هذا عمر بن الخطاب الصحابي الحكيم الفقيه المحدث الذي وافق ربه
في ذلك اليوم فقد عمر عقله في لحظة سماعه خبروفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و أخذ يصرخ ويسب و يشتم و يكفر الصحابة و كل من قال بموت النبي صلى الله عليه و آله
و لم يكتف عمر بذلك فقد نهض و اخرج سيفه من غمده و لوح به مهددا بقتل من يقول بموت النبي محمدصلى الله عليه و آله
و هو يقول محمد لم يمت و سوف يعود ويقطع ايدي الناس و أرجلهم !! اعتقد هكذا كان يقول
كأن الرجل كفر و ارتد بعد إيمانه
المهم و المغزى من هذا الموقف اقول لم يعيب على شيعة اهل البيت عليهم السلام أحياء ذكرى اهل البيت عليهم السلام وبالخصوص فاجعة كربلاء ويستنكرون علينا اللطم و العزاء والبكاء
ما قولهم في تصرف الصحابي الفقيه العلامة الجليل عمر بن الخطاب في موقفه يوم وفاة رسول الله ؟
أليس من اتباعه من يحي سنته هذه ؟ أم لهم رأي أخر ؟!