لن تكن الغصات التي خنقت أنفاسي كافيهـ ..لأبرر ماستنزفهـ مشاعري هنا ..
حنيـــــــــن ..
جـارفــ حد الجنــون .. موجع حد الألمـ ..
لأولئكـ الذين طبعوا قبلة حبهمـ على قلوبنــا ورحلــوا ..
وخلّفوا بعدهمـ رواية الذكريــآآت ..
أسألكم باللهـ /
هل من أحد منكمـ قرأ روايهـ قصمت ظهرهـ أكثر من رواية الذكريـات تلكـ !!!!
ظلمـ
إنكســـــار في زمن ( الغــابهـ )
أمـ إنحنى ظهرها .. تتكأ بعصاها .. تبحث عن أبنـاءها العاقيين !!!
يتيمـ يرتجي كسرة خبزهـ وقد ورث من والدهـ الملايين ..
ومطلقهـ ترجو اللهـ رؤية ( فلذات كبدها )
أناء الليل وأطراف النهار..
ختامها .. دعوة لو أطلقت لعنـان السمــاء لأستجابها الرب .. ولو بعد حيـن ..
فـ صبراً حتى ذاكـ الحين ..
حـكـمـهـ ..
ياآل الكــون ..
لحظهـ / خذوا بها الحكمهـ من أفواهـ المجانين ..
الذين شاء الإلهـ أن يحرمهمـ نعمة العقل .. ليهديهمـ بها راحـة البــــــــال ..
وأنتمـ ياأولوا الألباب .. ألا تستحقون أن تهدوا أنفسكم تلكـ الراحهـ !!!
وفاء رجـــل ..
سألتني ذاتـ حسرهـ ..
* حينما أفنيت لهـا عمري عطاءاً .. وأهديت لهـا قلبي وفاءاً .. لمَ تركتني من أجله !!!
قلت بإختصار .. لأنــــــهـ [ أمـــرأهـ ] ،،
قال/ سحقاً لأشباههـا..
تعجبت من وفاءها.. إذ لمـ تقل سحقاً لهـا .. بل ( لـ أشباههـا ) .,
قلت / بل لسحقاً لرجـل يهدي نفسه لـ امرأة ......
فـ نحلت حتى أوردتها من طول إنتظارهـ ..
وعادت بعد تلكـ السنونـ يتشبث بأطرافها كفّهـ طفل ذو الـ 6 سنوات ..
فـ استبشرت فرجاً .. حتى إنهــارا ألماُ ..
غصّهـ ..
أوجعني حد البكـاء ..
سؤال ذاكـ الطفل عن والدتهـ المتوفاهـ في أولى أيــــــــــام رحيلها .....
أجابتهـ إبنة خالتهـ الصغرى / يقولون أمكـ ماتت ......
عاد ليقصمـ ظهري بسؤالهـ :
يعني وشلون ماتت
!!
يعني مافيهـ أمـ تنومني ! ولا توكلني ! ولاتشربني ! ولا إذا طحت تسمّي علي ؟؟
ربما استوقفني سؤال ذاك الطفل كثيرا ففي الشهر الماضي إنتقل إلى رحمة ربه خالي العزيز وهو في ريعان شبابه ولديه طفلة في الصف الأول الابتدائي لم اسمعها تسأل عن والدها ولكن تعابير وجهها البريء تثير الشجن بداخلي نظراتها تجعل دموعي تنساب دون إرادتي