|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
إذا كان القاتل و المقتول بالنار فإن الصحابة كلهم بالنار من ضمنهم عائشة ..!!
بتاريخ : 18-08-2014 الساعة : 03:01 AM
بسمه تعالى
من الأحاديث الشهيرة التي يتداولها أهل سنة الجماعة و يجعلونها من المُسَلَّمات حديث القاتل و المقتول في النار ..
صحيح البخاري - كِتَاب الْإِيمَانِ - بَاب وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَسَمَّاهُمْ الْمُؤْمِنِينَ
31 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ ارْجِعْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ - ص 21 - الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ .
________________
صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - بَاب إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
6672 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ خَرَجْتُ بِسِلَاحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا - ص 2595 - فَكِلَاهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ قِيلَ فَهَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِأَيُّوبَ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ يُحَدِّثَانِي بِهِ فَقَالَا إِنَّمَا رَوَى هَذَا الحَدِيثَ الْحَسَنُ عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ بِهَذَا وَقَالَ مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ وَهِشَامٌ وَمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ الْأَحْنَفِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ وَرَوَاهُ بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَقَالَ غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرْفَعْهُ سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ .
_____________________
صحيح البخاري - كِتَاب الدِّيَاتِ - من حمل علينا السلاح فليس منا
6481 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ ارْجِعْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ .
______________________
صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - من حمل علينا السلاح فليس منا
- ص 2592 - 6660 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا
_____________________
صحيح مسلم - كِتَاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ - 5139 بَاب إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا
2888 حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ وَيُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ خَرَجْتُ وَأَنَا أُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَحْنَفُ قَالَ قُلْتُ أُرِيدُ نَصْرَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي عَلِيًّا قَالَ فَقَالَ لِي يَا أَحْنَفُ ارْجِعْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ - ص 2214 - وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قَالَ فَقُلْتُ أَوْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ قَدْ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ .
___________________
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - إذا التقى المسلمان بسيفهما
(( .. قَوْلُهُ : عَنِ الْحَسَنِ ) هُوَ الْبَصْرِيُّ ( قَالَ خَرَجْتُ بِسِلَاحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ ) كَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ ، وَسَقَطَ الْأَحْنَفُ بَيْنَ الْحَسَنِ وَأَبِي بَكْرَةَ كَمَا سَيَأْتِي ، وَالْمُرَادُ بِالْفِتْنَةِ الْحَرْبُ الَّتِي وَقَعَتْ بَيْنَ عَلِيٍّ وَمَنْ مَعَهُ وَعَائِشَةَ وَمَنْ مَعَهَا ، وَقَوْلُهُ " خَرَجْتُ بِسِلَاحِي " فِي رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ وَيُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ " عَنِ الْأَحْنَفِ قَالَ : الْتَحَفْتُ عَلَيَّ بِسَيْفِي لِآتِيَ عَلِيًّا فَأَنْصُرَهُ " . وَقَوْلُهُ : فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ . فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ الْآتِي التَّنْبِيهُ عَلَيْهَا : فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ " .
قَوْلُهُ ( أَيْنَ تُرِيدُ ) زَادَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ " يَا أَحْنَفُ " .
قَوْلُهُ : نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ " أُرِيدَ نَصْرَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي عَلِيًّا - قَالَ فَقَالَ لِي : يَا أَحْنَفُ ارْجِعْ " .
- ص 36 - قَوْلُهُ ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
قَوْلُهُ : فَكِلَاهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ ) فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فِي النَّارِ " وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ . ..)) انتهى المراد
______________________________
نقول :
أولاً : نقرأب الرواية أن الأحنف أراد نصرة ابن عم رسول الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فمنعه و ثبطه أبو بكرة و خوَّفه بالوعيد و قال له : إني سمعت رسول الله يقول القاتل و المقتول بالنار ..!
فنضع علامات استفهام على موقف أبو بكر فلماذا لم يذهب لعائشة يوم الجمل و يقول لها ما سمعه من رسول الله لتترك القتال و الفتنة ...؟؟ لماذا يقف حجر عثرة بطريق من أراد نصرة أمير المؤمنين الذي كان مع الحق و اعترفتم بذلك صاغرين ..؟؟
ثانياً : مقولة (( إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )) تجعل عائشة الباغية و معاوية الباغي و من قُتِلَ و قاتل معهما في النار كما يجعل أمير المؤمنين علي صلوات ربي و سلامه عليه و من قاتل و قُتِلَ معه في النار أيضاً ( و العياذ بالله ) و لهذا امتنع أبو بكرة و غيره
من القتال و نصرة الحق ..!
ثالثاً : هذا النص وُضِعَ للتغطية على جرائم يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب و أتباعه فساووا بين القاتل و المقتول لتضيع مظلومية الحسين عليه السلام و يبعدون الناس عن قضيته و لا يشتغلوا في البحث عما جرى و لماذا و يبقون يعيشون بالضلال ..!
رابعاً : يقول ابن حجر العسقلاني في شرح الباري أن هذا النص يخص المتأولين بالقتال فللمخطئ درجة و للمصيب درجتان .. هذا نص كلامه :
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - إذا التقى المسلمان بسيفهما
(( وَاتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى وُجُوبِ مَنْعِ الطَّعْنِ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِسَبَبِ مَا وَقَعَ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ وَلَوْ عَرَفَ الْمُحِقَّ مِنْهُمْ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُقَاتِلُوا فِي تِلْكَ الْحُرُوبِ إِلَّا عَنِ اجْتِهَادٍ وَقَدْ عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنِ الْمُخْطِئِ فِي الِاجْتِهَادِ ، بَلْ ثَبَتَ أَنَّهُ يُؤْجَرُ أَجْرًا وَاحِدًا وَأَنَّ الْمُصِيبَ يُؤْجَرُ أَجْرَيْنِ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ ، وَحَمَلَ هَؤُلَاءِ الْوَعِيدَ الْمَذْكُورَ فِي الْحَدِيثِ عَلَى مَنْ قَاتَلَ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ سَائِغٍ بَلْ بِمُجَرَّدِ طَلَبِ الْمُلْكِ ، وَلَا يَرِدُ عَلَى ذَلِكَ مَنْعُ أَبِي بَكْرَةَ الْأَحْنَفَ مِنَ الْقِتَالِ مَعَ عَلِيٍّ لِأَنَّ ذَلِكَ وَقَعَ عَنِ اجْتِهَادٍ مِنْ أَبِي بَكْرَةَ أَدَّاهُ إِلَى الِامْتِنَاعِ وَالْمَنْعِ احْتِيَاطًا لِنَفْسِهِ وَلِمَنْ نَصَحَهُ وَسَيَأْتِي فِي الْبَاِبِ الَّذِي بَعْدَهُ مَزِيدُ بَيَانٍ لِذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . )) انتهى
و هذا باطل بلا أدنى شك و نرده بالتالي :
1 - الرسول - كما تفترون عليه - لم يخصص بل كان كلامه عام و بالمطلق لم يقول مثلاً فمن تأول في قتال فهو له أجر .. بل كلامه شمل كل مسلم التقى بسيفه مع مسلم فالقاتل و المقتول بالنار ..!
2 - الصحابي أبو بكرة لم يرى ما ذهب اليه ابن حجر العسقلاني فهو لم يرى أنهم متأولين في القتال فلا نعرف كيف يستسيغ هذا الشرح المتهالك القارئ السني ..؟!!
خصوصاً و أنه معارض بالكثير من الأدلة و أبسطها موقف الصحابي أبو بكرة الذي طبق هذا الحديث على فتنة عائشة و اقتتال جيشها الباغي مع جيش الحق مع أمير المؤمنين علي عليه السلام ..! و الحجة التي قدمها العسقلاني ساقطة و ضعيفة حيث لم يكن أبو بكرة في محل النصح بل كان مُثَبِّطْ و مانع و استخدم الترهيب ليبعد الناس عن نصرة أمير المؤمنين .. هذا أولاً ..
أما ثانياً ما كان له أن يخوض في الأمر طالما أنه " متأول " فرأيه لنفسه لم نراه أبدى رأيه بل رأيناه يفرض رأيه ..
و لم نراه يُثني الناس عن القتال مع عائشة و جيشها ..!
3 - لو قلتم أن عائشة تأولت و أخطأت فلماذا تبعها معاوية
و كرر نفس " التأول " و الخطأ ..؟؟
خامساً : السنة أمام خيارين
إما يكون الطرفين القاتل و المقتول بالنار فيصبح الصحابة من ضمنهم عائشة في النار
و إما تكون هناك فئة باغية و هي بالنار كما قال رسول الله و فئة على الحق لا تحيد عنه و هذا ما يقوله العقل و المنطق السليم و الدليل الدامغ ..
فنصل لنتيجة أن حديث القاتل و المقتول في النار حديث مكذوب و باطل ..
طرفة :
قال ابن حجر في شرحه للحديث : (( لِأَنَّ ذَلِكَ وَقَعَ عَنِ اجْتِهَادٍ مِنْ أَبِي بَكْرَةَ أَدَّاهُ إِلَى الِامْتِنَاعِ وَالْمَنْعِ احْتِيَاطًا لِنَفْسِهِ وَلِمَنْ نَصَحَهُ ))
(( وَمِنْ ثَمَّ كَانَ الَّذِينَ تَوَقَّفُوا عَنِ الْقِتَالِ فِي الْجَمَلِ وَصِفِّينَ أَقَلَّ عَدَدًا مِنَ الَّذِينَ قَاتَلُوا ، وَكُلُّهُمْ مُتَأَوِّلٌ مَأْجُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ))
قلتٌ : يا سبحان الله .. هؤلاء أيضاً متأويلين ..؟؟!! كما يقول الاخوة المصرين لا إله إلا الله برضو .؟؟ يا سبحان الله يا أخي ..؟
حتى بائع الخضار متأول ...!!
هل بقي أحد غير متأول ؟؟
يا أهل العقول إذا كان أهل الجمل متأولين و أهل صفين متأولين و أمير المؤمنين الإمام واجب الطاعة و من نصره متأولين و الناس العوام و الصحابة متأولين
فمن بقي ليطيع الإمام واجب الطاعة الذي بايعه المسلمين كخليفة ؟؟
أين كلمة الخليفة الامام واجب الطاعة التي من المفروض أن تكون مسموعة و مُطاعة ؟؟
و العجيب هؤلاء المتأولين لا يتأولون إلا بالفتن !!
المسألة أصبحت فوضى كل من أتى و تأول على مزاجه في دماء المسلمين و في تثبيط الناس عن نصرة الحق و أهله ..!!
أين اجتماع الأمة المعصوم عندكم كما يقول الرازي ؟؟ أين الطاعة الواجبة على الناس و الصحابة لامام زمانهم ..؟؟
لا ينقص إلا أن يجعلوا العفاريت متأولين أيضاً و ليس ذلك ببعيد على أمة تلقي بعقولها
في ظلمات التخدير و تعيش في عالم خيالي رسمه لهم أعداء الإسلام من آل أمية و أهل السقيفة المنافقين ..!
كربلائية حسينية
|
|
|
|
|