السلام عليکم و رحمة الله و بركاته
أنا أطلب أن تقدمي لي واحد الكتاب أو قاعدة في الإنترنت في موضوع إدراك الصحابة في كتب أهل السنة ؟؟
إدراك الصحابة يعني موارد التي أقوم إلي المخالفين لباطل الأفكارهم
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :
" ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .
وهذا ايضآ :
- قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطيبًا بموعظةٍ . فقال : يا أيها الناسُ ! إنكم تُحشرون إلى اللهِ حفاةٌ عراةٌ غرلًا . كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ، وَعْدًا عَلَيْنَا ، إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [ الأنبياء: 104] ألا وإنَّ أول الخلائقِ يُكسى ، يومَ القيامةِ ، إبراهيمُ ( عليهِ السلامُ ) . ألا وإنَّهُ سيُجاءُ برجالٍ من أمتي فيُؤخذ بهم ذاتُ الشمالِ . فأقولُ : يا ربِّ ! أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول ، كما قال العبدُ الصالحُ : وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيٍء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الحْكَيمُ [ المائدة: 117 - 118 ] قال فيقال لي : إنهم لم يزالوا مرتدينَ على أعقابهم منذُ فارقتهم . وفي حديثِ وكيعٍ ومعاذٍ: فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدكَ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2860
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال الشيخ ابن تيميه أن منهم من يسب الإمام علي عليه السلام ويبغضه أيضآ : قال في منهاج السنه (7/ 137-138) :
" ولم يكن كذلك عليّ، فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه "
وسبه عليه السلام سب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا ينفي عدالتهم :
- قالَتْ لي أمُّ سلمةَ يا أبا عبدِ اللهِ أَيُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيكم قلْتُ أنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَتْ أليس يُسَبُّ عليٌّ ومَن يُحِبُّه وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحِبُّه. الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/133
خلاصة حكم المحدث: رجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة
فحب الإمام علي عليه السلام هو الميزان للإيمان والنفاق :
- قالَ عليٌّ : والَّذي فلقَ الحبَّةَ وبرأَ النَّسمةَ ! إنَّهُ لعهدُ النَّبيِّ الأمِّيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ أن لا يحبَّني إلَّا مؤمِنٌ ، ولا يبغضَني إلَّا منافقٌ . الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 78
خلاصة حكم المحدث: صحيح