|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 43168
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 74
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سؤال على الطاير
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-09-2010 الساعة : 07:17 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبیک یا خامنئي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخرج البغوي عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم تلا هذه الآية: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب علي فخذ سلمان الفارسي ثم قال: «هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناله رجال من الفرس»2.
وأخرج أيضاً عن أبي هريرة قال: ذكرت الأعاجم عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: النبي صلي الله عليه وسلم: «لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم»3.
وأخرج أيضاً عن أبي هريرة قال: كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وسلم إذ نزلت سورة الجمعة فما نزلت هذه: (وآخرين منهم لما يلحقو ابهم) قالوا: من هؤلاء يا رسول الله؟ قال وفينا سلمان الفارسي، ثم قال: فوضع النبي صلي الله عليه وسلم يده علي سلمان ثم قال: لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء4.
وخرج ابن الأثير عن قيس بن سعد: لو كان العلم متعلقاً بالثريا لناله ناس من فارس.
وأخرج السيوطي في «مفحمات الأقران في تفسير مبهمات القرآن»5«سورة الجمعة»: (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) أخرج البخاري عن أبي هريرة مرفوعاً إنهم قوم سلمان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: هم الأعاجم.
وأخرج البخاري6بسنده عن أبي هريرة قال: كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) قال: قلت من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتي سأل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلي الله عليه وسلم يده علي سلمان، ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء.
وأخرج مسلم نحوه في كتاب الفضائل باب فضل سلمان.
وأخرج الحافظ أبو نعيم7بإسناده أحاديث رويت عن النبي صلي الله عليه وسلم في فضل الإيرانيين وأنهم المبشرون بمنال الإيمان والتحقق به وإن كان عند الثريا، ولفظ بعضها: لوكان الدين عند الثريا لذهب رجل أو قال: رجال من أبناء فارس حتي يتناولوه. وفي بعضها إنه قال صلي الله عليه وسلم:
«أعظم الناس نصيباً في الإسلام أهل فارس، لو كان الإسلام في الثريا لتناوله رجال من أهل فارس»، وفي بعضها:
«لو كان الدين معلقاً»، وفي بعضها: «لو كان هذا العلم بالثريا لناله قوم من أهل فارس».
وفي بعضها: لو كان الخير منوطاً بالثريا لتناوله منكم رجال (إلخ).
قوم نشأ فيهم من رجالات العلم والفقه والحديث والتاريخ، والفلاسفة والمتكلمين، وأساتذة البلاغة والأدب من يفتخر بهم الملأ الإسلامي، كالبخاري والنسائي، وأبي داود السجستاني، والترمذي وابن ماجة ومسلم من أرباب السنن، والطبري وابن ماكولا الجرفاذقاني «الگپايگاني» والحاكم والنيسابوري، والفخر الرازي والبيضاوي والفيروز آبادي وغيرهم من أعلام السنيين.
فحق للإيراني بل لكل مسلم أن يفتخر بألوف من أمثال هؤلاء الجهابذة، والنوابغ الذين لا ينسي التاريخ مساعيهم المشكورة في خدمة الإسلام، وجهودهم في الإحتفاظ بشعائر الدين الحنيف، وهذه كتبهم ومدارسهم ومساجدهم تنبي عن قدمهم الراسخة في الغيرة علي الإسلام وكتابه وأمته، وعن خلوص نياتهم في سبيل إعلاء كلمة التوحيد وإن نسب إليهم الخطيب التعصب للمجوس فالله تعالي يقول:
(وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)9
ويقول عز شأنه:
(ولو نزلناه علي بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين)10.2
مصابيح السنة: ج 2، ص 289.
مصابيح السنة: ج 2، ص 300.
أسد الغايه: ج 4، ص 216.
ص 46.
صحيح البخاري: كتاب «تفسير القران».
اخبار إصبهان: ج 1، ص 12 إلي 14، ط ليدن 1931.
محمد / 38
الشعراء / 19
|
مشكور الخوي
|
|
|
|
|