|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21732
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 300
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
الإعجاز القراني في مجال إسرار وإخبار المستقبل
بتاريخ : 24-01-2009 الساعة : 11:11 PM
الإعجاز القراني في مجال إسرار وإخبار المستقبل
إن القران الكريم بين في الآيات مختلفة ومتعددة في مناسبات متنوعة إسرار عالم الخلق التي لم يكن لدى البشر أي علم ولا إلمام بها
ولا شك أن الكشف عن هذه الإسرار لشخص لم يتلق تعليمات، ولم يدرس، وذلك في المجتمع جاهلي لا يعرف شيئا أصلا، لا يمكن إلا عن طريق الوحي
إن الكشف عن قانون الجاذبية الذي يفسر أساسه قيام صرح الكون يعد من مفاخر العلم الحديث
ولقد كشف القران الكريم القناع عن هذا القانون في عبارة قصير إذ قال {الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها}1
إن الكشف عن قانون الزوجية العامة يعد الأخر من مكتسبات العلم الحديث ،وقد تحدث عن القران الكريم في عصر لم يكن البشر يعرف عنه أي شئ مطلقا إذ قال { ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون}2
هذا وثمة نماذج في أخرى في مجال جاء ذكرها التفسير والعقيدة أو دائرة المعارف
إن القران الكريم اخبر عن طائفة من الحوادث والوقائع المستقبلية إخبار قطعيا، وقد وقعت تلك الوقائع والحوادث فيما بعد بصورة دقيقة ولهذا النمط من الإخبار عديدة وكثرة إلا إننا نشير إلى واحدة منها هنا على سبيا المثال:
يوم غلب الساسانيون عباد النار على الروم الموحدين تفاءل المشركون العرب بهذا الحديث وقالوا سننتصر نحن على موحدي الجزيرة العربية (المسلمين) ايضا ،وعند ذاك اخبر القران الكريم بانتصار الروم على الفرس
{ غلبت الروم* في ادني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد يومئذ يفرح المؤمنون} 3
ولم تمض بضع سنوات إلا وتحققت النبوءة المذكورة ،والنصر كلا الفرقين المؤمنين (الروم المسيحون ومسلمو الجزيرة العربية) على ادعائهم (الساسانيين ومشركي قريش)
ولهذا الناحية تحدث القران في ذيل الآية عن سرور المؤمنين إذ قال { يومئذ يفرح المؤمنون)4
لان كلا الانتصارين حدثا في وقت واحد
القران الكريم تحث عن حياة الأنبياء وأممهم السابقة سور مختلفة بتعبير مختلفة
إن هذه الوقائع وردت كذلك في كتاب العهدين (التوراة والإنجيل ) ايضا ،ولكن إذا ما قيست تلك مع ما ورد في القران الكريم اتضح أن القران الكريم من الوحي الإلهي بريمته ، وان ما جاء في العهدين لم يسلم من تحريف والمحرفين
ففي رواية القران لقصص الأنبياء لا يوجد أي موضوع يخالف العقل، والفطرة، لا يناسب مقام الأنبياء في حين تزخر الروايات والقصص الموجودة في كتاب العهدين بهذه العيوب والنواقص
وفي هذا الصعيد يكفي إجراء مقارنة بين القران والعهدين في قصة ادم
1- الرعد /2
2- الذاريات/49
3- الروم/2-4
|
|
|
|
|