|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سبيدرمان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-07-2007 الساعة : 09:08 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
سؤال بسيط جدا كالعادة فأنظر الي الجواب واعرف الحق تعرف أهله أن كنت منصفا ومحكما عقلك لا نعقا مع الناعقين أو سيرا في ظلم الناصبين هداك الله للحق وأهله وأيانا والجميع ...............................:
من هم الفرق التاليه
1_ اهل السنه والجماعه
2_ الوهابيه
3_ النواصب
الجـــــــــــــــــــواب :
- اهل السنة والجماعة :
هم الفرقة التي خالفت قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله وحديثه : ( إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، يا أيها الناس لاتعلموهم فإنهم أعلم منكم ) .
وأضافت بدلا عن أهل بيته ( سنتي ) تحريفا من عند أنفسهم وإقصاء لأهل بيته عليهم السلام لما وعوا وأستيقنوا أنهم سوف يحذون حذو الرسول في الأمة وأنهم سائرون على هدي رسول الله ، وهذا ما لن يقبلوه أو يرضون به أبدا حقدا منهم على الإسلام ودولته ، ولقد أخبرنا الله تعالى في كتابه بهم مبشرا بهم وبما سيكونون عليه وما سيكيدون في دينه الذي أرتضى لهم قائلا عز وجل ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )
ولا اظنك باخلا على نفسك في معرفة الانقلاب على العقب هنا ومعناه أيها ( العنكبوت ) ...،
ومن هنا ... عرف القوم بأهل السنة والجماعة ...
وأي سنة ... سنة صحاحكم التي خلطتم فيها الغث بالعسل ، والصحيح بالسقيم ، والحق بالباطل ، ومع هذا فهي لديكم صحيحة وصحاح ........!
(مالكم كيف تحكمون) ...
وناهيك عن القدسية التي أحللتوها في هذه الصحاح كصحيح البخاري على بيل المثال ....، حيث أتسم بالوثوق وانه محلا للأعتماد يقبلون روايته بدون نقاش تهيبا لمكانته وحذرا من المؤاخذات القاسية والتهجم المر ، لأن الناس يزعمون أنه أعظم كتاب على وجه الأرض أو أنه :.....
"( عدل القرآن وأنه إذا قرأ في بيت أيام الطاعون حفظ أهله منه ، وان من ختمه على أي نية حصل ما نواه ، وانه ما قرأ في شدة ألا وفرجت ، ولا ركب به في مركب فغرقت )" .....
>>> راجع قواعد التهذيب للقاسمي ص 250
ونحن لا نريد أن نقسو على صحيح بخاريكم كثيرا أو غيره من الصحاح الستة .... كما قال فيه - عالمكم - جمال الدين الحنفي :
((( من نظر في كــــــــــــــــــــتاب البخاري تزنـــــــــــــــــــــــــدق ..)))
>>> راجع : كتاب " شذرات الذهب ج 7 ص 40 .
ولكن نقول أن لا صحيح لدينا او لديكم الا القرآن الكريم الذي ين أيدينا ونتعبد الله تعالى به فقط ....!
والجماعة ....
وأي جماعة ..........!
أخزاهم الله تعالى تلكم الجماعة التي اجتمعت في سقيفة بني ساعدة للنزاع على الخلافة ورسولهم - كما يدعون- بلا غسل و لا تكفين وهو في نزاع بهوى انفسهم على الخلافة ، وكأنهم أحرص من الله تعالى ورسوله (ص) على دينه ومن يخلف رسوله وهو القائل عز وجل ( قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ).
وتلكم الجماعة التي أستبدلت أهل بيت رسول الله (ص) بمن نصب العداء لهم وخذلهم وإقصاهم عن حقهم وغصب إرثهم و أغضب بضعة محمد (ص) وجنبه والتي قال فيها سول الله (ص) ..: ( من أغضبها فقد أغضبني ) ....
فهــــــــــؤلاء هم اهل السنة والجماعة عندنا وفي رأينا .
- الوهابية والنواصب :
فـــــشر أهل الأرض وهم عندنا جماعة واحدة وطائفة شاذة عن المسلمين جميعهم ، وما عملوا في الدين كله حتى تاريخ هذه اللحظة أشد ما عمل فيه منذ العهد به ، من عقائد فاسدة مجانبة لسنة رسول الله (ص) وأهل بـــيته (ع) وتكفير المسلمين جزافا وعلى غير وجه حق ، هذا بالإضافة الي القتل لكل من خالفهم في الرأي والعقيدة وكل شيء .....!!
فالتكفير لجميع فرق المسلمين هي أساس عقيدتهم فقط لمجرد التكفير والقتل والنهب والسلب وإحلال الدماء لكل مخالف لهم أيا يكن.
ويكفي لهذه الفرق الضالة انهم لأبن تيمية متبعون هذا الذي طال ما بغض ولي الله تعالى أمير المؤمنين وأعلن بغضه له ولأهل البيت عليهم السلام صراحة وجهرا ، ويكفينا قدره عند علماء زمانه واختلافهم معه ومحاربتهم له وعقيدته الضالة والمضلة .
وكما حصل الاختلاف بين ابن تيمية وجماعة من فقهاء السنة كذلك حصل اختلاف أشد منه بين محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي وبين فقهاء السنة ، حتى أنّ جماعة من أتباع مدرسة ابن تيمية أنكروا عليه أشد الإنكار ، يقول القنوجي البخاري في كتابه أبجد العلوم في ترجمة الفقيه المعروف بالأمير الصنعاني :
" وخرج في زمانه الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي الذي تنسب إليه الطائفة الوهابية ، فنظم قصيدة في ذلك وأرسلها إليه وأثنى على طريقته ، ثم لما سمع أنه يكفـر أهـل الأرض ويسفك الدماء رجع عما كان قاله في قصيدته ".
>> راجع : أبجد العلوم ج3 ص 157 ط . دار الكتب العلمية / بيروت سنة1420هـ .
وقد صنف عدة من علماء السنة كتباً كثيرة بعنوان الرد على الوهابية ، منهم جماعة من علماء الحنابلة التابعين لمنهج ابن تيمية ، منهم الشيخ سليمان بن عبد الوهاب أخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي ، ومن كتبه التي صنفها كتاب الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية ، وقد طبع هذا الكتاب مرات كثيرة ، وصنف كتاباً بعنوان فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب ، ومن الكتب التي صنفها علماء السنة في الرد على الوهابية :
1- الرد على الوهابية لعبد المحسن بن علي الأشقري الحنبلي .
2- المشكـاة المضيئـة في الـرد على الوهابيـة لعلي بن عبد الله السويـدي البغدادي المتوفى سنة (1170هـ) الموافق لـ (1756م) .
3- المنحة الوهبية في الرد على الوهابية لداود بن سليمان البغدادي النقشبندي الحنفي المتوفى سنة (1299هـ) .
4- الأقوال المرضية في رد الوهابية للشيخ محمد عطا إبراهيم .
5- الدرر السنية في الرد على الوهابية لأحمد زيني دحلان المكي الشافعي ، مفتي الشافعية بمكة ، المتوفى سنة (1232هـ - 1886م) .
6- فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب لأحمد بن محمد البصري الشهير بالقباني .
7- سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية ، لإبراهيم بن عثمان بن داود االسمنودي المنصوري المصري ، وقد طبع بمصر سنة 1320هـ .
8- الرد على محمد بن عبد الوهاب ، لإسماعيل بن محمد باشة التميمي ، المالكي المتوفى سنة ( 1248هـ - 1832م) .
9- الحق المبين في الرد على الوهابيين للشيخ أحمد سعيد السرهندي النقشبندي المتوفى سنة ( 1277هـ) .
10- التوسل بالنبي (ص) وجهلة الوهابيين لأبي حامد بن مرزوق ، وقد طبع في استانبول في تركيا سنة (1396هـ - 1976م) .
>>> راجع :
- إيضاح المكنون لإسماعيل باشا ج2.
- معجم المطبوعات العربية ج1.
- معجم المؤلفين ج1 ،ج4، ج9.
- هدية العارفين لإسماعيل باشا البغدادي ج1 ص 190 .
ولدينا مزيد .....
والان أيها ( العنكبوت ) ...
أجبناك بما نعرف ونؤمن به من أمر وموضوع سؤالك ...، فهات ما عندك .......
بالأنتـــــــتظار كعادتنا .... ... ...
حيــــــــــــــــدرة
|
|
|
|
|