|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68575
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,385
|
بمعدل : 0.29 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
ابو يوسف التميمي ( مشرف منتدى ؟؟ ) يصف الحشد الشعبي بأنهم امراء حروب وعشاق دنيا
بتاريخ : 05-05-2015 الساعة : 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ...
لا اعلم لماذا بعض الشيعة او مدعين التشيع امثال المدعو (( ابو يوسف التميمي )) مشرف احد المنتديات الشيعية يهاجم ابطال الحشد الشعبي ويصفهم بأقبح الاوصاف هل هو الحقد ام هو شعور بالنقص ؟ لا اعلم ارجو ان يتكرم علينا ويجيبنا بنفسه في منتدانا هذا .. لأن الذي يعارض افكارهم في منتداهم يتم حذف عضويته فوراً !!؟؟ هل نسي هذا الشخص الكم الكثير من شهدائنا الذين ضحو من اجل الدفاع عن مقدساتنا وبدون اجر ولا راتب .. وهل نسي كم قائد استشهد بسبب وجوده بالمقدمة على خط المواجهه .. هل هؤلاء عشاق دنيا ؟ وهذا نص ما قاله ووصفه القبيح عن ابطالنا في الحشد الشعبي ..
الحشد هم مجاميع مُختلفة مُتنافرة فيما بينها تقودها بالاغلب شخصيات تعشق الدنيا ولا تخضع لنداء الوحدة والتكاتف الذي أطلقتهُ المرجعية .
لهذا ينطبق عليهم المضمون ( كل حزبٍ بما لديهم فرحون )
أهل مكة أدرى بِشعابها ..!!!
نحنُ قريبون من واقعنا المُؤلِم ونعيش كل تفاصيله ..
نحن اليوم لدينا كم كبير من أُمراء الحروب وكل أمير تتبعهُ فِئة ..
( سرايا السلام .. الفضيلة .. المجلس الاعلى .. مُنظمة بدر .. عصائب الحق .. الدعوة .. النُجباء .. حزب الله .. وآخرون ) الكل يدّعي التشيّع والدفاع عن المُقدسات والكل يدّعي بانه اخلص المُخلصين للشيعه والمُطيع الاوحد للمرجعية . ولكنك حينما تُدقق ترى أن تلك الأحزاب والكُتل لا تُطيقُ بعضها البعض مُتنافرة مُتناحرة يُسقط بعضها البعض . ولا تلتقي بحوار أو رُؤى حالية او مُستقبلية .. كل حزب يُديرُ وزارة او أكثر في الحكومة الحالية ويتحكم بعصب الحياة في الوسط والجنوب العراقي ضمن دائرة نفوذه الخاص . يُوزّع المناصب والهِبات على مُريديه وأتباعه حصريّاً ..وبقية الشيعه المُستضعفين لا حول لهم ولا قوة ,,,
على الرغم وفرةُ النفط الذي ينبع من تحت أقدامهم وحواليهم ...
حيث لا زال أكثرهم يُقيمون في بيوت التنك ويمتهنون أرذل المِهن من أجل قوت يومهم ..
لا راتب ولا حقوق ولا خدمات وكانهم يعيشون في القرون الوسطى ..
لهذا سيأتي يوم يصل بنا التناحر والتفرقة الى مستوى الضعف والوهن ..
ما دامت هذه الرايات مُختلفة ولا تسعى للوحدة معاً ..
ملاحظة : مجرد ذكر اسمه هنا ليس لعلو شأنه بل لتصغير شأنه
|
|
|
|
|