قالت جريدة البينة العراقية أن اعدادا كبيرة من قيادات البعث المنحل وقادة الاجهزة الامنية الصدامية وبعض قادة المكتب العسكري للحزب وقادة نقابات من الحزبيين قد توافدوا الى بلغاريا اثر سقوط الطاغية صدام عام 2003
وقالت أن مصادر مقربة من السفارة البلغارية في عمان ذكرت أن هناك ومنذ تسعينيات القرن الماضي اعدادا كبيرة من قيادات البعث المنحل وقادة الاجهزة الامنية الصدامية وبعض قادة المكتب العسكري للحزب وقادة نقابات من الحزبيين قد توافدوا الى بلغاريا اثر سقوط الطاغية صدام عام 2003 وازدادت اعدادهم بشكل ملحوظ عام 2006. واكدت تلك المصادر ان عددا من هؤلاء ينشطون بين سوريا وبلغاريا منوهة الى ان تنظيم البعث المنحل قد وجد رعاية من المخابرات السورية طيلة السنوات التسع الماضية.. واشارت المصادر الى ان هؤلاء الصداميين قد فتحوا شركات استثمارية كي يحصلوا على حق التملك وقاموا بشراء فلل ومزارع خارج العاصمة كأوكار لأعمالهم المشبوهة. وبينت المصادر ان هنالك اشخاصا عراقيين قد سهلوا اجراءات التسجيل للمزارع مقابل عمولات اشهرهم اثنان من معتمدي السفارة العراقية في عهد صدام البائد يدعى احدهم ماهر يجهلون اسم ابيه والثاني يدعى (محمد حسن) وان هذين الشخصين هما اللذان توليا شراء مزرعة للمجرم الهاشمي الذي تربطه علاقة متينة بالبعثيين الذين تقاطروا على بلغاريا مؤخرا بحسب المصادر. ويذكر ان وفدا من غرفة تجارة دهوك قد حضر لبلغاريا اوائل الشهر الجاري برئاسة ماجد احمد طه والتقوا بماهر ومحمد حسن وطلبوا منهم تسهيل شراء مزارع لهم في بلغاريا.. على صعيد آخر اكدت مصادر مطلعة وقريبة لاحدى السفارات العربية في بلغاريا ان ابن اخ وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي يمتلك شركة للبيرة في العاصمة صوفيا وان الشركة كانت واجهة لعقد صفقات سلاح للجيش العراقي في عهد الوزير المقال وان ابن اخ الوزير وعراقي آخر هو (ص . خ . الدين) هما من ابرز موردي السلاح للعراق. ويذكر ان شحنة سلاح خفيف وردتها شركة عراقية بلغارية مشتركة تدعى ابولو عن طريق تركيا وحجزت في تركيا لعام كامل ثم اطلق سراح الشحنة الا ان الجانب العراقي والبلغاري يجهلان لليوم مصير الشحنة والجهة التي استلمتها.