|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73669
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 1,462
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سامر علي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-01-2013 الساعة : 02:43 PM
الأخ سامر علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
1- إن إبراهيم بن مالك الأشتر من الذين قاموا بطلب الثأر لدماء أهل البيت (عليهم السلام) وقد
شاطر المختار في الفضيلة وهو القائل : اللهم إنك تعلم أنا غضبنا لأهل بيت نبيك وثرنا لهم فانصرنا
عليهم وتمم لنا دعوتنا (مقتل أبي مخنف للطبري 1/251) ونكتفي بنقل
مقالة إبن نما فيه التي نقلها الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب 2/31 (وكان إبراهيم بن
مالك الأشتر مشاركا له - أي المختار- في هذه البلوى ومصدقا على الدعوى ولم يك إبراهيم شاكا
في دينه ولا ضالا في إعتقاده ويقينه والحكم فيهما واحد).
في ذوب النضار لابن نما الحلي ص 150قال:
ولما سمع إبراهيم بن مالك الأشتر بمسير مصعب إلى الكوفة، ولم يأته خبر ولا أثر قبل ذلك، تحرك من نواحي الجزيرة يريد الكوفة لادراك
المختار، فدخل على مصعب من مسيره إليه مدخل عظيم، فأرسل إليه الرجال والكتب بالعهود والمواثيق المغلظة، والأمان على نفسه
وماله وجنده، وتوليته ما تحت يده من الأعمال، فوثق وبايع لابن الزبير، ولم تطل المدة لمصعب بالكوفة حتى خرج إليه من الشام عبد الملك
بن مروان متوجها إلى الكوفة، فخرج إليه مصعب في أهل العراق وابن الأشتر ومن معه في جيش عظيم حتى التقيا، ووقعت بينهم الحرب،
ولم تزل كتب أهل الشام تورد على وجوه أهل العراق، حتى خذلوا مصعبا وقتلوه، وقتل إبراهيم بن مالك الأشتر أيضا
ودمتم في رعاية الله : و نعتذر للاطاله .
خادمكم .
|
التعديل الأخير تم بواسطة MOHMMED Z ; 11-01-2013 الساعة 02:46 PM.
سبب آخر: اضافة للفائدة .
|
|
|
|
|