|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35050
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 313
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الجيش السوري يسيطر على 80 بالمائة من مدينة القصير
بتاريخ : 28-05-2013 الساعة : 01:47 AM
أكّد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حضور سوريا مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده الشهر المقبل. و قال وزير الخارجية السوري، إنّ دمشق «ترى فيه فرصة مواتية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة»، المعلم، وخلال زيارة مفاجئة لبغداد، أشاد بجهود العراق على صعيد مكافحة الإرهاب، مؤكّدا «أن بغداد لا يمكن أن تكون في حلف معاد لدمشق». وأضاف المعلم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، أن «الدول التي تتآمر على سوريا هي التي تدعم الإرهاب». وأكّد زيباري «أن العراق سيكون حاضراً في مؤتمر جنيف 2، وأن التواصل العراقي السوري هو من أجل مصلحة شعبي البلدين»، داعياً إلى حل سلمي للأزمة السورية. وبحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع المعلم، تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة، سيما الدول المجاورة لسوريا، وجدد المالكي تأكيده على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة عبر الحوار، وتجنب الحل العسكري الذي وصفه بأنه طريق مسدود. ورحّب المالكي، بقرار الحكومة السورية المشاركة بمؤتمر جنيف 2، وأشار الى أن العراق مع أي جهد إقليمي أودولي لإيجاد حل سياسي لما تعاني منه سوريا حالياً، معرباً عن استعداد بلاده للقيام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوري. وتأتي زيارة المعلم إلى بغداد، بعد يومين على الاتصال الهاتفيِّ بين رئيس الوزراء العراقيّ نوري المالكي ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن، اللذان أكّدا خلاله ضرورة إيجاد حلّ سلميّ للأزمة السورية. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية في خبر لها عن آخر التطورات الميدانية في مدينة القصير، «إنّ الجيش السوري سيطر على ثمانين بالمئة منها، وفي إطار العمليات الجارية في أكثر من اتجاه، تمكن الجيش السوري من إعادة السيطرة على قرية الحميدية في ريف القصير، كما أحكم الطوق على مطار الضبعة وهو يخوض في داخله معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة وفق مراسل «الميادين». كما أن معركة القصير المتواصلة لم تكون سهلة، لأن الجماعات المسلحة تمركزت في القصير وفي البلدات المحيطة، وأن الإشتباكات في بلدة الحميدية كانت عنيفة جداً قبل سيطرة الجيش السوري عليها بسبب وجود الجماعات المسلحة فيها منذ سنتين، وبسبب الإمدادات التي كانت تصل إليها طيلة هذا الوقت. وتعتبر سيطرة الجيش على الحميدية بمثابة تقدم ملحوظ، لما تشكله هذه البلدة من أهمية إستراتيجية، إذ أن عناصر الجماعات المسلحة محاصرون في الجهة الشمالية لمدينة قصير، وليس لديهم أي منفذ سوى القرى الرئيسية الأربعة المحيطة، وهي الحميدية ومطار الضبعة وعرجون والبويضة. ونعت وزارة الإعلام السورية مراسلة الإخبارية السورية، الصحفية يارا عباس، التي قتلت بالقرب من مطار الضبعة بعد تعرضها لكمين مسلّح، ما أدى أيضاً إلى إصابة زميلها المصوّر والسائق بجروح. وكان الإستهداف لفريق الإخبارية مباشراً وعبر كمين مسلّح وليس خلال المواجهات الدائرة، لافتة إلى أن فرق القناة كانت متواجدة داخل السيارة أثناء توجهها إلى العاصمة السورية دمشق، وكانت عباس، أصيبت سابقاً خلال تغطيتها للمواجهات بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في حلب. وبحسب منظمة «مراسلون بلا حدود»، فإن 23 صحافياً لقوا حتفهم خلال تغطية المعارك في سوريا، إضافة إلى 58 ناشطاً إعلامياً واجهوا المصير نفسه منذ إندلاع الأزمة قبل أكثر من عامين.
|
|
|
|
|