلك بعيد إذ من المقطوع به انّه كان مطلعاً بما جرى بين الخليفة والزهراء عليها السلام في مطالبتها بفدك، واحتجاج الخليفة بهذا الحديث الذي تفرّد به، وعلى رواية أخرى رواه معه مالك بن أوس بن الحدثان. كما نصّ على ذلك أيضاً ابن أبي الحديد في شرح النهج: ج 16 ص 245.
(2) روي عن حنان بن سدير قال: سأل صدقة بن مسلم أبا عبدالله عليه السلام ـ وأنا عنده ـ فقال: من الشاهد على فاطمة عليها السلام بإنها لا ترث أباها فقال: شهدت عليها عائشة وحفصة ورجل من العرب، يقال له: أوس بن الحدثان، من بني النضير، شهدوا عند أبي بكر بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله، قال : لا أروث، فمنعوا فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها صلى الله عليه وآله، عن قرب الاِسناد للحميري: ص 99 ح 335، وعنه بحار الاَنوار: ج 22 ص 101 ح 59.
(3) تقدّمت تخريجاته.
(4) فقد روى المؤرخون أنّ عائشة كانت من أشدّ الناس على عثمان، وكانت تسميه نعثلاً. راجع في ذلك: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 6 ص 215 ـ 217، تاريخ الاَمم والملوك للطبري: ج 4 ص 459، الكامل في التاريخ لابن الاَثير: ج 3 ص 206.
(5) سورة التحريم: الآية 10. (6) الاِيضاح لابن شاذان: ص 139 ـ 142، الاَمالي للشيخ المفيد: ص 125 م 15 ح 3، كشف الغمّة في معرفة الاَئمّة للاَربلي: ج 1 ص 478 ـ 479.
|
|
|
|
|