|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 253
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 268
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منهل
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-08-2006 الساعة : 10:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء..)
نعم هم أحياء دخلوا سجل الخالدين وتاريخ البطولة والأبطال, تستذكرهم الأجيال على مر الأيام بإجلال وإكرام, وتعلن دوماً علو قدرهم وسمو شرفهم, الذي صانوه بأغلى ما يملك المرء فكانوا شموعاً متلألئة تحرق النفس لتنير دروب المجد والحرية لأبناء وطنهم ليعيشوا حياة حرة كريمة.. وليؤكدوا أنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً..
فهذا الفداء والتضحية بالنفس في سبيل الله والدين، غاية فلاح المؤمن. ومن يضحي بنفسه في سبيل الدين ينال الفوز والخلود في الآخرة، وتكون شهادته مثالا وأسوة يحتذي بها الآخرون. ، وكانوا بأجمعهم أسوة يقتدي بهم الأحرار على مدى الأيام.
أما سبب تسمية مثل هذه الميتة بالشهادة فقد قيل: "لأن ملائكة الرحمة تشهده فهو شهيد بمعنى مشهود؛ وقيل: لأن الله وملائكته شهود له في الجنة؛ وقيل: لأنه ممن يشهد يوم القيامة مع النبي صلى الله عليه ,وعلى إل بيته الطيبين الأطهار على الأمم الخالية؛ وقيل لأنه لم يمت كأنه شاهد أي حاضر استنادا إلى الآية الشريفة: {..أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
فهنيئا لك يا أخي أبو ضرغام الشهادة في سبيل الله على ارض كربلاء الطاهرة وفي سبيل نصرة المظلوم وألحقنا الله في ركب الشهداء بحق فاطمة الزهراء (ع)
|
|
|
|
|