في قوله تعالى : " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ".
وهنا وجوب الأيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ، ومن لم يؤمن بذلك فحكمه كافر بنص القرآن الكريم في قوله تعالى :" إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرّقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً أولئك هم الكافرون حقاً
اما الجميع
قال إسحاق بن راهويه"أجمع المسلمون على أن من سبّ الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم-، أو دفع شيئاً مما أنزل الله –عز وجل-، أو قتل نبياً من أنبياء الله –عز وجل- أنه كافر بذلك، وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله"
ولا يستثنى من ذلك إلا عند وجود مانع كإكراه ونحوه..مصداقا لقول الله عز وجل"من كفر بالله من بعد إيمانه إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم"
ومثل من يعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيرالنبي صلى الله عليه وسلم أحسن من حكمه ،ومثل من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن استهزأ بشيء من دينالرسول أو ثوابه أو عقابه قال محمد بن عبد الوهاب : " ولافرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف ; إلا المكره ، وكلها من أعظمما يكون خطرا ، وأكثر ما يكون وقوعا ; فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه ، وأليم عقابه
ويقول ابن باز : ( .... أما الردة بالشك فمثل الذي يقول: أنا لا أدري هل الله حق أم لا؟ أنا شاك، هذا كافر كفر شك، أو قال: أنا لا أعلم هل البعث حق أم لا؟ أو قال: أنا لا أدري هل الجنة والنار حق أم لا؟ أنا لا أدري، أنا شاك.
فمثل هذا يستتاب، فإن تاب وإلا قتل كافراً لشكه فيما هو معلوم من الدين بالضرورة وبالنص والإجماع.
فالذي يشك في دينه ويقول: أنا لا أدري هل الله حق؟ أو هل الرسول حق؟ وهل هو صادق أم كاذب؟ أو قال: لا أدري هل هو خاتم النبيين؟ ..... هذه الشكوك كلها ردة عن الإسلام، يستتاب صاحبها ويبين له الحق، فإن تاب وإلا قتل .... )
لو أعلن شخص وصرح معترفا قائلا :
إني اشك في دين الله وأرتاب في نبوة رسول الله ...
فما هو حكمه ؟
هل هو ؟ :
1 – مسلم .
2 – كافر .
شيعة وسنة ... ما هو حكم من شك في الدين والنبوة ؟
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال علي أبن أبي طالبٍ عليه السلام ....
ياشـــــاهد الله علي فأشهد _ _ _ أني علـــــى دين النبـــي محمـــد
من شك في الدين فأنى مهتد _ _ _ يارب فأجعل في الجنان موردي
بارك الله فيكم ..
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال علي أبن أبي طالبٍ عليه السلام ....
ياشـــــاهد الله علي فأشهد _ _ _ أني علـــــى دين النبـــي محمـــد
من شك في الدين فأنى مهتد _ _ _ يارب فأجعل في الجنان موردي
بارك الله فيكم ..
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
احسنتم و بارك الله فيكم
أعلن شخص وصرح معترفا قائلا :
إني اشك في دين الله وأرتاب في نبوة رسول الله ...
فما هو حكمه ؟
هل هو ؟ :
1 – مسلم .
2 – كافر .
شيعة وسنة ... ما هو حكم من شك في الدين والنبوة ؟
إن تصويتكم متوافق مع اجماع الأمة بلا خلاف بينها على من اعترف بالشك في دين الله عز وجل والريب في نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقالوا من اعترف بذلك وأقر به على نفسه فهو كافر
كما انه لا خلاف بين كتب المسلمين بجميع طوائفهم التي ذكرت أن عمر بن الخطاب قال : ما شككت منذ يوم أسلمت إلا يوم قاضى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل مكة ، فاني جئت إليه فقلت له : يا رسول الله ! ألست بنبي ؟! فقال : بلى ، فقلت : ألسنا بالمؤمنين ؟! قال : بلى ، فقلت ( له ) : فعلى م تعطي هذه الدنية من نفسك ؟!
فقال : إنها ليست بدنية ، ولكنها خير لك ، فقلت له : أليس قد وعدتنا أن ندخل مكة ؟! قال : بلى ، قلت : فما بالنا لا ندخلها ؟! قال : أوعدتك أن تدخلها العام ؟! قلت : لا ، قال : فسندخلها إن شاء الله تعالى
قوله : ما شككت .... وقوله ألست بنبي ؟!
فعمر بن الخطاب اعترف بشكه في دين الله ونبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين مواضع شكوكه ، وإذا كانت شكوكه بهذا الوصف ، فقد حصل الإجماع على كفره بعد إظهار الإيمان بموجب اعترافه على نفسه .
فقد نقل البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
والعجب بعد هذا كله يذكر البخاري في كتاب الجزية باب إثم من عاهد ثم غدر " فقرأها رسول الله (ص) على عـمر إلى آخرها ، فقال عمر : يا رسول الله أو فتح هو ؟! قال : نعم " ، يعني بعد هذا كله بقي شاكا ويقول : " أو فتح هو ؟! "
والأعجب في محاولة القوم تبرئة عمر وتبرير فعله ، في حين عمر نفسه يقر بفساد ما قام به بل عظم الجرم بحيث ينقل عنه ابن كثير والطبري : " وكان عمر ( رض ) يقول مازلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا "
هل قرأتم ما نقله البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء ( 1 ) فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله ( 2 ) فلم يجبه ثم سأله ( 3 ) فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
عليكم فقط ان تحصون عبارة ( لم يجبه ) كم مرة ؟
التعديل الأخير تم بواسطة العـراقي ; 13-11-2007 الساعة 08:08 PM.
إن تصويتكم متوافق مع اجماع الأمة بلا خلاف بينها على من اعترف بالشك في دين الله عز وجل والريب في نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقالوا من اعترف بذلك وأقر به على نفسه فهو كافر
كما انه لا خلاف بين كتب المسلمين بجميع طوائفهم التي ذكرت أن عمر بن الخطاب قال : ما شككت منذ يوم أسلمت إلا يوم قاضى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل مكة ، فاني جئت إليه فقلت له : يا رسول الله ! ألست بنبي ؟! فقال : بلى ، فقلت : ألسنا بالمؤمنين ؟! قال : بلى ، فقلت ( له ) : فعلى م تعطي هذه الدنية من نفسك ؟!
فقال : إنها ليست بدنية ، ولكنها خير لك ، فقلت له : أليس قد وعدتنا أن ندخل مكة ؟! قال : بلى ، قلت : فما بالنا لا ندخلها ؟! قال : أوعدتك أن تدخلها العام ؟! قلت : لا ، قال : فسندخلها إن شاء الله تعالى
قوله : ما شككت .... وقوله ألست بنبي ؟!
فعمر بن الخطاب اعترف بشكه في دين الله ونبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين مواضع شكوكه ، وإذا كانت شكوكه بهذا الوصف ، فقد حصل الإجماع على كفره بعد إظهار الإيمان بموجب اعترافه على نفسه .
فقد نقل البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
والعجب بعد هذا كله يذكر البخاري في كتاب الجزية باب إثم من عاهد ثم غدر " فقرأها رسول الله (ص) على عـمر إلى آخرها ، فقال عمر : يا رسول الله أو فتح هو ؟! قال : نعم " ، يعني بعد هذا كله بقي شاكا ويقول : " أو فتح هو ؟! "
والأعجب في محاولة القوم تبرئة عمر وتبرير فعله ، في حين عمر نفسه يقر بفساد ما قام به بل عظم الجرم بحيث ينقل عنه ابن كثير والطبري : " وكان عمر ( رض ) يقول مازلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا "
هل قرأتم ما نقله البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء ( 1 ) فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله ( 2 ) فلم يجبه ثم سأله ( 3 ) فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )