مقالة اعجبتني واحببت ان انقلها اليكم.
السروال الكافر
الرجل المسلم «مثل الكفار»
ترك حصانه وبغلته وركب سيارة ذات دفع رباعي، صنعها كافر،
يتنقل فيها بين الحواري ليغازل الجواري!
ومثل الكفار...
ترك خير الانعام ناقته في البراري ليركب طائرة صنعها كافر،
ليسافر من بلد مسلم الى بلد كافر!
ومثل الكفار... ترك سيفه في غمده معلقا على الجدار ليحمل الكلاشنيكوف،
والار بي جي، والدبابات واحزمة ناسفة من صنع الكفار ليحارب دفاعا عن بلده!
مثل الكفار... ترك بيوت الشعر والطين، ليعيش في بيوت اسمنتية بأجهزة صنعها الكفار، ينام تحت المكيفات ويقوم على صوت الساعة الكافرة بدلا من صوت الديك.
مثل الكفار... ترك مسواكه، قام صباحا يفرّش أسنانه بفرشة ومعجون اسنان، ثم يتعطر و«يتددرن» - يضع ديودرن تحت إبطه - صنعها اجنبي كافر، ثم يمشط شعره بمشط صنعه كافر آخر بتسريحة تشبه الكافرين!
ومثل الكفار... ترك الازار والعمامة والقلنسوة والقفطان ليلبس بدلته ويضع ربطة عنقه ويلبس حذاءه الفاخر المستورد من بلاد الكافرين!
ومثل الكفار... ترك الاكل بيده ليجلس على طاولة الطعام ويأكل بملعقة وشوكة صنعها كافر متلذذا بأكلات الكفار بأنواعها وأشكالها!
مثل الكفار... ترك حمامه الزاجل فوق السطح ولجأ الى «لابتوبه» ليستقبل الرسائل، ويرسلها عبر بريد صنعه ويراقبه كافر!
مثل الكفار... يترك تراثه السياسي ويذهب ويصوّت في صناديق الاقتراع، ونقيم نظاما سياسيا اخترعه الكفار يشارك به ويتحمس له ويدافع عنه!
مثل الكفار... ترك شيخ الدين منبره الخشبي، وجلس فوق كرسي جلدي صنعه كافر في استديو بناه كفار امام مايكروفون صنعه كافر ليبث برنامجا عبر قمر اصطناعي كافر يلتقطه «رسيفر» وتلفزيون كافر...
وتتصل سيدة بهاتف صنعه كافر لتسأل شيخ الدين
«شيخنا هل يجوز لبس بنطلون الجينز تحت العباءة؟»
الشيخ بعد ان ينصت ويخز في الكاميرا الكافرة يرفع حاجبه الايمن ثم يقول:
«لا يجوز ذلك، لانه تشبه بالكفار»!
بالمناسبه كل من يقرأ هذه المقالة فهو كافر،
لأنه استعمل حاسوب أو طابعه من صنع الكفار.