مأزق (أولي الأمر)عند أهل السنة قاطبة -عندما يتحول آولي الأمر لمأزق
بتاريخ : 28-05-2013 الساعة : 08:40 PM
مأزق "أولي الأمر"
عندما يتحول (أولي الأمر) إلى مأزق...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واااااال محمد
قال لي احد(المخالفين) أريد دليل وبأقصى سرعة أن الأئمة ال12 معصومين من كتاب الله ..
فقلت له
{ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }
أُوْلِي الأَمْرِ=الأئمة الــ 12 عندنا نحن الإمامية
أُوْلِي الأَمْرِ=هم العلماء و السلاطين (1)عند المخالفين
حيث ان كلمة(عالم )كلمة فضفاضة وتحتاج لضابطه
إلا :أن يقولوا أن العالم هو من تخرج من جامعة الأزهر بمصر و حصل على شهادة !!!وبالتالي يخرج الوهابية من صفة العلماء لا بل حتى المتقدمين من علمائهم تسقط صفة العالم عنهم ..اي ان المقصود أن كلمةا لعالم او العالم عندا لمخالفين مصطلح فضفاض .لا يمكن ضبطه بأي حال من الأحوال ..
وإلا فإنهم قتلوا سلاطينهم و فسقوا علمائهم و قتلوا علمائهم وسلاطينهم و حيث أن بعض أئمتهم .قال
أبو يعلى الفراء شيخ الحنابلة
أبا يعلى محمد الحسين الفراء الحنبلي رئيس الحنابلة ببغداد كان إذا ذكر الله تعالى يقول وما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني بما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة .
النقطة الثانية :
هل يمكن لله تعالى ان يأمرنا بطاعة من يكفر بالله أو من يعصي الله تبارك و تعالى
كيف لهم أن يطيعوا العلماء وهم غير معصومين
فمنهم فاسق و منهم كافر .
و بعضهم كفر بعضا ..
هذا إذا أغضضنا الطرف عن السلاطين !!
وبخاصة انه ثبت ارتداد و فسق بعض الصحابه و قتل بعضهم بعضا .و سالت الدماء وانتهكت الاعراض ..
فإن قالوا "إنما الطاعة في المعروف "
قلنا : ومن يحدد هذاا لمعروف ..هل الشخص العامي هو الذي يحدد المعروف من غير المعروف إم العلماء انفسهم ..فإن صححتم للعلماء فأنتم أعلى درجة منهم ..أي ان عوامكم اعلى درجة من العلماء أي انهم اعلى درجة من أول الامر !!!
مالكم كيف تحكمون ..
أعزائي المخالفين :
أولي الامر يجب ان يكونوا معصومين لا يمكن ان يأمرنا الله بطاعة من يحتمل كفره او معصيته ..لا يمكن !!
أولي الأمر هم الذين يكون الدين عزيز بهم
صحيح مسلم - كِتَاب الْإِمَارَةِ - لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي
هم أولي الأمر
المأمورين بطاعتهم .ولا يمكن إلا ان يكونوا معصومين .وإلا فإن الله تعالى أمرنا بالتمسك بمن يحتمل كفره او معصيته ..
{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ } (113) سورة هود
و أيضا :ما دمتم تقولون أنه لا يوجد معصوم مطلقا إلا الله كون الرسول صلى الله عليه واله "معصوم في امور التبيلغ فقط" "كما تدعون "
فإذا كل حديث(مروي في كتبكم) يحتمل أن يكون صواب و يحتمل الخطأ به ..
و الصلاةالتي تصليها -ايها المخالف- يحتمل ان تكون صحيحه و يحتمل ان تكون خاطئة
والصيام الذي تصومه يحتمل ان يكون صحيح و يحتمل ان يكون خاطئ
و الحج و الزكاة وووو وحتى أدق التفاصيل تحتمل الخطا و الصواب لاننه حتى امور التبيلغ مبهمة و غير واضحة .وغير محددة في كتبكم فهل وجدت بجانب كل حديث إشارة ان هذا الحديث "اوحي اليه " وذاك "اجتهاد شخصي منه دون وحي " !!!
أي انه لا توجد ضابطه تحدد الاحاديث التي تعتبر "تبليغ " و تلك التي "لا تعتبر تبليغ"!!!
أي انه بالذات ككتب اليهود وا لنصارى فإننا وانتم نقول أن النصارى و اليهود حرفوا و زوروا كتبهم و فيها بعض الصواب
فليس كل ما فيهم محرف و مبدل
فالقرآن يشير إلى أنه قد وقع في التوراة: تحريف: «وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون»
اي انا لمشكلة في هذا الــ((البعض )) فأنت لا تدري اين يكون وقد يكون محرف و قد لا يكون
و هكذا نسخ القرأن ما قبله من الشرائع
والحال نفسه في كتبكم مع بعض الاختلاف ..إن كان رسول الله ليس معصوما مطلقا فإنت تحتمل نفس احتمالات "التوراة و الانجيل"
وبالتالي يؤدي هذا ان الدين يبنى على الظن و الشك لا على اليقين و هذا يتعارض مع خاتم الرسالات وهو الاسلام