بشهادة الآلوسي يزيد و أتباعه ملعونون و من ماله لهم إلى يوم الدين - وثيقة -
بتاريخ : 16-12-2011 الساعة : 04:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
قد طلب مني الأخ الكريم الفاضل العمامة السوداء بتصمم وثيقة هذا الموضوع فلم أستطيع رفض طلبه
إننا نسمع و نرى الوهابية كيف يدافعون عن يزيد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حيث يقولون بأن بيعته بيعة شرعية
- أي أن الحسين (ع) خارجي - و تارة بطريقة غير مباشرة يقولون لا نلعن يزيد و الله يحاسبه و لكن لا يقولون أخطأ
و إن خطئوه يهونون الخطأ و كأنه لم يرتكب شيء
و تارة أخرى يرمون باللوم على ابن زياد بينما يزيد بريء لا يدري ما الأمر
و لكن الحقيقة غير ذلك بل يزيد ملعون بشهادة العلامة الآلوسي
و في البداية ينقل الآلوسي كلام الحافظ ناصر الدين ابن الجوزي
الكتاب : تفسير روح المعاني للآلوسي
الجزء 26
الصفحة 73
الناشر / دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان
النص :
قال ابن الجوزي :
من الإعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلي السنة أن يقولوا : إن يزيد كان على صواب وإن الحسين رضي الله عنه أخطأ في الخروج عليه ،
ولو نظروا في السير لعلوا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد
كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلي ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة
ثم يقول الآلوسي :
وانا اقول الذي يغلب على ظني ان الخبيث لم يكن مصدقا برسالة النبي صلى الله عليه ( وآله) وسلم وان مجموع ما فعل مع اهل حرم الله واهل حرم نبيه وعترته الطاهرين الطيبين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس باضعف دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقة من المصحف الشريف في قذر ولا اظن ان امره كان خافيا على اجلة المسلمين اذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولو سلّم ان الخبيث كان مسلما فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان
و أنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ... إلخ