ورد في الخبر ما مضمونه : انه لو توكلنا على الله تعالى لرزقنا كما ترزق الطيور اذ تغدو جياعا فتروح شباعا!!..
هذه الافواه الصغيرة فتحت وكانها بلسان الحال تقول يارب ارزقني !!..
واذا بمقلب القلوب يسخر الطير الذي يسبح بحمده ، لايصال لقمة العيش لهذا المخلوق الضعيف القابع في وكره الهش !!
لماذا اذن الاضطراب للرزق الذي ضمنه الله تعالى لكل دابة ؟!.. اوهل نحن اقل من هذه الدواب وقد جعلنا خليفته فى الارض !!
السبب في ذلك اننا نعصيه فى النهار، فنحرم بها صلاة الليل ، فنحرم بذلك الرزق كما ورد فى الخبر
والا حاشى ان يقطع الحكيم رزق الذي خلقه بيده وكان معه فى احلك الظروف في ظلمات الارحام؟!
اذ لما تتكالب الدنيا على هتك حرمات وسرقات لكي تكسب رزقها وهو عند واحد احد ليس له شريك في الملك
رزقها
عليك بتقوى الله إن كنـت غافـلا يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقـر والله رازقـا فقد رزق الطير والحوت في البحر
بدأت بذكر الله فـي أول الذكـرمقرً بنعمَـاه وبالحمـد والشكِـر
وبعد صلاة الله مني علـى النّبـي محمّد ثم الإل والتابعين في الأثِـر
تفقه بما قد قلت واقبل نصيحتـي يتعيش رخياً في سرور وفي بشـر
عليـك بتقـوى الله واعلـم بأنـه رقيبا على الأفعال من اول الدهر
عمر الجنين هنا حوالي الشهر.. بدأت معالم الرأس بالظهور ومنها بداية ظهور العين والاذن .. كذلك بداية تكون الحبل الشوكي
من الذي يرزقه
وهنا قدم جنين واوردتنا التي تغذيها
وهذا حيوان مائي في ظلمات ا لبحار
من يرزقه ياترى وهو في القاع
سبحانك يارازق الطير والحوت في البحر
سبحانك
خيرك نازل الينا في كل حين
واقول طلب رزق الحلال
واعطاء حقوق الله الشرعيه
لهي فيها مغنم للدارين وزياده في الرزق