الله ثم النبي صلى الله عليه وآله وسلم - يكذبون المحدثون المخالفين الأربعة
بتاريخ : 18-04-2009 الساعة : 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين المنتخبين
عله الفرق بين أحاديث الشيعة وأحاديث مخالفيهم
أبان عن سليم قال : قلت لعلي عليه السلام ( يظهر مما رواه مسعده بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام كان في خطبة له فسأله سليم هذا السؤال أثناء الخطبة . وأصل الخطبة هي الحديث 18 من كتاب سليم .راجع البحار : ج 2 ص 230 ، والأحتجاج : ج 1 ص 392 . ) يا أمير المؤمنين ، إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئاً من تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم . ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيره من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن النبي - صل الله عليه وآله وسلم - تخالف الذي سمعته منكم ، وأنتم تزعمون أن ذلك باطل ، أفتَرى الناس يكذبون على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - متعمَّدين ويفسَّرون القرآن برأيهم ؟
قال : فأقبل علَيَّ فقال لي : يا سليم ، قد سألت فافهم الجواب إن في أيدي الناس حقاً وباطلاً ، وصدقاً وكذباً ، وناسخاً ومنسوخاً ، وخاصاً وعاماً ، ومحكماً ومتشابهاً ، وحفظاً ووهماً .
وقد كذب على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على عهده حتى قام فيهم خطيباً فقال :
" أيها الناس ، قد كثرت عليَّ الكذّابه 1 فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار " . ثم كُذب عليه من بعده حين توفى ، رحمة الله نبي الرحمة وصلى الله عليه وآله
1 قال المحقق السيد الداماد في التعليقه على الكافي : ص 146 في شرح حديث سليم ما ملخصه : " الكذّابه " مصدر كَذِب يَكْذِب ، أي " كثرت عليَّ كِذابة الكاذبين " أو بمعنى المكذوب أي كثرت الأحاديث المُفتراة المختلفة عليَّ ، وأما الكذّابة بمعنى البليغ في الكذب أي " كثرت علي أكاذيب الكذّابو " . أو " كثرت الجماعة الكذّابة عليَّ )
المحدثون أربعة
وإنما يأتيك بالحديث أربعة نفر ليس لهم خامس :
رجل منافق للايمان متصنَّع بالإسلام ، لا يتأثَّم ولا يتحرَّج أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - متعمداً . فلو علم المسلمون أنه منافق كذّاب لم يقبلوا منه ولم يصدَّقوه ، ولكنَّهم قالوا : " هذا صاحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، رآه وسمع منه وهو لا يكذب ولا يستحل الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - " . وقد أخبر الله المنافقين بما أخبر ووصفهم بما وصفهم فقال الله عز وجل " وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ " سورة المنافقون 4
ثم بقوا بعده وتقرِّبوا إلى أئمة الضلال والدعاة إلى النار بالزور والكذب والنفاق والبهتان ، فولُّوهم الأعمال وحملوهم على رقاب الناس وأكلوا بهم من الدنيا ، وإنما الناس مع الملوك في الدنيا إلا في من عصم الله . فهذا أول الأربعة
ورجل سمع من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - شيئاً فلم يحفظه على وجهه ووهم فيه ولم يتعمد كذباً وهو في يده يرويه ويعمل به ويقول " أنا سمعته من رسول الله " فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوا ، ولو علم هو أنه وهم فيه لرفضه .
ورجل ثالث سمع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - شيئاً أمر به ونهى عنه وهو لا يعلم ، أو سمعه نهى عن شيء ثم أمر به وهو لا يعلم ، حفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه ، ولو علم المسلمون أنه منسوخ إذ سمعوه لرفضوه
ورجل رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله بغضاً للكذّب وتخوّفاً من الله وتعظيماً لرسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولم يوهم ، بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمعه ولم يزد فيه ولم ينقص ، وحفظ الناسخ والمنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ .
وإن أمر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ونهيه مثل القرآن ، ناسخ ومنسوخ ، وعام وخاص ، ومحكم ومتشابه . وقد كان يكون من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الكلام له وجهان : كلام خاص وكلام عام ، مثل القرآن ، يسمعه من لا يعرف ما عنى الله به وما عنى به رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
وليس كل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يسأله فيفهم ، وكان منهم من يسأله ولا يستفهم حتى أن كانوا ليحبون أن يجيئ الطارئ والأعرابي فيسأل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى يسمعوا منه
وكنت أدخل على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كل يوم دخلة وفي كل ليلة دخلة ، فيخليني فيها أدور معه حيث دار ، وقد علم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه لم يكن يصنع ذلك بأحد من الناس غيري ، وربما كان ذلك في منزلي يأتيني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فإذا دخلت عليه في بعض منازله خلا بي وأقام نساءه فلن يبق غيري وغيره وإذا أتاني للخلوة في بيتي لم تقم من عندنا فاطمة ولا أحد من ابنيَّ .
وكنت إذا سألته أجابني وإذا سكتُّ أو نفدت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت عليه آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها عليَّ ، فكتبتها بخطي . ودعا الله أن يفهمني إياها ويحفظني ، فما نسيت آية من كتاب الله منذ حفظتها وعلّمني تأويلها ، فحفظته وأملاه عليَّ فكتبته . وما ترك شيئاً علَّمه الله من حلال وحرام أو أمر ونهي أو طاعة ومعصية كان أو يكون إلي يوم القيامة إلا وقد علَّمنيه وحفظته ولم أنسَ منه حرفاً واحداً . ثم وضع يده على صدري ودعا الله أن يملأ قلبي علماً وفهماً وفقهاً وحكماً ونوراً ، وأن يعلَّمني فلا أجهل ، وأن يحفظني فلا أنسى .
فقلت له ذات يوم : يا نبي الله ، إنك منذ يوم دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئاً مما علَّمتني ، فلم تمليه عليَّ وتأمرني بكتابته ؟ أتتخوَّف عليَّ النسيان ؟ فقال : يا أخي ، لست أتخوّف عليك النسيان ولا الجهل ، وقد أخبرني الله أنه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعدك
الأئمة الأحد عشر عليهم السلام شركاء أمير المؤمنين عليه السلام
قلت : يا نبي الله ، ومن شركائي ؟ قال : الذين قرنهم الله بنفسه وبي معه ، الذين قال في حقهم : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ " سورة النساء 59 فإن خفتم في شيئ فارجعوه إلى الله وإلى رسول وإلى اولى الأمر منكم .
قلت : يا نبي الله ، ومن هم ؟ قال : الأوصياء إلى أن يردوا عليَّ حوضي كلهم هاد مهتد لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم ، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم .بهم ينصر الله أمتى وبهم يمطرون ، ويدفع عنهم بمستجاب دعوتهم
فقلت 2 يا رسول الله ، سمِّهم لي ، فقال : ابني - ووضع يده على رأس الحسن عليه السلام - ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام - ثم ابن ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام - ثم ابن له على اسمي ، اسمه محمد باقر علمي وخازن وحي الله
فقال: وسيولد لك محمد بن علي في حياتك فاقرأه مني السلام ثم تكملة الاثنى عشر إماماً من ولدك يا أخي
فقلت يا نبي الله ، سّمهم لي . فسماهم لي رجلاً رجلاً منهم
- والله يا أخا بني هلال -( يحدث سليم ) مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً . والله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء الجميع وقبائلهم
2 هذه الفقره مختصر إثبات الرجعة هكذا : قلت : سمّهم لي يا رسول الله ، قال : أنت يا علي أولهم ، ثم أبني هذا ووضع يده على رأس الحسن عليه السلام ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ثم سميك علي ابنه زين العابدين وسيولد في زمانك يا أخي فاقرأه مني السلام ثم ابنه محمد الباقر ، باقر علمي وخازن وحي الله تعالى ثم ابنه جعفر الصادق ثم ابنه موسى الكاظم ثم ابنه علي الرضا ثم ابنه محمد التقي ثم ابنه الحسن الزكي ثم ابنه الحجة القائم خاتم أوصيائي وخلفائي والمنتقم من أعدائي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلما وجوراً ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام : والله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء أنصاره وأعرف قبائلهم
اللهم إجلعنا منهم اللهم إجلعنا منهم اللهم إجلعنا منهم
التوقيع:إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 252 إلى 257 )
2215 - مسألة - من وطئ امرأة أبيه أو حريمته بعقد زواج أو بغير عقد:
- الا ان مالكا فرق بين الوطئ في ذلك بعقد النكاح وبين الوطئ في بعض ذلك بملك اليمين فقال : فيمن ملك بنت اخيه . أو بنت اخته . وعمته . وخالته . وامرأة ابيه . وامرأة ابنه بالولادة . وامه نفسه من الرضاعة . وابنته من الرضاعة . وأخته من الرضاعة وهو عارف بتحريمهن وعارف بقرابتهن منه ثم وطئهن كلهن عالما بما عليه في ذلك فان الولد لاحق به ولا حد عليه لكن يعاقب.
- وقال أبو حنيفة : لا حد عليه في ذلك كله ولا حد على من تزوج أمه التي ولدته وابنته . وأخته . وجدته . وعمته . وخالته . وبنت أخيه . وبنت أخته عالما بقرابتهن منه عالما بتحريمهن عليه ووطئهن كلهن فالولد لاحق به والمهر واجب لهن عليه وليس عليه الا التعزير دون الاربعين فقط ، وهو قول سفيان الثوري قالا : فان وطئهن بغير عقد نكاح فهو زنا عليه ما على الزاني من الحد .
كيف تبيح السنه الزواج من امهاتهم واخواتهم ؟!؟!
طالب العلم توقيعك غريب عجيب .. على العموم مو مشكله بس قولي