الأمن والدفاع: ارتفاع عمليات الاغتيال تؤكد ضعف وزارتي الدفاع والداخلية وعمليات بغداد
بتاريخ : 25-03-2011 الساعة : 11:14 AM
الأمن والدفاع: ارتفاع عمليات الاغتيال تؤكد ضعف وزارتي الدفاع والداخلية وعمليات بغداد
حملت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، الخميس، وزارتي الداخلية والدفاع وعمليات بغداد مسؤولية عمليات الاغتيال التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخرا، داعية في الوقت نفسه إلى مراجعة خططها الأمنية وتفعيل دور المخبر السري للكشف عن المتورطين بتلك العمليات.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع شوان محمد طه ``، إن `ارتفاع عمليات الاغتيال، خلال الأيام الماضية، دليل على ضعف الأجهزة الاستخبارية في وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة عمليات بغداد`، مطالبا `القوات الأمنية بمراجعة خططها الأمنية`.
ودعا طه إلى `تفعيل الدور الإستخباري والمخبر السري للكشف عن المتورطين بتلك العمليات`، لافتا إلى أن لجنة الأمن والدفاع ستبحث الموضوع ضمن جدول أعمالها الأسبوع المقبل`.
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، أتهم في حديث سابق لـ``، أمس الأربعاء، حزب البعث المنحل وتنظيم القاعدة بـ`الوقوف` وراء الهجمات المسلحة التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، كما أعلن عن اعتقال عدد من منفذي تلك الهجمات لخلط الأوراق في مناطق شرق بغداد.
وشهدت العاصمة بغداد مطلع الأسبوع الحالي، إصابة قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي اللواء احمد العبادي بهجوم مسلح استهدف موكبه في شارع فلسطين شرق بغداد، فيما قتل ضابط في الجيش العراقي بهجوم مسلح في منطقة الطالبية شمال شرق بغداد.
كما شهدت بغداد إصابة ضابط شرطة برتبة رائد وشرطي مرور ومدني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في تقاطع سبع قصور بمنطقة الكرادة وسط بغداد، في حين قتل مدني وأصيب سبعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب مصرف البصرة الأهلي في ساحة التحريات بمنطقة الكرادة وسط بغداد.
وشهدت بغداد أيضا مقتل طالب جامعي بهجوم مسلح نفذه مجهولون بالقرب من منزله في منطقة العامرية غرب بغداد، كما أصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة في منطقة البياع، جنوب بغداد، وأصيب مدني وموظف تركي بانفجار عبوة لاصقة في شارع مطار بغداد الدولي غرب بغداد.
وفيما أصيب مدير دائرة التسويق النفطي التابعة لوزارة النفط تحسين جمال عبد الله بهجوم مسلح لدى مروره على طريق محمد القاسم السريع شرق بغداد، قتل موظف بوزارة الزراعة بأسلحة كاتمة للصوت في مدينة الصدر، شرق بغداد، في حين نجا مدير عام الدائرة الإدارية في البنك المركزي علي أبو نايلة من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة، أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر حمايته، شرق بغداد، كما قتل ضابط برتبة نقيب في وزارة الداخلية بهجوم مسلح بأسلحة كاتمة للصوت شرق بغداد