رسائل من أرض الحسين عليه السلام سياسية عامة
الرسالة الأولى (( رسالة انتخاب ))
وانتخبناك ياوطن الحسين
ياوطن القرآن على القناة يُذاع
ياصدى الدماء والدموع تصرخ
حتى النخاع
يا لوناً قرمزياً جاش في المدى
انخفاضا ًوارتفاع.
وانتخبناك ياوطن الحسين
يا جسرا ًمن تراب الأرض حجّت
إليه أقدام الكائنات ؛ شقوا إليه
برحلتين نبعي دجلة والفرات.
لم يبرزوا عند القباب هوية
أو جنسية ؛
لم يطلبوا حال تضرعهم
وظيفة رسمية .
لم يغمروا أصابعهم في
قارورة أحبارٍ بنفسجية.
وانتخبناك ياوطن الحسين
من عمرعبدالله الرضيع
وشهوره القمرية
لعمر جون ٍ خادمكم
المطيع وسنينه التسعينية .
هدرنا وصدورنا تلطم
أوجاعها وراياتنا كربلائية .
فرفرفت في سمائنا
حروف سرمدية
"الحسين مصباح الهدى
وسفينة النجاة "
وتلك دعاية إلهية
؛ دعابها آدم ونوح
وإبراهيم ،وجبريل
وميكائيل في صحائف
التنزيل والتوراة والإنجيل.
حملنا صناديقناعلى الكتوف
،واجتمعنا ناخبا ًومقيما ً
تحت لاهفات السقوف
أ ُلوفا ً... أ ُلوفا ً...
أ ُلوف قربَ أضرحة الطفوف .
يابصرة النخيل ؛ ياذي قار
بني شيبان ؛ يا عربُ يا
كردُ يا تركمان ؛
ياسماوة ؛ياحلة ؛يا
ديوانية؛ يا أخيارمدننا
وقرانا العراقية . عُذرا ً...
فلم تُفرزْ أصوات الناخبين
حتى وقتنا الحاضـر .
ولم تُقدمْ دعاوى التزوير
في كـل المحاضـــر .
اخي مصحح المسار
هذه منظومة شعرية - في القسم السياسي
و اين الحسين و اين منه في اي قسم
الحسين عليه السلام و قضيته قضية عقائدية الهية لا مساومات عليها
لا انتخابات و لا هم يحزنون
من يؤمن بالحسين فهو يؤمن بقضية الحسين - و بالتالي فهو يضحي بنفسه في كل لحظة في سبيل الحسين - لانه هذا هو السراط المستقيم كما ذكر في القران - سراط علي عليه السلام و سراط ال البيت عليهم السلام
اذا كانت قضيتك مهما شاء الله لها ان تكون فدعوانا لكم بالتوفيق و نحسب انكم من اصحاب القلوب و النوايا الطيبة
و لهذا اخي الكريم
لا نريد اي من احد ان يخلط السياسي بالعقائدي - و انا لست في الموقع المؤهل لهذا التدخل - و لكن من باب النصح لاخ من اخيه
اخي مصحح المسار
هذه منظومة شعرية - في القسم السياسي
و اين الحسين و اين منه في اي قسم
الحسين عليه السلام و قضيته قضية عقائدية الهية لا مساومات عليها
لا انتخابات و لا هم يحزنون
من يؤمن بالحسين فهو يؤمن بقضية الحسين - و بالتالي فهو يضحي بنفسه في كل لحظة في سبيل الحسين - لانه هذا هو السراط المستقيم كما ذكر في القران - سراط علي عليه السلام و سراط ال البيت عليهم السلام
اذا كانت قضيتك مهما شاء الله لها ان تكون فدعوانا لكم بالتوفيق و نحسب انكم من اصحاب القلوب و النوايا الطيبة
و لهذا اخي الكريم
لا نريد اي من احد ان يخلط السياسي بالعقائدي - و انا لست في الموقع المؤهل لهذا التدخل - و لكن من باب النصح لاخ من اخيه
و رحم الله والديكم و اسكنهم على نياتكم مع الحسين
تحياتي و احترامي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لك كل الاحترام عابر سبيل سني ؛ عنوان الموضوع رسائل من أرض الحسين سياسية عامة
سأدخل فيها امور سياسية وأخرى عامة ... ولم تكن تلك القصيدة إلا مفتاح للولـــــوج إلى ما سيأتي ... فأما الحسين عليه السلام ... فلا تحده حدود ؛ ولا يحتويه وطن واحد؛ لااعتقد أنه
يحصر بموضوع سياسي كان أوعقائدي ... وأجدد لك الاحترام مع سعة المدرك والتفـــــتح مع
المقصد الأبعد الممتد ...
قسما بدماك ،،يا حسين ،،
لن نخون دماك والرايات ،،
بدم الرضيع ،،وكف العباس ،،
لن نخون ،،
الدماء ،،،
هي ،،،هي ،،
في كربلاء ،،،
وفي كل ارض ،،،
وسماء ،،
هي كربلاء ،،،،
مادام الحسين ينبض فينا ،،،
روحا ودماء ،،
///////////////////////////
تحية علوية لاخي الحسيني الفاضل مصحح المسار
قسمٌ رددته الأرض ؛ وهي تستوعب خطوات السائرين ؛ وهي تحتضن الشهداء المفَجَرين ؛ وهي
تضمد جراح الطالبين ... الف الف تحية لك س البغدادي من وطن ٍ يتنفس من رئة الولاء للحسين
عليه السلام وعلى أبيه وأخيه وصحبه وبنيه ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لك كل الاحترام عابر سبيل سني ؛ عنوان الموضوع رسائل من أرض الحسين سياسية عامة
سأدخل فيها امور سياسية وأخرى عامة ... ولم تكن تلك القصيدة إلا مفتاح للولـــــوج إلى ما سيأتي ... فأما الحسين عليه السلام ... فلا تحده حدود ؛ ولا يحتويه وطن واحد؛ لااعتقد أنه
يحصر بموضوع سياسي كان أوعقائدي ... وأجدد لك الاحترام مع سعة المدرك والتفـــــتح مع
المقصد الأبعد الممتد ...
اصبت اخي وفقك الباري
كلنا حسين و نهجنا حسين
هواءنا بحارنا -و برنا حسين
حياتنا حسين و موتنا - حسين
نجاتنا الحسين و مسلك الحسين
الرسالة الثالثة :- ( في تأبين جندي عراقي )
رفرف بأجنحة الشهادة
واسمع نشيد الزائرين
حسينٌ حسينٌ حسين
يا أيها الناصر بالأشلاء
عانق مسير القادمين
بين الأزقة والشوارع
أمْن على الدعاء في
كل صلاة
زفّ النداء ولاءاً لأهل
الولاء ؛ ضمّ كتفي الرافدين
إلى صدرك الوفي...
ياكاتبا ًدرس الحياة
الترب تشرّب الرسالة
وعبقُ دمائك أريجُ وطن
لهف الملائك والكائنات
وهي تسبح لبارئها فوق
الرؤى
أسراب حياة حماها حِماك ؛
فأما من مات لأجل غداء
فأمنيته سقر والبشرى
مائدة اعدها يزيد
واللحى الجائعة تلتهم الخواء.